خبير في الشأن الإسرائيلي: حزب الله تهديد لتل أبيب ويمتلك ترسانة أسلحة ضخمة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أكد الكاتب والباحث عصمت منصور، من رام الله، الخبير في الشأن الإسرائيلي، أن الحرب في غزة بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي في طريقها للتوسع ويهدد استقرار المنطقة برمتها، مشددًا على أن من المتوقع أن تتسع الحرب ودخول حزب الله على الجبهات الأخرى.
حزب الله والتهديد الإسرائيليوأشار "منصور"، خلال مداخلة عبر الإنترنت ببرنامج "حديث القاهرة"، مع الإعلامي إبراهيم عيسى، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أن حزب الله تمثل تهديد كبير للاحتلال الإسرائيلي، إذ أنهم على حدودها ويمتلك ترسانة ضخمة ويشكل تهديد حقيقي، موضحًا أن قوات الاحتلال الإسرائيلي يريدون التركيز على جبهة غزة فقط.
وأوضح أن الحوثيين لا يشكلون تهديد حقيقي ولكن التهديد اليمني ليس كبير ومن الممكن اعتراض هذه الصواريخ بطريقة بسيطة، مشددًا على أن هذه الجبهة لا يحق أن يخصص لها إمكانيات والتركيز على جبهة غزة، مؤكدًا أنه من المتوقع أن يكون هناك تدخل من الداخل او المجتمع الدولي والذي لن يدافع لفترة طويلة عن هذه المجازر التي ترتكب في حق المدنيين.
وتابع: "كلما تتقدم إسرائيل في الحرب تغير من الخطط ويريدون الآن تحول غزة إلى خراب ومدينة مدمرة.. إسرائيل ليست الآن طبيعية وهذا الذي جعلها تتعامل بدون وجود أي خطط والهدف هو الدم والخراب في غزة".
وأشار إلى أن لم يسبق في تاريخ إسرائيل أن يقود رئيس وزراء حرب وجودية ويطالب باستقالة، موضحًا أن هناك تأكيدات على أن وجود نتنياهو تحول لعقبة بمن وجه نظر الشارع الإسرائيلي، مشددًا على أن نتيناهو لا يفكر بشكل مهني أو بأهداف محدده وهو يفكر في استفادته من الحرب وتخديمها على المرحلة السياسية لهم.
وأضاف أن يوم 7 أكتوبر وعملية "طوفان الأقصى" حركت إسرائيل بغريزة انتقام وخراب وتدمير بدون أي خطط ولديهم جنون القوة، موضحًا أن إسرائيل بدأت الحرب بأهداف غرائزية وهي تدمير وارتكاب مجازر والانتقام والثأر وليس هناك خطة عسكرية أو أهداف منطقية للاحتلال، مؤكدًا أن الدخول البري الآن الامتحان الحقيقي للجيش الإسرائيلي، موضحًا أنهم يريدون أن تخرج غزة من هذه المعركة وأن لا يعود بها شئ والهدف هو إبادة ومحو ومجازر وليس تحقيق مكاسب عسكرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حزب الله غزة الاحتلال الإسرائيلى قوات الاحتلال الاسرائيلي المقاومة الفلسطينية الحوثيين إسرائيل حزب الله على أن
إقرأ أيضاً:
باحث يفضح اعتصام الإخوان في تل أبيب: رفعوا علم إسرائيل
كشف الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية ماهر فرغلي عن تواطؤ خطير بين جماعة الإخوان الإرهابية وأطراف معادية لمصر في الخارج حيث أشار إلى حادثة غريبة وقعت أمام السفارة المصرية في تل أبيب، تكشف التوجهات الحقيقية لهذه الجماعة وأهدافها في تخريب صورة مصر على المستوى الدولي.
كما كشف فرغلي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، عن أن قيادات من جماعة الإخوان، مثل رائد صلاح وكمال الخطيب، قاموا بقيادة اعتصام في تل أبيب أمام السفارة المصرية، حيث تم رفع العلم الإسرائيلي في خطوة استفزازية تهدف إلى إرسال رسائل مشوهة حول الدور المصري في القضية الفلسطينية.
كما أكد فرغلي أن هذه المظاهرة شهدت حضور عدد من الإسرائيليين الذين انضموا إلى المعتصمين، وهو ما يفضح بشكل كبير التعاون الخفي بين هذه الجماعة والكيان الصهيوني.
وقال فرغلي: "هذه هي حقيقة الإخوان، جماعة تروج للشعارات الوطنية والدينية، لكنها في الواقع تسعى للتقارب مع الأعداء، وهي لا تجد مشكلة في رفع العلم الإسرائيلي إذا كان ذلك يخدم أجندتها ضد مصر".
وأوضح أن هذا الحدث يضاف إلى سلسلة من الأعمال التي تهدف إلى تشويه صورة مصر وتحميلها المسؤولية عن الوضع في غزة، بينما يتم تبرئة الاحتلال الإسرائيلي من هذه الجرائم.
وأضاف فرغلي: "هذه المظاهرات تُظهر لنا بوضوح أن الإخوان ليس لديهم مشكلة في خيانة القضايا الوطنية إذا كانت تخدم مصالحهم، وهم يخططون باستمرار لإحداث فتن داخلية في مصر، باستخدام قوى خارجية مثل إسرائيل كأداة لتحقيق هذا الهدف".
كما أكد فرغلي أن هذا التنسيق بين الإخوان وأطراف معادية يمثل جزءًا من استراتيجية أوسع تهدف إلى الضغط على مصر وإضعاف دورها المحوري في المنطقة، لا سيما في ظل الأحداث الأخيرة في غزة.
وشدد على أن هذه الأنشطة لن تؤثر في وعي الشعب المصري الذي بات يدرك حجم التآمر الذي يُحاك ضد وطنه من جماعات تسعى لخدمة مصالح خارجية على حساب أمن واستقرار مصر.