مصدر لرويترز:

قطر تتوسط باتفاق يضم مصر وحماس وإسرائيل بالتنسيق مع واشنطن لفتح معبر رفح الحدودي اليوم. اتفاق قطر غير مرتبط بأمور أخرى قيد التفاوض مثل إطلاق سراح الرهائن أو الهدنة الإنسانية. اتفاق قطر سيسمح لحاملي جوازات السفر الأجنبية وبعض المصابين بجروح خطيرة بالخروج من غزة.

 

.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

بيان مشترك: قطر ومصر والولايات المتحدة تدعو إسرائيل وحماس لإبرام اتفاق هدنة في غزة

دعا الوسطاء القطري والمصري والأميركي السبت 01-06-2024 إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الى إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن الرهائن.

ونقلت وكالة الأنباء القطرية (قنا) بيانا مشتركا للوسطاء الثلاثة جاء فيه "دعت كل من دولة قطر وجمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأميركية مجتمعين، بصفتهم وسطاء في المناقشات الجارية لضمان وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، كلا من حماس وإسرائيل لإبرام اتفاق يجسد المبادئ التي حددها الرئيس (الأميركي جو) بايدن في 31 أيار/مايو 2024".

وأضاف الوسطاء الثلاثة أنّ "هذه المبادئ تجمع مطالب جميع الأطراف معا في صفقة تخدم المصالح المتعددة، ومن شأنها أن تنهي بشكل فوري المعاناة الطويلة لكل سكان غزة، وكذلك المعاناة الطويلة للرهائن وذويهم".

وتابعوا أنّ "هذا الاتفاق يقدم خارطة طريق لوقف دائم لإطلاق النار وإنهاء الأزمة".

وتزامن صدور البيان مع اتصالين هاتفيين أجراهما وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بنظيريه القطري والمصري.

وشدّد بلينكن في اتصاله مع رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني على "أهمية قبول حماس بالاتفاق بدون تأخير".

وكان الرئيس جو بايدن اعتبر الجمعة أنّ خريطة الطريق التي قُدّمت إلى حماس الخميس عبر قطر، تُمثّل فرصة ينبغي عدم "تفويتها"، مطالباً حركة حماس بقبول الاتّفاق لأنّ "الوقت لانتهاء هذه الحرب قد حان".

ويتألف هذا المقترح "الشامل" من ثلاث مراحل وتمتد مرحلتاه الأولى والثانية على مدى 12 أسبوعا.

وأوضح بايدن أنّ المرحلة الأولى التي تستمرّ ستّة أسابيع تتضمّن "وقفا كاملا وتاما لإطلاق النار، انسحاب القوّات الإسرائيليّة من كلّ المناطق المأهولة بالسكّان في غزّة، والإفراج عن عدد من الرهائن بمن فيهم النساء والمسنّون والجرحى، وفي المقابل إطلاق سراح مئات من المساجين الفلسطينيّين".

وسيسمح للفلسطينيين بالعودة الى "منازلهم وأحيائهم" في مختلف أنحاء القطاع بما في ذلك المناطق الشمالية التي تعرضت لأكبر قدر من الدمار جراء القصف الإسرائيلي والمعارك الضارية.

تزامناً، ستتم زيادة كمية المساعدات الانسانية التي تدخل القطاع ورفعها الى حمولة 600 شاحنة يومياً، بينما ستعمل أطراف في المجتمع الدولي على توفير مئات الآلاف من الوحدات السكنية والملاجئ الموقتة.

وبموجب المرحلة الثانية التي تمتد نحو ستة أسابيع كذلك، سينسحب الجنود الإسرائيليون بالكامل من قطاع غزة.

في المقابل، تقوم حماس بإطلاق سراح "كل الرهائن الأحياء الباقين" بما يشمل الجنود، وهي نقطة كانت موضع خلاف مع حماس في مراحل التفاوض السابقة.

وتشمل المرحلة الثالثة إطلاق عملية إعادة إعمار واسعة واستقرار للقطاع بدعم من الولايات المتحدة والمجتمع الدولي. وأكد بايدن أنه سيعاد بناء المنازل والمدارس والمستشفيات.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • مصدر رفيع المستوى: انتهاء اجتماع ثلاثي بالقاهرة بين مصر وأمريكا وإسرائيل
  • سفير تركيا بالقاهرة يطالب إسرائيل بالانسحاب من الجانب الفلسطيني لمعبر رفح
  • مصدر للحرة: مصر تميل لبعثة أوروبية في معبر رفح وإسرائيل تريدها أممية
  • بيان مشترك: قطر ومصر والولايات المتحدة تدعو إسرائيل وحماس لإبرام اتفاق هدنة في غزة
  • بعد غزة.. إسرائيل تكشف ماذا ستفعل أميركا مع لبنان
  • وسطاء المفاوضات يدعون إسرائيل وحماس لإبرام اتفاق وقف إطلاق النار
  • وزير الخارجية الأمريكي: الوضع في غزة أصبح مأساويا ونسعى لفتح المعابر بالشمال
  • الدبيبة وسعيد يتابعان الإجراءات التنفيذية لفتح معبر رأس اجدير
  • القاهرة الإخبارية: جيش الاحتلال الإسرائيلي يسيطر على 70% من رفح الفلسطينية
  • هوكشتاين: هذه هي خطة الاتفاق الحدودي بين لبنان وإسرائيل.