دورة تدريبية بزراعة الدقهلية حول التقنيات الحديثة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
عقدت دورة تدريبية بديوان مديرية الزراعة بالدقهلية حيث استمرت لأربعة أيام.
وذلك برعاية الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية و الدكتور طارق صلاح سالم وكيل وزارة الزراعة بالدقهلية .
وبالتعاون مع الـ GIZ لتنظيم وترشيد استخدام الموارد المائية بالتكنولوجيا الحديثة و التدريب على برامج جوجل ايرث و sw maps و أجهزة تحديد المواقع GPS
حيث تم التدريب على استخدام صور الأقمار الصناعية الحديثة و تحديد الأحواض الزراعية والترع المغذية لها و منها يمكن حساب و تحديد كمية المياه المطلوبة و الإحتياج المائى و ترشيد المياه المستخدمة فى الزراعة و التدريب على كيفية رسم الخرائط و ادخال بيانات الأحواض الزراعية و الترع و بيانات الجمعيات الزراعية و أيضا تحليل البيانات الجغرافية للوصول لإجمالى الأراضى المنزرعة بدقة عالية و بالتالى يمكن حساب الإحتياج المائى مما يسهل معه تحديد الطلب على المياه.
وقد حضر من جهة المشروع مسيو فرانك ممثل الجانب الالماني للمشروع
والدكتور زكريا يحيى.... استشارى شركة AFC&NSCE والمهندس محمد على GIZ
والمهندس محمد عبد الرحمن والدكتورة عبير أو المجد منسق المشروع ووحدة تطوير الري الحقلي
وقد تولى الاشراف من جهة مديرية الزراعة المهندس زكريا عبد المنعم زكريا مدير المكتب الفني و الدكتورة رغدة محمد فتحي بالمكتب الفني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التكنولوجيا الحديثة التقنيات الحديثة الموارد المائية بالدقهلية أيمن مختار وكيل وزارة الزراعة الاقمار الصناعية
إقرأ أيضاً:
الزراعة النيابية: السوداني يتحمل مسؤولية شحة المياه وانعدام الأمن الغذائي في العراق
آخر تحديث: 12 أكتوبر 2025 - 9:29 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذرت لجنة الزراعة والمياه النيابية، الاحد، من مخاطر كبيرة تواجه الخطة الزراعية الشتوية في العراق، في ظل استمرار شح المياه، مؤكدة أن موسم الزراعة قد يصبح “صعباً جداً” إذا لم تتحسن الموارد المائية خلال الأسابيع المقبلة.وقال عضو اللجنة، النائب ثائر الجبوري، في تصريح صحفي، إن “ملايين الدونمات الزراعية في عموم المحافظات العراقية تواجه واقعاً مؤلماً، إذ يعتمد تنفيذ الخطة الشتوية بشكل كامل على توفر الحد الأدنى من المياه الذي يضمن توازناً في حاجات المناطق الزراعية”.وأوضح أن “مصير الموسم الشتوي يرتبط بثلاثة عوامل رئيسية، حجم الإطلاقات المائية من تركيا، مستوى هطول الأمطار والسيول، وتحسن خزين السدود داخل البلاد”، مبينا أنه في حال تحقّق هذه العوامل، ستقوم وزارتي الموارد المائية والزراعة بإعادة النظر في الخطة الشتوية للموسم المقبل”.الجبوري حذر ايضا من أن “هناك توقيتات زمنية حرجة لزراعة المحاصيل”، مشيرة إلى أن “تأخر كميات المياه قد يؤدي إلى صعوبة في تنفيذ الخطة وربما إلغائها في بعض المحافظات لعدم توفر الحد الأدنى من المياه للسقي”.ويعتمد العراق بشكل كبير على المياه القادمة من نهري دجلة والفرات، فضلاً عن الأمطار الموسمية، لضمان نجاح مواسمه الزراعية، لا سيما الخطة الشتوية التي تشمل محاصيل أساسية مثل القمح والشعير والخضروات. ومع ذلك، تواجه البلاد تحديات متزايدة بسبب عوامل عدة.وتشير التقارير إلى أن تأخر الأمطار أو انخفاض الإطلاقات المائية سيؤدي إلى موسم زراعي صعب، وربما إلغاء زراعة بعض المحاصيل في محافظات بعينها. هذا يجعل من متابعة الوضع المائي واتخاذ قرارات سريعة بشأن الخطة الشتوية أمراً حيوياً لضمان أمن العراق الغذائي.