الهلال الأحمر لـ«البوابة نيوز»: نفاد الوقود يحول مستشفيات غزة لـ «مقابر».. و«القدس» تضم 14 ألف نازح ومرضى سرطان وغسيل كلوي| شاهد
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
كشف رائد النمس، المسئول الإعلامي بالهلال الأحمر الفلسطيني، عن أوضاع القطاع الطبي والإغاثي في غزة؛ جراء القصف والاستهداف المُتتالي للمستشفيات على مدار 25 يومًا منذ بدء العدوان الإسرائيلي.
وقال «النمس» في تصريح خاص لـ «البوابة نيوز»: إن جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني تعرضت للعديد من الانتهاكات الجسيمة والتهديدات المستمرة منذ بدء العدوان الإسرائيلي، ففي الأسبوع الأول للعدوان استشهد 4 مُسعفين أثناء تأديتهم واجبهم الإنساني لإنقاذ ضحايا القصف الاحتلال الاسرائيلي.
وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي استهداف أكثر من 10 سيارات إسعاف وخروجها عن الخدمة؛ ناهيك عن إصابة العديد من مقرات الجمعية والمستشفيات التابعة للهلال الأحمر بأضرار بالغة جراء القصف المُباشر وغير المباشر.
اقرأ أيضًا:
مدير المستشفى الوحيد لعلاج السرطان في غزة لـ«البوابة نيوز»: الوضع خطير جدًا والنقص في الأدوية كمًا ونوعًا
وأوضح أن مستشفى القدس التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني؛ تلقى التهديد الرابع من نوعه من جيش الاحتلال الإسرائيلي يُطالبنا بإخلاء مستشفى القدس؛ رغم وجود أكثر من 14 ألف نازح داخل المستشفى أغلبهم من النساء والأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن.
وأشار «النمس» إلى إن مستشفى القدس المُهدد بالقصف من الاحتلال الإسرائيلي يضم أكثر من 400 مريض وجريح يتلقون العلاج داخل المستشفى ومنهم من يتلقى العلاج على الأجهزة الطبية المُنقذة للحياة، من بينهم مرضى الفشل الكلوي والسرطان والأطفال، إضافة إلى المرضى المنتظرين لإجراء العمليات الجراحية ويتلقون العلاج في أقسام المُبيت بمستشفى القدس.
وأكد المسئول بإعلام الهلال الأحمر الفلسطيني، أن استهداف مستشفى القدس أو التلويح باستهدافها انتهاكًا واضحًا وصريحًا للقانون الدولي؛ ويجب على إسرائيل احترام المنشآت الطبية ووقف العدوان الغاشم على الشعب الفلسطيني من الأساس؛ وعدم التعرض للمستشفيات والقطاع الصحي.
ورغم التهديدات والقصف المُتتالي والكارثة التي تعيشها غزة؛ يقول «النمس»: الهلال الأحمر الفلسطيني يؤكد بشدة على مواصلة عمله الإنساني والإغاثي والصحي ودون التخلي قط عن النازحين المواطنون المُحتاجين للتدخل الإنساني والصحي والإغاثي ورفضنا كل هذه التهددات وسنواصل عملنا في خدمة أبناء الشعب الفلسطيني.
وأكد أن طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني تعمل في ظروف صعبة جدا؛ في ظل القصف وقرب مخزون الوقود على الانتهاء؛ فمنذ أكثر من 24 يومًا ونحن نعمل عبر المولدات الطاقة التي لدينا في المستشفيات بسبب انقطاع التيار الكهربائي بالكامل من الجانب الإسرائيلي على قطاع غزة.
اقرأ أيضًا: بين التهجير والنزوح وصولًا للتشرد.. سيدة فلسطينية لـ «البوابة نيوز»: غزة صارت أطلالًا.. والناجي من القصف يقتله «الجرب»
وأشار إلى أن حال نفاذ الوقود للأسف ستخرج مستشفى القدس عن العمل؛ وستنضم للعديد من من التي خرجت عن الخدمة بسبب نفاذ الوقود لديها، ما يُنذر بكارثة كبيرة حيث تتحول هذه المستشفيات إلى مقابر جماعية للمرضى والنازحين الذين يحتاجون الخدمة الصحية.
