صناع الصلب العرب مصانع الصلب المصرية فخر لصناعة العرب
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أعرب صناع الصلب العرب عن إعجابهم الشديد وتقديرهم لمكانة مصر في صناعة الصلب العربية والإقليمية مؤكدين أن ما رأوه من جوده في الإدارة، وتكنولوجيا مستخدمه، وطاقات إنتاجية هائلة بمصانع العز بالعين السخنة لا يقل مستوى عن مصانع أوروبية وشرق أوسطية كثيرة.
وأكد الصناع في تصريحات خاصة لـ "الوفد" أننا لم نكن نتوقع أن تكون مصانع السخنة بهذا المستوى الرائع من الدقة والتنظيم.
سألت أحد الصناع عن أهم شىء أعجبه فى المصانع ولفت إنتباهه فرد قائلا: وسائل الأمن والسلامة، والنظام، والنظافة الشديدة للمصنع لدرجه تشعرك كما لو كنت فى أحد مصانع الأدوية وليس مصنعا لمنتجات الصلب . واشار أحد الصناع العرب إلى أن مصر تمتلك إمكانيات لوجستيه رهيبه من موانىء وطرق ووسائل نقل وشحن من الممكن جدا أن تنقلها نقلات كبيره فى صناعة الصلب شرط التوسع فى إقامة المصانع خاصة ان هناك مساحات شاسعه من الأراضى الصحراء بالعين السخنه وقريبه من الميناء .
كان صناع الصلب وممثلى شركات عربيه منتجه للصلب ،ومورده للتكنولوجيا والمواد الخام قد زاروا مصانع العز للصلب بالعين السخنه ، وأستمعوا إلى شرح وافى من المهندس حسام فهمى والذى قدم شرحا تفصيليا حول مراحل إختزال خام الحديد بمصانع الإختزال المباشر وتحويله إلى حديد عالى النقاء ،وكذلك عمليات الدرفله والمناوله والرصد ، ومراحل درفلة مسطحات الصلب ،والتحكم فى كافة مراحل العمليه الإنتاجيه بدءً من المواد الخام مرورا بالدرفله وإنتهاءً بالمنتج النهائى .
يذكر أن مجموعة عز بمدن السادات ، السويس، العاشر ،الاسكندريه تنتج نحو 7 مليون طن من منتجات الصلب المختلفه . ينتج مصنع الاسكندريه نحو 2.1 من الاطوال ،و 1.1 مليون طن مسطحات مدرفله على الساخن . أما مصنع السخنه فينتج 1.1 مليون طن من الاطوال ،و1.2 مليون طن من المسطحات . وينتج مصنع السادات نحو مليون طن من الاطوال ، وينتج مصنع العاشر من الأطوال نحو 500 الف طن ليصل جملة ما تنتجه المصانع من الأطوال إلى 4.7 مليون طن ، ومن المسطحات نحو 2.3 مليون طن .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صناع الصلب صناع الصلب العرب الصلب الصلب العربية
إقرأ أيضاً:
معهد إعداد القادة يشهد ختام فعاليات صناع التأثير
في ختام رحلة تدريبية حافلة بالإبداع والتأثير، أسدل الستار على فعاليات اليوم الأخير من البرنامج التدريبي "صُنّاع التأثير"، والذي جاء تتويجًا لسلسلة من اللقاءات والمحاضرات وورش العمل التي استهدفت تمكين طلاب الإعلام بالجامعات والمعاهد المصرية من أدوات العصر الرقمي، وصقل مهاراتهم العملية والنظرية في بيئة تطبيقية واقعية.
وقد تميّز هذا اليوم الختامي بزيارة ميدانية إلى استوديوهات مدينة الثقافة والعلوم، حيث أُتيحت الفرصة للطلاب المشاركين لتطبيق أفكارهم وتنفيذ مشروعاتهم الإعلامية بشكل مباشر داخل الاستوديوهات، في تجربة فريدة جمعت بين التعليم والممارسة والتقييم في آنٍ واحد.
افتتحت فعاليات اليوم بمحاضرة مكثفة بعنوان "الإعلام الأخلاقي ونظريات مواجهة الشائعات"، ألقاها الدكتور محمد رضا، عميد المعهد العالي للإعلام وفنون الاتصال بمدينة الثقافة والعلوم، بحضور اللواء ناصر رضا، أمين عام مدينة الثقافة والعلوم، والدكتور حاتم ربيع، المستشار العلمي والأكاديمي للمدينة.
وقد تناولت المحاضرة مفهوم الأخلاق التطبيقية في الإعلام، ودور الشباب في بناء وعي مجتمعي قادر على التمييز بين المعلومات الموثوقة والمضللة، في ظل تسارع التحول الرقمي بمصر، حيث أظهرت البيانات أن أكثر من 80 مليون مواطن يستخدمون الإنترنت، من بينهم نحو 45 مليونًا نشطون على وسائل التواصل الاجتماعي، وهو ما يستدعي يقظة إعلامية ومعرفية متزايدة، خاصة في مواجهة ظاهرة "الإغراق المعلوماتي" التي تستخدم كأداة لإرباك الرأي العام وإعاقة عملية اتخاذ القرار، سواء على مستوى المواطن أو صانع القرار.
كما شدد المتحدثون خلال اللقاء على أهمية تنمية الحس النقدي لدى الإعلاميين الشباب وتعزيز وعيهم الرقمي في ظل ما يشهده العالم من تحديات مرتبطة بتزييف الحقائق وتداول المعلومات المضللة، مثمنين الدور الذي تقوم به الدولة في إعداد جيل من قادة الرأي العام يتمتع بقدر عالٍ من المسؤولية والقدرة على التأثير الإيجابي.
وانطلقت بعدها المرحلة التطبيقية من البرنامج داخل استوديوهات مدينة الثقافة والعلوم، تحت إشراف الدكتورة رنا مصطفى، المشرف على قسم الإذاعة والتليفزيون بالمعهد العالي للإعلام، وشارك في التقييم والتدريب كل من الإعلامي أحمد بدر الدين من إذاعة الشرق الأوسط، والدكتور أحمد علوي، والدكتور هشام البرتقالي، والدكتورة مها أبو خليل. وقد أتيحت للطلاب الفرصة لتقديم نماذج من إنتاجهم الإعلامي، والتي تعكس مستوى النضج والتمكن الذي اكتسبوه خلال فترة التدريب، وذلك قبل انطلاق الجلسة الختامية للبرنامج.
واختتمت الفعاليات بجلسة ختامية مؤثرة شملت عرضًا لأبرز المشروعات الطلابية، وتكريمًا للمشاركين في أجواء امتزجت بالفخر والاعتزاز. وألقى الدكتور كريم همام، مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابيه، ومدير معهد إعداد القادة، كلمة أكد فيها أن هؤلاء الشباب هم "صُنّاع التأثير" في الحاضر والمستقبل، مشيرًا إلى أن البرنامج لم يكن مجرد تدريب، بل تجربة متكاملة تستهدف بناء الشخصية الإعلامية المتكاملة.
وأوصى همام المشاركين بضرورة الاستمرار في تطوير مهاراتهم، والانفتاح على أدوات الإعلام الجديد، والمساهمة بفاعلية في تشكيل وعي المجتمع، مشددًا على أن الإعلام ليس فقط وسيلة لنقل الحدث، بل مسؤولية وطنية لبناء وطن مستنير وواعٍ.