وفاة إمام مسجد خلال تلاوته القران الكريم بالمنيا
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
في حادثة مأساوية، توفي الشيخ محمد أبو العودين، مدير قطاع الأزهر سابقا وأمام مسجد الحرمين في بني مزار شمال محافظة المنيا، أثناء قراءة القرآن الكريم داخل المسجد.
وكان الشيخ أبو العودين يتمتع بسيرة طيبة ومحبوباً من الجميع، وقد تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يرصد لحظات وفاته، داخل المسجد أثناء قراءة القرآن الكريم بعد دقائق قليلة من صلاة المغرب، معتبرين أنها أروع مثال لحسن الخاتمة خصوصًا أن وقت رحيله كان صائم أيضًا، ونعي عدد كبير من أهالي محافظة المنيا أسرة الشيخ بعد سماع خبر وفاته، وتم تشييع الجثمان إلى مثواه الاخير بمقابر العائلة مساء أمس، وسط مشهد مهيب حرص الجميع على التواجد به.
وتحولت مواقع التواصل الاجتماعي إلى سرادق عزاء حزناً على رحيل الشيخ أبو العودين، حيث أعرب الكثيرون عن حزنهم الشديد على فراقه، مؤكدين أنه كان رجلاً صالحاً وداعياً للخير، وأبوًا لكل شباب المركز.
وكتب أحدهم قائلاً: " توفى الى رحمة الله فضيلة الشيخ محمد ابو العودين الذى كان علما من أعلام قريتنا رجل عاش مع القرآن ومات مع القرآن من عاش على شيء مات عليه الله اكبر على حسن الخاتمة مات وهو يقرأ القرآن وهو جالس في بيت من بيوت الله رحمة الله عليك يا شيخ محمد
ورد آخر قائلاً: "ما أجملها من خاتمة، فقد توفي وهو يقرأ القرآن الكريم، وكان صائمًا أيضًا، نسأل الله أن يتقبله في الفردوس الأعلى".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المنيا مسجد القرآن الكريم حسن الخاتمة قطاع الأزهر
إقرأ أيضاً:
أوقاف البحيرة تهنّئ أبناءها الفائزين في المسابقة العالمية للقرآن الكريم
قدمت مديرية أوقاف البحيرة، برئاسة الدكتور عبد الصبور الأنصاري وكيل وزارة الأوقاف بالمحافظة، وبمشاركة الدكتور سامي العسالة وكيل المديرية، والشيخ أحمد رجب خليفة مدير عام الدعوة، وجميع العاملين بالمديرية، خالص التهاني والتبريكات لأبناء محافظة البحيرة الفائزين والمتألقين في المسابقة العالمية للقرآن الكريم في دورتها الثانية والثلاثين، والتي تُعد واحدة من أهم المسابقات الدولية التي تنظمها وزارة الأوقاف سنويًا برعاية كريمة من الدولة المصرية.
وأكدت مديرية أوقاف البحيرة في بيانها الاحتفائي أن فوز عدد من أبناء المحافظة بمراكز متقدمة يعكس حجم الجهد المبذول في الاهتمام بالقرآن الكريم وحفظته، ويجسد ثمرة الدعم الكبير الذي توليه الوزارة، وكذلك حرص المديرية على اكتشاف المواهب القرآنية ورعايتها منذ الصغر.
واعتبرت مديرية أوقاف البحيرة أن هذا التفوق يُعد مصدر فخر واعتزاز ليس لأهالي البحيرة فحسب، بل لمصر بأكملها لما يمثله من تجديد للريادة المصرية في مجال حفظ وتجويد القرآن الكريم.
وجاءت النتائج التي حققها أبناء البحيرة هذا العام مشرّفة وبارزة، حيث حصلت رقية رفعت عبد الباري على المركز الأول في الفرع الأول «حفظ وتلاوة القرآن الكريم برواية حفص»، وهو أحد أعلى فروع المسابقة قيمة ومستوى.
كما فاز محمود سمير فهيم عبد الغني بالمركز الثاني في الفرع ذاته، في إنجاز يعكس قوة المنافسة التي خاضها أبناء المحافظة.
وفي الفروع الأخرى، حصل طارق شعبان أحمد عبده على المركز الأول في الفرع الثالث، بينما حصد محمود محمد عبد الشافي المركز الأول في الفرع الرابع المخصص للناشئة.
وحققت جنا حمادة دربالة المركز الرابع في الفرع نفسه، فيما جاءت هبة عبد الجليل الجيوشي في المركز الخامس.
كما نالت مريم ياسر زين العابدين المركز الرابع في الفرع السادس «ذوو الهمم»، لتؤكد حضور أبناء المحافظة في مختلف الفئات.
أما في فرع «الأسرة القرآنية»، فقد حققت أسرة صلاح تاج الدين وهم: أسماء صلاح تاج الدين، ومحمد صلاح تاج الدين، وعبد القادر صلاح تاج الدين المركز الثاني، في نموذج يُجسد القدوة الحسنة للأسرة المصرية التي تنشأ على حب القرآن وتلاوته.
وأعربت مديرية أوقاف البحيرة عن بالغ تقديرها لهذه الكوكبة المباركة، مؤكدة أن هذه النجاحات جاءت نتيجة جهد كبير من المشاركين وأسرهم، ودعم متواصل من الأئمة والمشايخ الذين تولّوا مهمة تعليمهم وتوجيههم.
كما جددت مديرية أوقاف البحيرة تأكيدها على استمرار دعمها الكامل لجميع المواهب القرآنية، من ناشئة وطلاب وأئمة وذوي الهمم، وتشجيعهم على المشاركة في المحافل المحلية والدولية، بما يعزز مكانة محافظة البحيرة كمنارة متميزة في حفظ وتجويد القرآن الكريم.
واختتمت مديرية أوقاف البحيرة بيانها بالدعاء لأبنائها بالتوفيق والسداد، وأن يظل القرآن نورًا لهم في حياتهم، ومصدرا للرفعة والبركة في مجتمعهم ووطنهم.