الثقافة تنعي وكيل قطاع الآثار والمدن التاريخية عبدالملك عزان
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
الثورة نت /..
نعت وزارة الثقافة والسياحة وكيل الوزارة لقطاع الآثار والمدن التاريخية عبدالملك علي عزان الذي وافاه الأجل عن عمر ناهز 54 عاما أمضى جله في خدمة العمل الثقافي والسياحي.
ونوهت الوزارة في بيان النعي بما تمتع به الفقيد من سجايا إنسانية ووطنية خلال المهام التي تقلدها ابتداء من عمله كمدير لإدارة العلاقات والتعاون الدولي بالهيئة العامة للمحافظة على المدن التاريخية ثم مدير فرع الهيئة بزبيد، ووكيلا لقطاع الآثار والمدن التاريخية حتى وفاته.
وأشاد البيان بما كان يتمتع به الفقيد من إخلاص وتفان في أداء مهامه، وإسهامه في خدمة المشهد الثقافي اليمني.. مؤكدا أن اليمن خسر برحيله واحداً من خيرة أبنائه ممن كرسوا حياتهم في خدمة الوطن.
وأعربت الوزارة عن خالص العزاء والمواساة لأسرة الفقيد وزملائه.. سائلة الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
“إنا لله وإنآ إليه راجعون”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
وكيل صحة قنا يعتذر لمريض في منزله ويشدد: لا تهاون مع المقصرين
زار الدكتور محمد يوسف عبدالخالق، وكيل وزارة الصحة بمحافظة قنا، أحد مرضى الغسيل الكلوي في منزله بقريته، لتقديم اعتذار رسمي عن تقصير تعرض له أثناء تلقيه الخدمة بمستشفى قنا العام.
وعلى الفور، أصدر وكيل الوزارة تعليماته بفتح تحقيق عاجل في الواقعة، مع إحالة جميع أعضاء الفريق الطبي المناوب وقت الحادثة للتحقيق، تمهيدًا لتوقيع جزاءات مشددة بحق المتسببين في التقصير.
ورافق وكيل الوزارة في الزيارة كلٌّ من الدكتور عبد الله حمدي، مدير إدارة الطب العلاجي، والدكتور محمد الديب، مدير مستشفى قنا العام، حيث حرص على الاستماع للمريض وأسرته، مؤكدًا أن الوزارة تضع حقوق المرضى على رأس أولوياتها، ولن تتهاون مع أي تقصير يمس كرامتهم أو سلامتهم الصحية.
وشدد خلال اللقاء على أن جميع المرضى لهم حقوق مشروعة في الحصول على خدمة طبية متكاملة وعادلة في جميع منافذ تقديم الخدمة الصحية بالمحافظة، مشيرًا إلى صدور تعليمات بإجراء مراجعة شاملة لأداء قسم الكلى الصناعي لضمان تحسين مستوى الخدمة ومنع تكرار مثل تلك الوقائع مستقبلًا.
وأكد أن المنظومة الصحية بقنا تعمل وفق مبادئ العدالة والمساواة بين جميع المرضى، ولا مكان لأي تهاون أو تراخٍ في تقديم الرعاية الصحية اللائقة لكافة المواطنين دون تفرقة أو تمييز.