معرض لـ"الأسلحة الحربية لتوت عنخ آمون" بمتحف الشرطة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
ينظم متحف الشرطة القومي بقلعة صلاح الدين الأيوبي معرضاً أثرياً مؤقتاً، لمدة شهر، تحت عنوان “الأسلحة الحربية للملك توت عنخ آمون"، وذلك بمناسبة إحياء ذكرى اكتشاف مقبرة الملك الصغير توت عنخ آمون عام 1922 وأحد أهم وأروع الاكتشافات الأثرية في العالم خلال القرن العشرين.
وأوضح عبدالباسط محمد، مدير عام متحف الشرطة القومي، أن المعرض يضم عددا من الأسلحة الأثرية المماثلة لأسلحة الملك توت عنخ أمون والتي ترجع إلى العصور المصرية القديمة من بينها القوس، والسهم، والبلطة، والخنجر، بالإضافة إلى عدد من الصور التي تظهر الأسلحة الحربية النادرة للملك توت عنخ كالعجلة الحربية والذي يعد أقدم سلاح مدرع عرفته البشرية، وخنجر نادر جدًا والذي لا يوجد له مثيل، بالإضافة إلى عدد من الأسلحة الأخرى المتنوعة.
جدير بالذكر أن متحف الشرطة القومي يُعد أحد المتاحف التاريخية في مصر، لتخليد الدور الذي تؤديه الشرطة المصرية في الحفاظ على أمن وسلامة الوطن عبر العصور التاريخية المختلفة.
بدأت فكرة إنشاء المتحف وافتتاحه عام 1986، أثناء الاحتفال بذكرى عيد الشرطة، ثم تم إغلاقه للتطوير عام 2008، وأُعيد افتتاحه عام 2013.
يتكون المتحف من مبني واحد مقسم إلى عدد من القاعات التي تضم مقتنيات أثرية وصور تبرز جهود الشرطة المصرية ونضالها المتواصل منذ العصور المصرية القديمة وحتى العصر الحديث. كما تستعرض أدوات ومضبوطات الشرطة المصرية، وأهم المعارك، والاغتيالات السياسية، والجرائم الاجتماعية في العصر الحديث، بالإضافة إلى نماذج من الأسلحة التي استخدمها رجال الشرطة منذ العصر المملوكي وحتى العصر الحديث. IMG-20231101-WA0087 IMG-20231101-WA0086 IMG-20231101-WA0085 IMG-20231101-WA0084 IMG-20231101-WA0083 IMG-20231101-WA0082 IMG-20231101-WA0081 IMG-20231101-WA0080 IMG-20231101-WA0079
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشرطة القومي صلاح الدين الأيوبي توت عنخ أمون الاكتشافات الاثرية توت عنخ IMG 20231101
إقرأ أيضاً:
دول أوروبية تعتمد آلية جديدة لتوريد الأسلحة لأوكرانيا… ستارمر يخطط لمحادثات مع ترامب حول إنهاء النزاع
أفادت صحيفة “واشنطن بوست” بأن دول الاتحاد الأوروبي وضعت آلية جديدة لتقديم الأسلحة لأوكرانيا في إطار دعمها العسكري المستمر.
وتأتي الخطة الأوروبية على أن تقوم الدول الأوروبية بتسليم مخزونها الحالي من الأسلحة والذخيرة إلى كييف، ثم إعادة شراء أسلحة جديدة من الولايات المتحدة لتعويض تلك التي تم إرسالها، مع موافقة إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على هذا الترتيب.
الصحيفة أشارت إلى أن هذا يشمل بشكل خاص أنظمة الدفاع الجوي من طراز “باتريوت”، حيث أعلنت ألمانيا استعدادها لتمويل شراء بطاريتي “باتريوت” جديدتين، كما تدرس دول أخرى مثل النرويج تقديم دعم مالي للمساعدة في ذلك.
ويأتي هذا في إطار الاتفاق الذي أعلن عنه ترامب مع حلفاء الناتو بأن الولايات المتحدة ستوفر الأسلحة لأوكرانيا بينما تتحمل الدول الأوروبية تكاليفها.
في سياق آخر، ذكرت صحيفة “صنداي تلغراف” البريطانية أن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر يعتزم مناقشة سبل إنهاء النزاع الروسي الأوكراني في لقاء قريب مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المزمع عقده في 28 يوليو في اسكتلندا. من المتوقع أن تركز المحادثات على الطرق الممكنة لتحقيق السلام، بالإضافة إلى استمرار الدعم العسكري لأوكرانيا.
كما ستتطرق المحادثات إلى اتفاقية التجارة بين الولايات المتحدة وبريطانيا والوضع المتأزم في قطاع غزة، حيث يظهر اختلاف واضح بين مواقف ستارمر وترامب.
في حين يدعو ستارمر إلى وقف فوري لإطلاق النار ورفع الحصار عن غزة وتوفير المساعدات الإنسانية، أكد ترامب موقفه الصارم تجاه حركة “حماس”، معتبراً أنها لا ترغب في التوصل إلى وقف لإطلاق النار.
على صعيد آخر، أبدى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رغبته في تسريع تنظيم لقاء محتمل بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فلاديمير زيلينسكي في إسطنبول، سعياً للتوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار.
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أكد أن المناقشات مستمرة حول موعد وشروط اللقاء، مع تأكيد الطرفين الروسي والأوكراني رغبتهما في عقد الاجتماع. ويؤكد أردوغان ثقته الكبيرة في دبلوماسية القادة للتغلب على العقبات.
ومع ذلك، صرح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن الترتيبات الأولية للقاء قد لا تكتمل خلال 30 يوماً، بينما شدد رئيس الوفد الروسي المفاوض فلاديمير ميدينسكي على ضرورة الاتفاق المسبق على بنود الاجتماع، مشيراً إلى أن الهدف هو توقيع اتفاق وليس إعادة مناقشته من الصفر.