البوابة نيوز:
2025-06-04@14:22:47 GMT

قريبا.. الإعلان عن وفاة بنيامين نتنياهو

تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT

اقترب الإعلان عن وفاة رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سياسيا ونهاية حقبة من القتل وسفك الدماء العربية الطاهرة، التي يحاول من خلالها إبعاد الأعين عن اتهامات الفساد وجرائم الحرب في قطاع غزة، والفشل السياسي في الداخل الإسرائيلي.

ويواجه رئيس الحكومة الإسرائيلي تحديات سياسية جديدة بسبب الأزمات الداخلية التي تعصف بحكومته والتهم المتزايدة بالفساد، ويعتبر نتنياهو الحرب علي  قطاع غزة طوق النجاة الأخير من المتوقع أن تؤدي هذه الاتهامات المتزايدة إلى نهاية سياسية محتملة لنتنياهو.

وفي الآونة الأخيرة، تزايدت التحقيقات الداخلية بشأن قضايا فساد محتملة تتعلق بنتنياهو وعائلته، وقد تم رفع تهم تلاعب في المال العام واستغلال السلطة وتلقي رشاوى أدت هذه الاتهامات إلى تفاقم الأزمة السياسية داخل حكومته وتعاظم الضغوط لرحيله.

وبصفة متزايدة، يتم ربط نتنياهو بجرائم الحرب في قطاع غزة، خاصة في ضوء الحملة العسكرية الأخيرة التي تسببت في خسائر كبيرة في الأرواح المدنية والبنية التحتية الفلسطينية، وخسائر فادحة في صفوف جيش الاحتلال.

واعترف بنيامين نتنياهو، في بيان اليوم الأربعاء، بتعرض الجيش الإسرائيلي لخسائر مؤلمة في المعارك الدائرة في قطاع غزة مع حركة حماس.

وقال نتنياهو في بيانه: “نحن في حرب صعبة.. ستكون حربا طويلة.. حققنا فيها إنجازات مهمة، لكننا خسرنا أيضا خسائر مؤلمة”، رغم الأنباء المتداولة حول نهاية نتنياهو سياسيا، لا يزال لم يتم الإعلان عن تاريخ محدد لذلك، من المرجح أن يعتمد الأمر على نتائج التحقيقات المستقبلية وتطورات الأحداث السياسية.

وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي: "نحن نعلم أن كل جندي من جنودنا يمثل عالما كاملا.. إن شعب إسرائيل بأكمله يحتضنكم، أيها العائلات، من أعماق قلوبنا.. نحن جميعا معكم في وقت حزنكم الكبير".

وتعهد نتنياهو قائلا: "أعدكم يا مواطني إسرائيل: سنكمل المهمة، وسنستمر حتى النصر".

وأجمع قادة المعارضة الإسرائيلية، ومعهم كثير من المحللين والخبراء الإسرائيليين، على أن لجنة تقصي الحقائق في قضية استخدام الشرطة لبرنامج التجسس السيبراني (بيغاسوس)، التي صادقت الحكومة الإسرائيلية على تشكيلها، في جلستها الأخيرة، تهدف إلى إنقاذ رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، من محاكمته بتهم فساد خطيرة، تشمل الرشوة والاحتيال وخرق الثقة.

وكشف كبير المحللين السياسيين في صحيفة «يديعوت أحرونوت»، ناحوم برنياع، أن الحكومة قررت اختيار القاضي السابق في المحكمة المركزية، موشيه دروري، ليرأس اللجنة. وهذا يعني أن الاستخلاص الأساسي لعمل اللجنة بات واضحاً من الآن، لأن هذا القاضي يؤيد نتنياهو ويعارض محاكمته بتهمة الفساد، ويؤيد خطة الحكومة للانقلاب على منظومة الحكم وجهاز القضاء، لأنه ببساطة حاقد على هذا الجهاز.

وقال إن القاضي كان قد رشح نفسه لعضوية المحكمة العليا، لكن 3 من القرارات التي كان قد أصدرها وضعته في موقع التشكيك، وتم الاستئناف عليها في المحكمة العليا التي ألغتها، ووجهت له انتقادات حادة.

