رفضا للعدوان على غزة.. تشيلي وكولومبيا تسحبان سفيريهما من إسرائيل
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أعلنت كل من تشيلي وكولومبيا -مساء الثلاثاء- سحب سفيريهما من إسرائيل احتجاجا على عدوانها المتواصل على غزة، الذي أدى إلى سقوط أزيد من 8500 شهيد، معظمهم من النساء والأطفال.
وقد أعلن الرئيس التشيلي غابرييل بوريك سحب سفير بلاده من إسرائيل بسبب عدوانها على غزة.
وقال بوريك "لا يهمُّ مقدار ما تملكه الدولة من قوة، نحن بحاجة لأن تقف سياستنا الخارجية مع حقوق الإنسان وأن تدافع عنها بكل ما أوتيت من قوة".
وردا على هدية تلقّاها من الجالية اليهودية في تشيلي، قال الرئيس بوريك "أشكركم على الخطوة، ولكن يمكنكم أن تبدؤوا بمطالبة إسرائيل بإعادة الأراضي الفلسطينية التي احتلتها بشكل غير قانوني".
ومن جانبه، أعلن رئيس كولومبيا غوستافو بيترو استدعاء سفير بلاده لدى إسرائيل للتشاور، احتجاجا على الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين.
وقال بيترو "إذا لم توقف إسرائيل المذبحة بحق الشعب الفلسطيني، فلن نتمكن من البقاء هناك".
وفي وقت سابق، قررت الحكومة البوليفية قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل، احتجاجا على عدوانها على غزة.
وفي السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، شنت كتائب عز الدين القسام -الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- وغيرها من فصائل المقاومة الفلسطينية عملية طوفان الأقصى ضد الاحتلال الإسرائيلي، وقتلت حتى الآن أكثر من 1400 إسرائيلي.
كما أسرت المقاومة الفلسطينية أزيد من 200 إسرائيلي، وأعلنت أنها تريد مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
من جانبها، تواصل إسرائيل عدوانها على غزة، حيث تقصف المساكن والمدارس والمستشفيات والمساجد، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 8500 فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب إصابة 12 ألفا وتدمير أحياء بكاملها وتشريد معظم السكان.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: على غزة
إقرأ أيضاً:
“الأحرار الفلسطينية”: نجدد العهد لبقية الأسرى بأنهم على سلم أولويات المقاومة
الثورة نت /..
جددت حركة الأحرار الفلسطينية، العهد لبقية الأسرى الذين تعنت العدو الصهيوني في الافراج عنهم، بأن يكونوا على سلم أولويات رجال المقاومة، وذلك عقب الإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين اليوم الاثنين، من سجون العدو.
وقالت الحركة، في تصريح صحفي ، إن “تعنت وإجرام وغطرسة العدو الصهيوني، وتخاذل المتخاذلين من دول العالم الظالم، لن يثنينا عن تحرير بقية الأسرى، وسنبقى على عهدنا حتى إخراج آخر أسير من سجون الظلم الصهيونية بإذن الله”.
وأضافت: “نهنئ أسرانا البواسل على تنفس الحرية، والخروج من سجون الظلم الصهيونية، ونؤكد أنه لطالما كانوا الدافع لعمليات المقاومة، والتي أخذت على عاتقها تحريرهم مهما كلف ذلك من أثمان وتضحيات جسام، والعمل على خطف جنود وأسرهم لإتمام صفقات تحرير مشرفة”.
وتابعت: “اليوم يرى النور أسرانا وعلى رأسهم أصحاب المؤبدات والمحكومات العالية الذين ظن المحتل أنه أوثق عليهم القيد، وأنهم لن يروى النور أبداً، وذلك بصمود شعبنا وتضحياته، والذي شكل الصخرة التي تحطمت عليها أحلام ومخططات العدو الصهيوني باجتثاثه، وكانت داعم وأساس لثبات وصمود مقاومته في مقارعة المحتل والاحتفاظ بأسرى العدو لمدة عامين في حرب إبادة اجتاحت الأخضر واليابس”.