جامعة الزقازيق تختتم الجلسة التعريفية لتعظيم الاستفادة من مصادر وخدمات بنك المعرفة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
استقبل اليوم الدكتور إيهاب الببلاوي نائب رئيس جامعة الزقازيق للدراسات العليا والبحوث بمكتبه وفداً من بنك المعرفة المصري ووحدة المكتبات الرقمية بالمجلس الأعلى للجامعات وهما الدكتور محمود حازم عن السيفير، و المهندس إبراهيم حسن عن دار المنظومة، وذلك خلال فعاليات اليوم الثانى والختامى من الجلسة التعريفية لتعظيم الاستفادة من مصادر وخدمات بنك المعرفة المصرى، حيث تستهدف أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والباحثين وطلاب الدراسات العليا بجميع الكليات، وذلك بقاعة الندوات بمركز تقنية الاتصالات والمعلومات بمبني رئاسة الجامعة.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق، و الدكتور إيهاب الببلاوي نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، وتحت إشراف الدكتور نبيل مصطفي مدير مركز تقنية الاتصالات والمعلومات، و الدكتورة نجلاء فتحي مدير وحدة المكتبة الرقمية ومستشار رئيس الجامعة لتطوير الأداء الجامعي، وبحضور المهندسة هاجر أبو بكر نائب مدير مركز التقنية، المهندس محمد عزازي نائب مدير وحدة المكتبة الرقمية، والدكتور علي ثروت مدير وحدة الشبكة ، والدكتور ياسمين فهمي مدير وحدة الدعاية والإعلان.
وخلال اللقاء أشاد الدكتور إيهاب الببلاوى بالجلسة التعريفية والتنظيم المتميز لفريق العمل المشرف عليها، ومؤكداً على أهمية بنك المعرفة المصرى باعتباره من أكبر بنوك المعرفة على مستوى العالم، لما يحتويه من مصادر ثقافية، ومعرفية، وبحثية، لدعم التعليم والبحث العلمى، ونشر العلوم على مستوى الجمهورية، مشيراً إلى أهمية تعظيم الاستفادة من بنك المعرفة فى ضوء ما يوفره من إمكانات فريدة وهائلة للتعلم والتدريب، وإتاحة جميع أنواع العلوم والمعارف للطلاب والباحثين، بالإضافة إلى دوره فى تنمية المهارات، وإعداد خريجين مؤهلين لسوق العمل.
وأشارت الدكتورة نجلاء فتحى إلى أن الجلسة التعريفية تناولت خلال اليوم الثانى عرض لكل قواعد البيانات المتخصصة في علوم الحياة، وعلوم الصحة ، بالإضافة إلى كيفية التسجيل علي بنك المعرفة وتعظيم الاستفادة من قواعد البيات علي دار المنظومة للكليات النظرية والعلوم الإنسانية.
وأكدت مستشار رئيس الجامعة لتطوير الأداء الجامعى، أهمية بنك المعرفة المصري كأحد أهم المبادرات الرئاسية لدعم التعليم والبحث العلمي في مصر، كما أشارت إلى أن بنك المعرفة المصري يوفر كمًا هائلًا من المعلومات والبيانات في مختلف التخصصات العلمية، مما يساهم في تطوير البحث العلمي ورفع مستوى التعليم في مصر مشيدة بالجهود التي يبذلها القائمون على بنك المعرفة المصري، مؤكدةً على أهمية تعظيم الاستفادة من بنك المعرفة المصري في ضوء ما يوفره من إمكانات فريدة للتعلم والتدريب.
ومن جانبه أشار الدكتور نبيل مصطفى مدير مركز تقنية المعلومات والاتصالات أن البرنامج التدريبي للورشة يتضمن عددًا من المحاور الهامة التي تتعلق بكل ما يخص بنك المعرفة المصري، بخدمات وحدة المكتبة الرقمية بالجامعات، وقواعد النشر بالدوريات الأجنبية، إلى جانب التعريف ببنك المعرفة وكيفية التسجيل على الموقع الخاص به.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة الزقازيق بنك المعرفة المصرى الوفد الجلسة الختامية بنک المعرفة المصری الاستفادة من مدیر وحدة
إقرأ أيضاً:
«محمد بن زايد للعلوم الإنسانية» تشارك في «أجيال المعرفة الوطني»
أبوظبي ( وام )
أخبار ذات صلةتشارك جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، في فعاليات برنامج أجيال المعرفة الوطني الصيفي 2025، الذي تنظمه جمعية محمد بن خالد آل نهيان لأجيال المستقبل، من 30 يونيو الماضي وحتى 24 يوليو الجاري في مدينة العين، بالتعاون مع إدارة هيلي مول ومجموعة العين اسبيشل، تحت شعار عقول مبتكرة.. مجتمع مستدام «استراح وقيظ بهيلي»، وذلك بالتزامن مع عام المجتمع.
تأتي مشاركة الجامعة في هذا البرنامج ضمن مبادراتها المجتمعية، ورؤيتها في تعزيز الهوية الوطنية والقيم الإنسانية والتطوعية، والاحتفاء بالموروث الثقافي والتراث الإماراتي.
وتتضمن مشاركة الجامعة في هذا الصدد، تنظيم عدد من الورش تشمل محاور مهمة منها: بيتنا مسؤوليتنا، كن مثل زايد، السنع الإماراتي، والعمل التطوعي، إلى جانب أنشطة وفعاليات تفاعلية وطنية وتربوية ومهارية، بهدف تعزيز مرتكزات الهوية الوطنية، وذلك وفقاً لمحاور عدة تشمل الهوية الوطنية والسنع الإماراتي، القيم المجتمعية والأسرية، الذكاء الاصطناعي والاستدامة، وريادة الأعمال والاستثمار للرواد الصغار.
ويتخلل البرنامج فعاليات ثقافية وفنية ورياضية ورحلات ترفيهية، وأنشطة متنوعة لتنمية التفكير الإبداعي، وأخرى لدمج أصحاب الهمم في المجتمع.
تأتي مشاركة الجامعة في البرنامج ضمن مبادراتها المتنوعة خلال عام المجتمع الذي أطلقته قيادة الدولة الرشيدة، وفي إطار دورها في تعزيز القيم الوطنية الأصيلة وترسيخها في نفوس النشء والشباب.
تعد المشاركة في البرنامج الصيفي تجسيداً عملياً لرؤية الجامعة في تأصيل الهوية الوطنية عبر مبادرات تعليمية وتجارب واقعية تجعل التراث عنصراً أصيلاً في تكوين شخصية الأجيال القادمة.