الأزهر ينفي سفر الإمام الأكبر لرفح وإطلاقه كلمة من المعبر
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
نفى المركز الإعلامي للأزهر الشريف صحة ما يتم تداوله من منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن سفر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب لمعبر رفح البري.
وأكد المركز الإعلامي للأزهر أن هذا الكلام عار تماما عن الصحة، مهيبا بالجميع تحري الدقة فيما يتم تداوله عن شيخ الأزهر واستقاء المعلومات من مصادرها الرسمية والممثلة في صفحات الأزهر الشريف على مواقع التواصل الاجتماعي وبوابة الأزهر الإلكترونية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: معبر رفح البري أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يلتقي طلاب مدرسة "الإمام الطيب" ويُوصيهم بمواصلة الاجتهاد في حفظ كتاب الله وفَهم معانيه
استقبل الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، اليوم الأربعاء، بمشيخة الأزهر، مجموعة من الطلاب الوافدين الملتحقين بمدرسة الإمام الطيب لحفظ القرآن الكريم وتجويده؛ بحضور عدد من قيادات المدرسة والمعلمين والإداريين.
ورحَّب شيخ الأزهر بأبنائه الطلاب، معربًا عن سعادته بلقاء أبنائه المتميزين من حَفَظَةِ كتاب الله بمدرسة الإمام الطيب، مؤكِّدًا أن الاهتمام بحفظ كتاب الله هو الأساس في بناء جيل جديد من الشباب القادر على حمل رسالة الخير والرحمة والسلام، التي هي جوهر رسالة الإسلام، إلى العالم أجمع، وهو ما يبعث الثقة في أن مستقبل الأمة سيكون بخير ما دام هناك مَن يُقبل بإخلاص وجد على مدارسة كتاب الله وحفظه وإتقان علومه، ليكون حصنًا له ووقاية من الأفكار المتطرِّفة.
واستمع شيخ الأزهر إلى تلاوات قرآنيَّة متميزة بالقراءات العشر من أبناء مدرسة الإمام الطيب المتميزين، وأشاد فضيلته بما لمسه عن قرب من إتقانٍ في حفظ القرآن الكريم بالقراءات العشر من أبناء المدرسة، وهو ما يؤكِّد ما تم بذله معهم من جهد كبير من قبل القائمين على المدرسة من معلمين ومسؤولين كرَّسوا وقتهم وجهدهم للوصول إلى هذه النتيجة الملموسة، موصيًا الطلاب بضرورة مواصلة الاجتهاد في تحصيل المزيد من الفهم لمعاني القرآن الكريم وتفسيره، وعدم الاكتفاء بالحفظ، حتى يكونوا في المستقبل القريب سفراء للأزهر في بلادهم، مؤكدًا أن الأزهر الشريف لن يتوانَى عن تقديم كل سبل الدعم لهم.
من جانبهم، أعرب طلاب مدرسة الإمام الطيب لحفظ القرآن الكريم وتجويده، عن بالغ سعادتهم بلقاء فضيلة الإمام الأكبر، مؤكِّدين أن مدرسة الإمام الطيب قد سهَّلت عليهم حفظ القرآن الكريم بالقراءات العشر بإتقانٍ، بما وفَّرته لهم من دعم كبير ومعلمين متميزين في تحفيظ القرآن ومدارسته، معبِّرين عن خالص شكرهم للأزهر الشريف ولفضيلة الإمام الأكبر على تزويدهم بكل الإمكانات اللازمة ليكونوا من حفظة كتاب الله.