الجيش الإسرائيلي: مقتل 15 من جنودنا في معارك غزة منذ الثلاثاء
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
في الوقت الذي وسع من نطاق عمليته البرية في غزة، أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الأربعاء مقتل 15 جندياً في المعارك الدائرة في القطاع. وقال متحدث باسم الجيش إن «15 جنديا قتلوا في العملية العسكرية في قطاع غزة منذ الثلاثاء»، بحسب وكالة «فرانس برس».
وكانت كتائب القسام قد أعلنت اليوم أنها باغتت قوة إسرائيلية راجلة غرب «إيرز» جنوب غرب إسرائيل.
كذلك ذكرت القسام أنها قصفت مركز قيادة إسرائيلي شمال غرب غزة بقذائف الهاون، كما أعلنت في وقت لاحق أنها قصفت تل أبيب ردا على «المجازر» بحق المدنيين. وقالت كتائب القسام أيضا إنها نفذت عملا هجوميا هندسيا داخل موقع «أبو مطيبق» العسكري وتمكنت من إسقاط برج المراقبة والاتصالات الرئيسي.
وكانت كتائب القسام ذكرت في وقت سابق أن مقاتليها دمروا أربع آليات إسرائيلية وقضوا على قوة راجلة متمركزة داخل أحد المباني في بيت حانون بقطاع غزة.
مأساة جباليا
وكانت إسرائيل شنت هجوماً على مخيم جباليا أمس، وقالت وزارة الداخلية في غزة إنه أوقع نحو 400 بين قتيل وجريح معظمهم من النساء والأطفال. يذكر أن إسرائيل فرضت حصارا مطبقا على قطاع غزة ودكته بالقصف المكثف والضربات الجوية وبدأت تنفيذ عمليات توغل برية في رد انتقامي على هجوم نفذته حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
أكثر من 8 آلاف قتيل
وقتل في إسرائيل 1400 شخص معظمهم مدنيون قضوا في اليوم الأول للهجوم الذي احتجزت خلاله حماس 240 رهينة، وفق السلطات الإسرائيلية. أما من الجانب الفلسطيني، فقد أسفر القصف الإسرائيلي المدمّر على قطاع غزة عن مقتل 8525 شخصا، معظمهم مدنيون، وفق أحدث حصيلة لوزارة الصحة في حكومة حماس التي تسيطر على غزة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذين ما زالوا في غزة
نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" تقريرا بعد مزاعم الاحتلال حول اغتيال القيادي في القسام رائد سعد عن قادة حماس الذين ما زالوا في غزة.
وقالت الصحيفة إنه بعد اغتيال رعد سعد، "الرجل الثاني" في "الجناح العسكري" لحماس، بقي عدد من قادة الحركة وعلى رأسهم:
1. عز الدين الحداد: القائد الحالي للجناح العسكري، الذي وصل إلى السلطة بعد اغتيال محمد ضيف ونائبه مروان عيسى ومحمد السنوار بحسب الصحيفة.
وكان الحداد قائداً للواء مدينة غزة، ووفقاً لتقارير عربية، كان من بين القلائل الذين علموا بتوقيت هجوم 7 أكتوبر. حيث كان شريكا رئيسيا في التخطيط للعملية.
وأوضحت أنه مع كل عملية تصفية، ارتقى في التسلسل القيادي، حتى أصبح مسؤولا عن قضية الأسرى الذي ذكروا أن الحداد كان يتحدث العبرية ويتواصل معهم.
وخلال الحرب، قُتل اثنان من أبنائه، اللذين كانا يعملان في صفوف نخبة القسام النخبة.
محمد عودة: رئيس مقر استخبارات حماس في غزة. لا يُعرف الكثير عن عودة، لكن بحكم طبيعته، كان متورطًا بشكل كبير في التخطيط لعملية ٧ أكتوبر.
وفي وثائق نُشرت قبل الحرب، يظهر اسمه إلى جانب محمد ضيف والمتحدث باسم القسام أبو عبيدة.
ووفقًا لتقارير ، أُجبر عودة على تولي قيادة لواء شمال غزة، بعد اغتيال القائد السابق أحمد غندور كما زعمت الصحيفة العبرية.
وبينت "إسرائيل اليوم" أنه إلى جانب كبار قادة الجناح العسكري، بقي اثنان من الشخصيات البارزة في حماس على قيد الحياة، واللذان كانا في السابق ضمن أعلى مستويات نظامها في غزة.
الأول هو توفيق أبو نعيم، الذي ترأس جهاز الشرطة وكان يُعتبر من المقربين من السنوار. أما الثاني فهو محمود الزهار، عضو المكتب السياسي في غزة وأحد أعضاء الفصائل المؤسسة لحماس.
وأشارت إلى أن هناك أيضاً قادة كتائب مخضرمون في حماس لم يُقتلوا بعد أولهم حسين فياض ("أبو حمزة")، قائد كتيبة بيت حانون، الذي نجا من محاولتي اغتيال على الأقل حيث أسفرت المحاولة الأخيرة عن مقتل أفراد من عائلته.
وفي وقت سابق من الحرب، أعلن جيش الاحتلال أنه قُتل، لكن فياض ظهر بعد فترة من وقف إطلاق النار.
ولفتت الصحيفة إلى قائد كتيبة آخر هو هيثم الحواجري، المسؤول عن كتيبة مخيم الشاطئ.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتياله، لكنه ظهر خلال وقف إطلاق النار في إحدى المراسم الدعائية لإطلاق سراح الأسرى.
وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، برز اسم قائد بارز آخر في حماس وهو مهند رجب. وبحسب تقارير عربية، عُيّن رجب قائداً للواء مدينة غزة خلفاً للحداد، الذي أصبح قائداً للجناح. كما ورد أنه، على غرار رجب، عُيّن قادة ميدانيون آخرون ليحلوا محل من قُتلوا خلال الحرب.