الأزهر ينفي سفر الإمام الأكبر لرفح وإطلاقه كلمة من المعبر
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
نفى المركز الإعلامي للأزهر الشريف صحة ما يتم تداوله من منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن سفر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب لمعبر رفح البري.
وأكد المركز الإعلامي للأزهر أن هذا الكلام عار تماما عن الصحة، مهيبا بالجميع تحري الدقة فيما يتم تداوله عن شيخ الأزهر واستقاء المعلومات من مصادرها الرسمية والممثلة في صفحات الأزهر الشريف على مواقع التواصل الاجتماعي وبوابة الأزهر الإلكترونية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: معبر رفح البري أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف
إقرأ أيضاً:
وفد «الكلية الملكية لدراسات الدفاع بالمملكة المتحدة»: حديث الإمام الطيب «مُلهِم وعميق»
تلقّى فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الأربعاء، خطابًا من وفد «الكلية الملكية لدراسات الدفاع بالمملكة المتحدة»، أعرب فيها عن خالص شكره وامتنانه لفضيلته على حفاوة الاستقبال وثراء النقاش الذي دار خلال اللقاء الذي جمع الوفد الأكاديمي والعسكري البريطاني بفضيلته في رحاب الأزهر، ضمن جهود تعزيز الحوار الدولي حول السلام وترسيخ مبادئ القيادة الأخلاقية.
وجاء في الخطاب الذي وجَّهته الكلية الملكية لدراسات الدفاع بالمملكة المتحدة إلى فضيلة الإمام الأكبر:”إنه لَشرفٌ عظيم أن نُعبِّر لفضيلتكم عن خالص تقديرنا لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة التي غمرتمونا بها خلال زيارتنا، وللحوار الثري الذي أثرى أفكارنا وأعاد صياغة رؤيتنا تجاه قضايا السلام العالمي“.
كما أشاد الوفد -في خطابه- بالدور التاريخي للأزهر الشريف في ترسيخ قيم التسامح والتفاهم بين الشعوب، مُبرزًا تأثره بحديث الإمام الطيب «المُلهِم والعميق» حول الأبعاد الإنسانية والأخلاقية للصراعات الإقليمية، والذي وصفته الكلية بأنه:”أضاء مسارًا للتفكير الاستراتيجي القائم على الحكمة والتعاطف الإنساني“.
وثمَّن الوفد البريطاني في خطابه النقاشات الصريحة التي أجراها فضيلة الإمام الأكبر معهم حول سُبل تعزيز الحوار ومواجهة التحديات المعاصرة من خلال القيادة الأخلاقية، مشيرًا إلى أن هذا الطرح العميق - كما جاء في نص الخطاب - “دفعنا إلى إعادة النظر في مناهج عملنا، وسيظل حاضرًا في ذاكرتنا كمرجعية فكرية وأخلاقية“.
واختتم وفد الكلية الملكية لدراسات الدفاع بالمملكة المتحدة خطابه بالتأكيد على تطلع الكلية إلى تعزيز التعاون المستقبلي مع الأزهر الشريف، انطلاقًا من الاحترام المتبادل لدور المؤسستين في ترسيخ السلام العالمي ومواجهة التطرف.