ولفت بارنياع إلى  أن القاضي دروري أصدر حكماً يبرئ شاباً يهودياً متديناً دهس امرأة من أصل إثيوبي وهرب، وبقيت معلقة على مقدمة سيارته حتى سقطت أرضاً ولم يسعفها. وبرر قراره بأن الشاب تشاجر مع المرأة التي كانت تعمل محاسبة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الحرب على قطاع غزة الحكومة الإسرائيلي الحملة العسكرية انتقادات حادة بنيامين نتنياهو بنیامین نتنیاهو قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

استشهاد 3 فلسطينيين وإصابة 35 آخرين برصاص الاحتلال الإسرائيلي غرب رفح

استشهد ثلاثة فلسطينيين وأصيب 35 آخرون بجروح متفاوتة الخطورة، فجر اليوم الاثنين الموافق 2 يونيو 2025، جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار بشكل مباشر تجاه مجموعة من الفلسطينيين قرب مركز مساعدات الشركة الأمريكية غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن قوات الاحتلال استهدفت المدنيين الفلسطينيين بشكل متعمد أثناء تجمعهم في محيط مركز توزيع المساعدات، مما أدى إلى سقوط ثلاثة شهداء على الفور وإصابة العشرات، في استمرار للعدوان الإسرائيلي المتواصل ضد أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

آلاف الفلسطينيين يتوافدون لاستلام المساعدات الغذائية في رفح وسط تدافع وإجراءات أمنية مصادر طبية في غزة: غارة إسرائيلية على نقطة توزيع مساعدات تديرها منظمة إغاثة تقتل 26 شخصا على الأقل في رفح

وأشارت الوكالة إلى أن الاحتلال يواصل استهداف المناطق السكنية والمدنيين في القطاع، حيث استشهد فلسطيني آخر متأثرًا بجروحه التي أصيب بها يوم الأحد، جراء قصف إسرائيلي استهدف شارع صلاح الدين شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع، لترتفع حصيلة الشهداء خلال الـ24 ساعة الأخيرة.

وفي سياق متصل، كثفت قوات الاحتلال الإسرائيلي من اقتحاماتها في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، حيث اقتحمت مدينة البيرة وقريتي المغير شمال شرق رام الله، ودير أبو مشعل غربًا، ونفذت عمليات دهم وتفتيش لمنازل المواطنين، ما أسفر عن حالة من التوتر والقلق بين السكان.

كما شنت قوات الاحتلال حملة مداهمات في بلدة سالم شرق نابلس، وبلدتي زواتا ومخيم العين غرب المدينة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع الشبان الفلسطينيين، وسط إطلاق كثيف لقنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي، في مشهد يتكرر يوميًا في ظل تصعيد الاحتلال الإسرائيلي لاعتداءاته بحق أبناء الشعب الفلسطيني.

وتشهد الأراضي الفلسطينية المحتلة حالة من التصعيد المستمر، في ظل الهجمات المتواصلة على قطاع غزة، والاقتحامات اليومية في مدن وبلدات الضفة الغربية، وسط مطالبات فلسطينية ودولية بضرورة وقف العدوان الإسرائيلي ومحاسبة الاحتلال على جرائمه بحق المدنيين العزل.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء البريطاني: نعارض العدوان الإسرائيلي على غزة
  • رئيس «الدولية لدعم فلسطين»: نتنياهو يطيل أمد الحرب لضمان بقائه السياسي
  • رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني: نتنياهو يطيل أمد الحرب لضمان بقائه السياسي
  • حالة غضب وإرهاق داخل جيش الاحتلال الإسرائيلي وسط مطالبات بإسقاط نتنياهو
  • مي القاضي تستعرض قوامها الممشوق من الجيم
  • الحكومة: من المقرر أن يتم الإعلان عن تفاصيل رواتب الموظفين العموميين يوم غد
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء في خان يونس جنوبي قطاع غزة
  • استشهاد 3 فلسطينيين وإصابة 35 آخرين برصاص الاحتلال الإسرائيلي غرب رفح
  • رئيس تشيلي يتعهد بتكثيف الضغط على الاحتلال الإسرائيلي بسبب حرب غزة
  • الحوثيون : سنسقط طائرات الاحتلال الإسرائيلي التي تقصف بلادنا