وحول المساعدات الإغاثية التي تصل إلى غزة، أوضح «النمس» أن الإغاثات تصل لغزة عبر معبر رفح بالتنسيق مع الهلال الأحمر المصري ويتم تسليمها لوكالة الغوث الأونروا وتدخل مخازنها؛ ثم تبدأ عمليات التوزيع على القطاع الصحي ومدارس الإيواء؛ ولكن للأسف كل المُساعدات التي وصلت لغزة «شحيحة جدا.. ولا تكفي الحد الأدنى من الاحتياج الإغاثي والصحي والإنساني للقطاع الصحي ومراكز الإيواء التي لجأ إليها نحو مليون و400 ألف نازح».
وفي ختام حديثه، دق المسؤول الإغاثي بغزة ناقوس الخطر مُطالبًا المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لفتح المعبر بشكل دائم والسماح بتدفق المساعدات العالقة حتى يتسنى للهلال الأحمر الفلسطيني لدعم القطاع الصحي وتوفير الخدمات الإغاثية للفئات المُتضر من العدوان الإسرائيلي على غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: طوفان الأقصى غزة فلسطين إسرائيل القصف فتح حماس غزة فلسطين معبر رفح طوفان الاقصى 2023 7 اكتوبر دولة فلسطين الضفة الغربية حرب غزة 2023 الصحة في غزة قصف غزة حرب غزة القدس الأقصى أمريكا تل أبيب القدس فلسطين مستشفى القدس في غزة مستشفى القدس مستشفى الشفاء حكومة غزة الهلال الأحمر المساعدات غزة تحت القصف العدوان الاسرائيلي على غزة الهلال الأحمر الفلسطینی البوابة نیوز مستشفى القدس أکثر من
إقرأ أيضاً:
“الوطني” الفلسطيني: اعتداء الاحتلال الإسرائيلي على سفينة “مادلين” إرهاب دولة منظم
الثورة نت/..
أكد المجلس الوطني الفلسطيني أن الاعتداء الإسرائيلي السافر على سفينة “مادلين” واختطاف من على متنها من نشطاء أحرار من فنانين عالميين وأعضاء في برلمانات وشخصيات إنسانية اعتبارية ما هو إلا عمل قرصنة منظم.
وأوضح رئيس المجلس روحي فتوح في بيان اليوم الاثنين، أن هذه الجريمة تعكس طبيعة حكومة الاحتلال اليمينية التي يقودها مطلوب العدالة الدولية الذي يضرب بالقانون الدولي عرض الحائط ويواصل ممارساته العدوانية حتى ضد المبادرات الإنسانية السلمية.
وأضاف أن اعتراض السفينة في عرض البحر ومنعها من إيصال مساعدات رمزية إلى شعبنا الذي يواجه حرب إبادة جماعية، يعد إرهاب دولة منظم، وانتهاكًا فاضحًا للقانون الدولي.
وأكد فتوح أن هذا الاعتداء الإجرامي على سفينة كانت مهمتها إيصال المساعدات الرمزية الإنسانية وكسر الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة، بلطجة وجريمة جديدة تضاف إلى سجل الاحتلال الحافل بالانتهاكات.
وشدد على أن الحصار المستمر يؤدي يوميًا إلى كارثة إنسانية حقيقية، حيث يقتل عشرات الأطفال والشيوخ ويعمق من معاناة أكثر من مليوني إنسان محاصرين في القطاع منذ سنوات طويلة.
ودعا فتوح كل أحرار العالم، من برلمانيين ومثقفين ونشطاء ومنظمات إنسانية، إلى التحرك الفوري والفاعل لكسر الحصار الجائر المفروض على غزة ورفع الصوت عاليًا في وجه هذا الظلم الممتد.
وطالب بالتحرك في المحافل الدولية لمحاكمة الاحتلال على جرائمه بما في ذلك الاعتداء على سفينة مادلين واختطاف ركابها بشكل غير قانوني.
وناشد فتوح المجتمع الدولي والأمم المتحدة والهيئات الحقوقية بتحمل مسؤولياتهم والضغط على الاحتلال للإفراج الفوري عن المختطفين المتضامنين مع الحرية والعدالة وضمان حرية العمل الإنساني ورفع الحصار عن الأراضي الفلسطينية المحتلة، التي تعاني من كوارث عدوان الإبادة والتطهير العرقي منذ 611 يومًا.