ابتكار واستثمار في مستقبل المدن
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
البلاد – جدة
تواكب المملكة من خلال رؤيتها 2030، التطور العالمي في نشر الحضرية، من خلال الخطط والمشروعات الضخمة التي تشهدها مدن المملكة ، لبناء مدن مزدهرة ومستدامة توفر لمجتمعاتها بيئات معيشية أفضل ونوعية حياة أفضل.
ويحتفي المجتمع الدولي باليوم العالمي للمدن الذي يصادف31 أكتوبر من كل عام؛ لزيادة الوعي بتوجهات التحضر والتحديات القائمة والرؤى المستقبلية للحصول على تنمية حضرية مستدامة؛ والذي يعمل على نشر مفهوم التوسع الحضري المستدام؛ من خلال تعزيز التعاون الدولي، والتصدي للتحديات التي أوجدتها الوتيرة العالمية السريعة للتوسع الحضري.
كما يتناغم اليوم العالمي للمدن مع ما تشهده مدن المملكة من نهضة وتطور تنموي يشهده هذا العهد الزاهر؛ إضافة إلى أن هذه الإنجازات يصاحبها تضافر جهود قطاعات الدولة لتنفيذ المشاريع التنموية؛ لِتُوَفّر هذه المدن لسكانها وزوارها مستوى عالياً من الرفاهية، وجودة الحياة.
ويحث الممارسون الحضريون؛ خلال هذا اليوم العالمي على إقامة ورش العمل، والندوات وحلقات النقاش؛ التي تبين أن التوسع الحضري أتاح أشكالاً جديدة من الإدماج الاجتماعي؛ بما في ذلك زيادة المساواة، والحصول على الخدمات والفرص الجديدة، والمشاركة والتعبئة التي تعكس تنوع المدن والبلدان والعالم.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: مستقبل المدن
إقرأ أيضاً:
المملكة تختتم مشاركتها في معرض بكين الدولي للكتاب 2025
اختتمت المملكة مشاركتها في معرض بكين الدولي للكتاب 2025، الذي أُقيم في مركز الصين الوطني للمؤتمرات والمعارض بالعاصمة الصينية بكين، وسط حضورٍ لافت من الجهات الثقافية السعودية بقيادة هيئة الأدب والنشر والترجمة، عبر جناح متكامل جسّد ملامح التحول الثقافي الذي تشهده المملكة في ضوء رؤية المملكة 2030، وذلك ضمن تفعيلات العام الثقافي السعودي الصيني 2025، الذي يعكس متانة العلاقات الثنائية بين البلدين، والممتدة لعقودٍ من الصداقة الراسخة والتعاون المستمر، ويجسد تطلعاتهما لتعزيز التبادل الثقافي والمعرفي بين الشعبين.
وقدّم الجناح السعودي خلال أيام المعرض محتوى ثقافيًا وأدبيًا متنوعًا، يعكس حيوية المشهد الإبداعي في المملكة، ويُبرز تطورات قطاعات الأدب والنشر والترجمة، ويُعرّف الزوّار بالتجربة السعودية في تمكين الكفاءات الوطنية وتطوير المحتوى المحلي.
وشاركت في الجناح السعودي مؤسسات وطنية بارزة، بقيادة هيئة الأدب والنشر والترجمة، وبمشاركة مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، ومكتبة الملك عبدالعزيز العامة، ومكتبة الملك فهد الوطنية، وجائزة الأمير محمد بن سلمان للتعاون الثقافي بين السعودية والصين، إلى جانب جمعية الترجمة، وجمعية النشر، وشركة ناشر للنشر والتوزيع.
وتأتي مشاركة المملكة سعيًا إلى تعزيز حضورها الثقافي دوليًا، وبناء علاقات مستدامة مع الجهات المعنية بصناعة النشر والترجمة حول العالم، حيث شكّل معرض بكين منصة مهمة لتوسيع نطاق التعاون الثقافي مع جمهورية الصين الشعبية، وتبادل الخبرات مع النخب الفكرية ودور النشر العالمية.
وأبرزت المشاركة الجهود الوطنية في تطوير صناعة الكتاب، وتعزيز الحوار الثقافي الدولي، ضمن توجّه يعكس التزام المملكة بإبراز هويتها الثقافية، والانفتاح على التجارب العالمية، وتفعيل أدوات التواصل الحضاري.
يُذكر أن هيئة الأدب والنشر والترجمة تولّت قيادة وفد المملكة في المعرض، وأشرفت على تنسيق مشاركة الجهات السعودية، بما يحقق التكامل بين المؤسسات الثقافية، ويُسهم في إيصال الرسالة الثقافية للمملكة بصورة موحّدة تعكس تطلعاتها نحو الريادة الإقليمية والدولية في مجالات الأدب والنشر والترجمة.
المملكةهيئة الأدب والنشر والترجمةمعرض بكين الدولي للكتابقد يعجبك أيضاًNo stories found.