عاجل.. وفاة الفنانة جواهر الكويتية بعد صراع مع المرض
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
توفيت الفنانة جواهر الكويتية منذ قليل، وذلك بعد صراع مع مرض السرطان، حيث أعلنت خبر وفاتها الإعلامية مي العيداني، التي طالبت جميع محبي الراحلة بالدعاء لها بالرحمة والمغفرة.
وفاة الفنانة جواهر الكويتية
وكتبت مي العيدان منشورا، عبر حسابها الشخصي بموقع فيسبوك: إنا لله وإنا اليه راجعون انتقلت إلى رحمة الله الفنانة جواهر الكويتية اللي اسمها الحقيقي منال المسفر عن عمر 45 عاما بعد صراع مرير مع مرض السرطان بالمعدة.
وأصيبت جواهر بـ السرطان، في السنوات الماضية عام 2019، وخضعت لتلقي العلاج في لندن، تم تشخيص مرضها بالخطأ في البداية، بسبب الإبطاء في إجراء الفحوصات اللازمة من أشعة ومناظير، قبل اكتشاف إصابتها بسرطان المعدة، الذي انتقل إلى الكبد، وتلقت جواهر 51 جرعة كيميائية منذ بداية العلاج 2020، لكن تدهورت حالتها الصحية بشكل كبير، بعد آخر جراحة خضعت لها في الأسابيع الماضية، حيث قرر الأطباء منع العلاج عنها، وذلك بسبب عدم استجابة جسدها للعلاج، حيث أنهك المرض الجسد، ولم يعد لديه قوة لتحمل آثار الأدوية.
اخر ظهور لـ جواهر الكويتيه
وكشفت أسرة جواهر، مؤخرًا عن حالة الفنانة ونشرت فيديو للراحلة، قبل أيام من وفاتها، وكُتب عليه: تم إيقاف العلاج عن الفنانة الكويتية، وهي تحت رحمة رب العالمين، واسمحوا لنا ما نقدر نرد على الاتصالات، نطلب منكم الدعاء لها، فهي في أمس الحاجة إلى الدعاء.
نبذة من المسيرة الفنية لـ جواهر الكويتيه
يذكر أن الفنانة جواهر بدأت حياتها الفنية عام 1990، من خلال مسرحية الأطفال "الخفاش"، ولكنها لم تستكمل وقتها بسبب صغر سنها، ثم ظهرت مجددا كموديل في فيديو كليب للمطرب خالد بن حسين بعنوان "كنت أحبه" للمطرب، شاركت عام 1997 في 4 أعمال درامية مختلفة، كانت بمثابة عودتها للمثيل مرة أخرى، ثم اعتزلت الفن، ولكنها عادت إليه عام 2003، وقدمت عدد من الأعمال حتى عام 2018، ولكنها توقفت بسبب إصابتها بالمرض.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جواهر الكويتية وفاة الفنانة جواهر الكويتية الفنانة جواهر الکویتیة
إقرأ أيضاً:
شاب تركي يفارق الحياة بسبب قرادة قاتلة
خاص
فارق شاب تركي في بداية العقد الثالث من عمره الحياة بعد إصابته بفيروس “حمى القرم– الكونغو النزفية (CCHF)”، الذي يُنقل عبر حشرة القراد، في واقعة جديدة تسلّط الضوء على تصاعد الإصابات بهذا المرض القاتل في تركيا.
ووفق ما أوردته وسائل إعلام محلية، توفي الشاب “أوغور أويماز” (30 عامًا) داخل أحد مستشفيات ولاية سيفاس وسط البلاد، بعدما تدهورت حالته الصحية خلال أربعة أيام فقط من ظهور أولى الأعراض، رغم جهود الطواقم الطبية لإنقاذه.
وكان أويماز قد لاحظ وجود قرادة ملتصقة بجسده قبل أربعة أيام من وفاته، لكنه لم يسارع إلى زيارة المستشفى، ما أدى إلى تفاقم حالته بعد يومين، بحسب إفادات مقربين منه. ويرجّح الأطباء أن القرادة تسببت في إصابته بفيروس “حمى القرم– الكونغو النزفية”، وهو فيروس شديد الخطورة قد يؤدي إلى الوفاة في غضون أيام.
وتُعد هذه الحالة عاشر وفاة تسجلها ولاية سيفاس بالفيروس منذ مطلع العام الجاري، بينما ارتفع إجمالي الوفيات المرتبطة بلدغات القراد في مختلف أنحاء تركيا إلى نحو 20 وفاة.
وتتركّز معظم حالات الإصابة بالفيروس في المناطق الريفية من سيفاس، حيث يعيش المصابون عادةً بالقرب من المواشي أو يتعاملون معها بشكل مباشر، مما يسهل انتقال القراد إليهم.
وكانت سيفاس قد شهدت أيضًا، في مايو الماضي، وفاة طفل رضيع يبلغ من العمر عامًا ونصف، بعد أن التصقت قرادة برقبته وتسببت في نقل العدوى له.
وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن فيروس “حمى القرم– الكونغو النزفية” يتسبب في فاشيات حادة من الحمى النزفية، ويصل معدل الوفيات الناجمة عنه إلى 40%، وينتقل الفيروس إلى البشر عبر لدغات القراد أو ملامسة دم أو سوائل أشخاص أو حيوانات مصابة، فيما لا يوجد حتى اليوم أي لقاح معتمد للوقاية منه سواء للبشر أو للحيوانات.
ويُعد الفيروس متوطنًا في عدة مناطق حول العالم، منها دول في إفريقيا والبلقان والشرق الأوسط وآسيا الواقعة جنوب خط العرض 50 شمالًا، ما يجعل منه تهديدًا صحيًا مستمرًا في تلك المناطق، لا سيما خلال مواسم نشاط القراد.
خبراء روس يقترحون طريقة لتقدير عمر الرفات في علم الآثار والطب الشرعي