بالصور.. الهلال الأحمر ببورسعيد يواصل تجهيز المساعدات الإنسانية لغزة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
واصل متطوعو جمعية الهلال الأحمر المصري ببورسعيد، جهودهم، اليوم الثلاثاء، لتجهيز وتعبئة المساعدات الإنسانية لإرسالها إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري، وذلك ضمن مبادرة "ساعة لغزة" التي أطلقتها الجمعية بكافة فروعها بمحافظات الجمهورية بداية من 21 أكتوبر الماضي.
وتضمنت المساعدات الإنسانية المواد الغذائية المعلبة، والأدوية وبعض المستلزمات الطبية، والأكفان للأطفال والكبار، حيث يجرى استلام المساعدات وتسجيلها ثم فرزها وتعبئتها داخل كراتين ووضع ملصقات عليها موضح بها النوع والكمية والوزن.
ومن جانبه، قال عصام سرحان، رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر، إنه الهلال الأحمر الفلسطيني حدد أنواع معينة من المساعدات التي يحتاجها ومناسبة للظروف التي يواجهها أشقائنا في غزة، لذلك يجرى تجميعها وتجهيزها بناءً على تعليمات المركز العام بالبدء في تجميع المساعدات ضمن مبادرة "ساعة لغزة".
أوضح عبدالحميد متولي، عضو مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر ببورسعيد، ومسئول لجنة الشباب، أنه عقب تجهيز المعونات الغذائية يجرى توصيلها إلى زملائهم الموجودين على المعبر بالعريش، لتسليمها إلى الهلال الأحمر الفلسطيني، ومن مطالبها: البقوليات ولبن الأطفال والبسكويت المحشو بالعجوة، والحلاوة، وغيرها من المعلبات والاحتياجات الأخرى مثل الأدوية والمستلزمات الطبية والأكفان.
أشار المهندس محمد صبحي، عضو مجلس إدارة الجمعية ببورسعيد، ومسئول ملف التطوع بالمحافظة، إلى أن عملية تجميع المساعدات جرت من خلال الشباب المشاركين أيضاً في إعدادها، مؤكدا على وجود اقبال كبير من الشباب على التطوع في هذه الفترة.
1698758343020_copy_1280x960 1698758342939_copy_1280x960 1698758342986_copy_1280x960 1698758342895_copy_1280x960 1698758342913_copy_1280x960 1698758342796_copy_1280x960 1698758342766_copy_1280x960 1698758342720_copy_1280x960 1698758342735_copy_1280x960 1698758342703_copy_1280x960 1698758342686_copy_1280x960 1698758342668_copy_1280x960المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بورسعيد غزة فلسطين الهلال الأحمر مساعدات غذائية الهلال الأحمر copy 1280x960
إقرأ أيضاً:
خطة أمريكية إسرائيلية لإيصال مساعدات لغزة بدون إشراف حماس
كشف موقع "أكسيوس" الإخباري، نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين ومصدر أمريكي، عن اقتراب الولايات المتحدة وإسرائيل ومؤسسة دولية جديدة من التوصل إلى اتفاق بشأن آلية بديلة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى سكان قطاع غزة، دون إشراف أو تدخل من حركة حماس.
وتهدف الخطة إلى تحقيق توازن بين رغبة الإدارة الأمريكية، بقيادة الرئيس دونالد ترامب، في إدخال المساعدات، وبين إصرار الحكومة الإسرائيلية على منع وصولها لأي طرف تعتبره "معادياً"، وعلى رأسهم حماس.
وأوضح مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية أن هذه الآلية تراعي المبادئ الأمريكية المتعلقة بالمساعدات، مشيرًا إلى أن واشنطن "تدعم تدفق المساعدات الإنسانية بشرط وجود ضمانات تحول دون سرقتها أو إساءة استخدامها من قبل جماعات كحماس والجهاد الإسلامي".
ووفقًا للمصادر، فإن الاتفاق الجديد يتضمن إنشاء مجمعات خاصة داخل غزة، تُدار من قبل مؤسسة إنسانية دولية، وتحظى بدعم مالي من دول مانحة ومؤسسات خيرية. وسيتم تسليم المساعدات داخل هذه المجمعات التي سيتوجه إليها المدنيون الفلسطينيون مرة واحدة أسبوعياً لتلقي حزمة مخصصة لكل عائلة تكفي لمدة سبعة أيام.
وأشار الموقع إلى أن أعمال البناء والبنية التحتية لهذه المجمعات ستكون بتمويل وإشراف إسرائيلي، فيما ستتولى شركة أمريكية خاصة مهمة النقل اللوجستي وضمان الأمن داخل المجمعات ومحيطها، مع التأكيد على أن الجيش الإسرائيلي لن يشارك مباشرة في عملية التوزيع، بل سيكتفي بتأمين المناطق المحيطة.
في المقابل، حذرت منظمات إنسانية من أن قطاع غزة بات على شفا "الانهيار الكامل"، مشيرة إلى أن الإجراءات الإسرائيلية المستمرة منذ مارس قد تسببت في خنق تدفق المساعدات، ما دفع الأوضاع الإنسانية إلى التدهور السريع.
ويأتي هذا التحذير في وقت تعرضت فيه سفينة "الضمير"، التابعة لتحالف "أسطول الحرية"، لهجوم بطائرة مسيرة أثناء إبحارها في المياه الدولية قرب مالطا، ما أدى إلى اندلاع حريق وحدوث ثقب في هيكلها الأمامي. وبحسب التحالف، كانت السفينة في طريقها إلى غزة وعلى متنها نحو 30 شخًص.
واتهمت حركة حماس إسرائيل بالوقوف وراء الهجوم، معتبرة أنه "قرصنة بحرية تهدف إلى خنق القطاع ومنع وصول أي إغاثة".
في ظل هذه التطورات، واصلت إسرائيل تنفيذ غارات جوية مكثفة على القطاع، حيث أعلن الدفاع المدني الفلسطيني مساء الجمعة عن استشهاد 32 مدنياً وإصابة آخرين في قصف طال عدة مناطق في قطاع غزة منذ ساعات الفجر.
وتأتي هذه الهجمات وسط أزمة إنسانية خانقة يعاني منها أكثر من مليوني فلسطيني نتيجة الحصار المستمر وانهيار اتفاق الهدنة الذي رعته مصر وقطر والولايات المتحدة في يناير الماضي.
وفي هذا السياق، أصدرت وكالة "أونروا" تحذيراً شديد اللهجة، أكدت فيه أن استمرار الحصار يقتل الأطفال والنساء بصمت، معتبرة أن كل يوم يمر دون مساعدات يمثل "عقابًا جماعيًا" لسكان غزة فقط لأنهم يعيشون هناك.