839 مليون درهم حجم التداول العقاري في مدن الوسطى والشرقية بالشارقة خلال 9 أشهر
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أظهر تقرير أداء القطاع العقاري في مناطق ومدن إمارة الشارقة، الذي أصدرته دائرة التسجيل العقاري في إلامارة، أن حجم التداولات العقارية في المنطقتين الوسطى والشرقية خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2023 الجاري وصل إلى 839 مليون درهم، من خلال 19 ألفا و658 معاملة نفّذتها فروع الدائرة الأربعة في المنطقة الوسطى ومدن خورفكان ودبا الحصن وكلباء، فيما بلغ إجمالي المساحة المتداولة في معاملات البيع 20 مليون قدم مربع.
وقال عمر المنصوري مدير إدارة الفروع في الدائرة، إن القطاع العقاري في المنطقتين الوسطى والشرقية يُواصل النمو بوتيرة تصاعدية ولا يزال يُشكّل عامل جذب واستقطاب رئيسي للمستثمرين العرب والأجانب، وذلك في ظل توفر البُنية التحتية والتشريعية المتطورة والاستقرار الاقتصادي الذي تتميّز به مدن ومناطق إمارة الشارقة، إلى جانب موقعها الاستراتيجي البارز الذي يتوسط إمارات الدولة، وهو ما يعزز مكانة الإمارة وسمعتها المرموقة كوجهة عالمية رائدة للاستثمار في القطاع العقاري.
وتؤكد نتائج التقرير أهمية المزايا التنافسية التي تُقدّمها حكومة الشارقة للمستثمرين انسجاماً مع الخطط التنموية المُستدامة التي وضعتها الإمارة، في إطار سياسة التنويع الاقتصادي التي اعتمدتها في سبيل بناء اقتصاد الغد وذلك بفضل توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ومتابعة سموالشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي العهد نائب حاكم الشارقة رئيس المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة، وحرصهما الكبير على ترسيخ مكانة الإمارة المميزة كوجهة للعيش والعمل مما أسهم في إعطاء قوة دفع إضافية أدت إلى نمو هذا القطاع الحيوي الذي يعد أحد أكثر القطاعات فعالية في الإمارات.
وأشار المنصوري، إلى أن حجم التداول في الفروع الأربعة شكل 4.4% من مجمل حجم التداول في القطاع العقاري في الإمارة خلال التسعة أشهر الأولى من عام 2023، حيث بلغ إجمالي حجم التداول النقدي في المنطقة الوسطى 376.3 مليون درهم بنسبة 2% من إجمالي حجم التداول بينما بلغ 274.8 مليون درهم في مدينة خورفكان بنسبة 1.4%، و172.3 مليون درهم في مدينة كلباء وبنسبة 0.9%، ونحو 15.6 مليون درهم في مدينة دبا الحصن بنسبة 0.1% من إجمالي حجم التداول الكلي للفروع، بينما كما نفذت فروع الدائرة في الفترة ذاتها، 423 معاملة رهن بقيمة إجمالية بلغت 365 مليون درهم.
وقال المنصوري، إن عدد معاملات البيع في المنطقة الوسطى خلال الفترة من يناير وحتى نهاية سبتمبر الماضي وصل إلى 300 معاملة جرت في 3 مناطق مختلفة بقيمة إجمالية بلغت 260.5 مليون درهم، إذ استحوذت المدينة القاسمية على الجزء الأكبر منها بواقع 120 معاملة بنسبة وصلت إلى 40% من مجمل معاملات البيع، تلتها منطقة البليدة بـ 28 معاملة، ثم منطقة طوى حمدة بـ 16 معاملة ومنطقة الثمامة بـ 15 معاملة.
وبلغ عدد المعاملات في مدينة خورفكان، 132 معاملة جرت في 29 منطقة بقيمة إجمالية بلغت 98.8 مليون درهم، وسجلت منطقتا حي الحراي التجارية والصناعية الجزء الأكبر بواقع 15 معاملة لكل منهما من مجمل معاملات البيع في المدينة، ثم منطقة المديفي بـ 13 معاملة تلتها منطقة (البردي 2) بـ 12 معاملة.
وبلغ عدد المعاملات في مدينة كلباء 156 معاملة في 32 منطقة بالمدينة بقيمة وصلت إلى 80.4 مليون درهم، 18.6% منها كانت في منطقة صناعية كلباء بواقع 29 معاملة، تلتها منطقة الصناعية بـ 24 معاملة، ثم منطقة الساف بـ 15 معاملة تلتها منطقة تجارية سور كلباء بـ 14 معاملة.
وتوزعت معاملات البيع في مدينة دبا الحصن على 4 مناطق تمت من خلال 20 معاملة بقيمة 11.9 مليون درهم جرى 65% منها في منطقة حي الشمالي بواقع 13 معاملة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: القطاع العقاری حجم التداول العقاری فی ملیون درهم فی مدینة
إقرأ أيضاً:
«خيرية الشارقة» تدعو إلى التبرع لعلاج 4 حالات بـ 250 ألفاً
الشارقة: «الخليج»
دعت جمعية الشارقة الخيرية، المحسنين إلى دعم مبادرة علاج المرضى ضمن مبادرات عيد الأضحى المبارك والتي تأمل في جمع تبرعات بقيمة 250 ألف درهم مخصـــصة لعـــلاج 4 حالات مرضية، حيث تعاني الحالة الأولى من فشل الكلى وبحاجة إلى 60 جلسة غسيل الكلى بقيمة 45 ألف درهم.
بينما تحتاج الحالة الثانية إلى علاج بقيمة 95 ألف درهم لتغطية كلفة علاج مريضة من سرطان القولون والكبد والرحم، فيما تتطلع الحالة الثالثة المصابة بمتلازمة مضاعفة السكر وتعرضت لنزيف حاد للحصول على علاجها الذي تبلغ كلفته المالية 45 ألف درهم، أما الحالة الرابعة تحتاج إلى 65 ألف درهم لتغطية كلفة علاجها من سرطان القولون.
وقال عبدالله سلطان بن خادم، المدير التنفيذي، إن المبادرات الصحية تأتي في مقدمة أولويات الجمعية، انطلاقاً من رسالتها في الوقوف إلى جانب المرضى المحتاجين، خاصة الذين لا يمتلكون القدرة المالية على العلاج، مؤكداً أن دعم هؤلاء لا يُعد تبرعاً فقط؛ بل هو إنقاذ لحياة إنسان، وإحياء لمعاني التكافل التي يزدهر بها المجتمع الإماراتي، وتُعلي من مكانة العطاء الإنساني فيه.
وأوضح أن الجمعية تحرص سنوياً على إدراج مبادرة علاج المرضى ضمن حملاتها الموسمية، لتكون فرصة أمام المتبرعين في إيصال إحسانهم إلى فئة من أكثر الفئات احتياجاً، مشيراً إلى أن الحالات التي يتم اختيارها تخضع لتقارير طبية موثقة ومراجعة دقيقة من قبل لجنة المساعدات، بما يضمن إيصال الدعم لمستحقيه بكل شفافية وعدالة.
وأشار إلى أن المشروع لا يقتصر فقط على تغطية تكاليف الأدوية أو العمليات؛ بل يشمل أيضاً المتابعة الطبية والدعم النفسي.