الكشف عن جدوى تركيب محطات تقوية اتصالات مصرية قرب غزة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أكد رئيس أكبر شركة اتصالات خلوية في مصر ، أنه لا فائدة يمكن أن تعود على غزة، من تركيب محطات لتقوية الاتصالات في مدينة رفح المصرية قرب الحدود مع القطاع.
يأتي ذلك بعد إعلان رئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب المصري أحمد بدوي، الأحد، أن الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات يعمل حاليا بالتنسيق مع شركات خدمات الاتصالات لتقوية بث شبكات الاتصالات قرب من معبر رفح، لمساعدة سكان غزة على التواصل مع العالم الخارجي.
وأشار بدوي في تصريحات من البرلمان، أن "مصر تبذل دورا كبيرا لدعم أهالي قطاع غزة"، مشيرا إلى أن "هذة الجهود تأتي في إطار الجهود المصرية لتقديم خدمات المحمول والإنترنت في رفح، ولراغبي استخدام هذه الشبكات من الفلسطينيين" المحاصرين في القطاع.
إلا أن رئيس مجلس إدارة شركة "فودافون مصر" هاني محمود، قال لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن "محطات التقوية مداها 10 كيلومترات على الأكثر، لكي يستفيد منها المشترك خارج حدود مصر لا بد أن تكون لديه خاصية التجوال".
وأضاف رئيس "فودافون مصر"، التي تستحوذ على النصيب الأكبر من عدد المشتركين بالاتصالات الخلوية بالبلاد، أنه" من الناحية الفنية والواقعية لن تكون هناك فائدة أو جدوى من تركيب تلك المحطات لأهل غزة".
ونوه محمود إلى أنه "حسب الأنباء الواردة من قطاع غزة، فالاتصالات هناك بدأت تعود تدريجيا"، بعد أن قطعت لأكثر من يوم. وتمتلك الحكومة المصرية ممثلة في الشركة المصرية للاتصالات، نسبة تقترب من 45 في المئة من أسهم "فودافون مصر".
والجمعة، ذكرت مصادر محلية وشركات الاتصالات في غزة، أنه انقطاعا كاملا أصاب الألياف الضوئية المغذية للإنترنت في القطاع، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي تعمد قطع خطوط الإنترنت والتشويش عليها بالتزامن مع هجماته العنيفة.
والأحد تحدثت العديد من المصادر داخل قطاع غزة عن بدء عودة تدريجية لكن ضعيفة لخدمات الاتصالات والإنترنت.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
فيديو متداول لـمظاهرات مناهضة للسيسي في مصر.. هذه حقيقته
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- روّجت حسابات مقطع فيديو عبر الشبكات الاجتماعية بزعم أنه يُظهر خروج مظاهرات مناهضة للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي خلال الساعات الأخيرة.
حصد الفيديو مئات الآلاف من المشاهدات في مختلف المنصات الاجتماعية، وجرى تناقله باللغتين العربية والإنجليزية.
وصاحب المقطع وصف مُضلل يقول: "أصداء عالمية عن أحداث التعذيب في مصر. تعذيب الشرطة في بلقاس. احتجاجات في الدقهلية. حصار في رفح. يواجه النظام المصري الآن غضب شعبه - وتكلفة مساعدة من حاصروا غزة".
عندما تحقق موقع CNN بالعربية من الفيديو وجد أنه قديم، ويعود إلى مظاهرات نادرة شهدتها مصر في عام 2019.
وظهر الفيديو للمرة الأولى في 21 سبتمبر/أيلول 2019، عندما خرجت مظاهرات في مدينة الإسكندرية، ضمن موجة احتجاجات شهدتها مدن مصرية عدة في ذلك الوقت، وتم فضها بالقوة.
هناك نسخة من الفيديو منشورة عبر يوتيوب في ذلك التاريخ، مع عنوان يقول: "مظاهرات اليوم في الاسكندرية للمطالبة برحيل السيسي".
وعلى هامش الفيديو المتداول يمكن ملاحظة وجود لافتة إعلانية ضخمة عليها شعار شركة "اتصالات مصر"، وهو ما يعد موجودًا بعد تغيير هوية علامتها التجارية إلى "اتصالات من e&" في يونيو/حزيران 2022.
ارتبط انتشار الفيديو بعد أنباء عن مقتل شاب داخل محبسه في مركز شرطة بلقاس بمحافظة الدقهلية شمالي مصر، وهو ما نفته وزارة الداخلية بقولها إنه كان "محبوسًا بقرار من النيابة العامة بتاريخ 21 يوليو الجارى على ذمة التحقيق في قضية إتجار بالمواد المخدرة وحيازة سلاح".
وأضاف بيان لوزارة الداخلية أنه "وبتاريخ 26 الجارى شعر بحالة إعياء مفاجئ بمحبسه، وتم نقله إلى إحدى المستشفيات لتلقى العلاج اللازم إلا أنه توفي"، وأن "وبسؤال نزيلين محبوسين رفقته لم يتهما أحد أو يشتبها في وفاته جنائيًا، وتم إخطار أهليته بتفصيلات الواقعة في حينه".
مصرعبدالفتاح السيسيمظاهراتنشر الاثنين، 28 يوليو / تموز 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.