في الوقت الذي وسع من نطاق عمليته البرية في غزة، أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الأربعاء مقتل 15 جندياً في المعارك الدائرة في القطاع. وقال متحدث باسم الجيش إن «15 جنديا قتلوا في العملية العسكرية في قطاع غزة منذ الثلاثاء»، بحسب وكالة «فرانس برس».
وكانت كتائب القسام قد أعلنت اليوم أنها باغتت قوة إسرائيلية راجلة غرب «إيرز» جنوب غرب إسرائيل.

وأوضحت القسام على تليغرام أنها «أجهزت» على 3 جنود إسرائيليين من «مسافة صفر».
كذلك ذكرت القسام أنها قصفت مركز قيادة إسرائيلي شمال غرب غزة بقذائف الهاون، كما أعلنت في وقت لاحق أنها قصفت تل أبيب ردا على «المجازر» بحق المدنيين. وقالت كتائب القسام أيضا إنها نفذت عملا هجوميا هندسيا داخل موقع «أبو مطيبق» العسكري وتمكنت من إسقاط برج المراقبة والاتصالات الرئيسي.
وكانت كتائب القسام ذكرت في وقت سابق أن مقاتليها دمروا أربع آليات إسرائيلية وقضوا على قوة راجلة متمركزة داخل أحد المباني في بيت حانون بقطاع غزة.
مأساة جباليا
وكانت إسرائيل شنت هجوماً على مخيم جباليا أمس، وقالت وزارة الداخلية في غزة إنه أوقع نحو 400 بين قتيل وجريح معظمهم من النساء والأطفال. يذكر أن إسرائيل فرضت حصارا مطبقا على قطاع غزة ودكته بالقصف المكثف والضربات الجوية وبدأت تنفيذ عمليات توغل برية في رد انتقامي على هجوم نفذته حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
أكثر من 8 آلاف قتيل
وقتل في إسرائيل 1400 شخص معظمهم مدنيون قضوا في اليوم الأول للهجوم الذي احتجزت خلاله حماس 240 رهينة، وفق السلطات الإسرائيلية. أما من الجانب الفلسطيني، فقد أسفر القصف الإسرائيلي المدمّر على قطاع غزة عن مقتل 8525 شخصا، معظمهم مدنيون، وفق أحدث حصيلة لوزارة الصحة في حكومة حماس التي تسيطر على غزة.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

"القسام" تنشر فيديو للكمين المركب في خانيونس

الرؤية- غرفة الأخبار

بثت كتائب عز الدين القسام مشاهد للعمل المركب الذي نفذته الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، واستهدف ناقلتي جند للاحتلال الإسرائيلي يوم السبت الماضي في منطقة عبسان الكبيرة شرق خان يونس جنوب قطاع غزة.

وتكتسب هذه العملية أهمية خاصة كونها جرت في نفس المنطقة التي شهدت مقتل ضابط إسرائيلي في شهر فبراير/شباط الماضي، حيث أعلن الاحتلال حينها عن مقتل 3 من جنوده من بينهم قائد سرية.

وكشفت الصور الحصرية التي حصلت عليها الجزيرة عن مستوى عالٍ من التخطيط والإعداد المسبق للعملية التي جرت في 26 يوليو 2025.

وتُظهر اللقطات أن عناصر الرصد التابعة للكتائب رصدت وجود ناقلتي جند قريبة من موقع العملية بمسافة تتراوح بين 30 إلى 40 متراً.

وحدد عناصر الكتائب أهدافهم. ونُفذت العملية باستخدام تكتيكات متعددة تُظهر تطور قدرات المقاومة التقنية والتكتيكية، وبدأت باستهداف ناقلتي جند بعبوتين ناسفة، وهو ما يتطلب تسللاً دقيقاً وزرعاً محكماً للعبوات دون اكتشاف.

ورصدت عناصر كتائب القسام الإجراءات اللاحقة التي اتخذتها القوات الإسرائيلية في أعقاب العملية، وشملت هذه الإجراءات قيام حفار عسكري إسرائيلي بدفن الناقلات المحترقة في محاولة لإخماد النيران المشتعلة فيها.

وكانت مواقع إسرائيلية أفادت -أمس الأحد- بارتفاع عدد الجنود القتلى فيما وصفته بـ"الحدث الأمني الصعب" في خان يونس جنوبي قطاع غزة يوم السبت إلى 3 قتلى.

ومن جهته أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل ضابط وجندي من لواء غولاني في انفجار عبوة ناسفة (جنوبي القطاع) الفلسطيني يوم السبت الماضي.

مقالات مشابهة

  • وزير الجيش الإسرائيلي: هدفنا هو دحر حماس سلطويا وعسكريا
  • تفاصيل اجتماع الكابينيت الإسرائيلي أمس بشأن قطاع غزة
  • خطة نتنياهو الجديدة في غزة.. إسرائيل لن تنتظر
  • واللا : الجيش الإسرائيلي يشرع بتوسيع معبر كرم أبو سالم
  • تفاصيل خطة الجيش الإسرائيلي الجديدة بشأن غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعرض خطة على المجلس الوزاري لاحتلال قطاع غزة بالكامل
  • "القسام" تنشر فيديو للكمين المركب في خانيونس
  • منذ فجر اليوم.. استشهاد 43 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي مناطق متفرقة بقطاع غزة
  • إسرائيل تقرر تجميد خطة إقامة "مدينة إنسانية" على أنقاض رفح
  • ترامب: على إسرائيل اتخاذ قرار واضح بشأن غزة