محافظ القليوبية يستقبل وكيل الأزهر الشريف بمعهد طوخ الابتدائي النموذجي
تاريخ النشر: 1st, December 2025 GMT
استقبل المهندس أيمن عطيه محافظ القليوبية، صباح اليوم، الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني، وكيل الأزهر الشريف، بمعهد طوخ الابتدائي الأزهري النموذجي، في احتفالية كبرى بمناسبة اعتماد المعهد وحصوله على شهادة الجودة من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد التابعة لمجلس الوزراء.
وشهدت الاحتفالية حضورًا رفيع المستوى ضم كلًا من: الشيخ أيمن عبد الغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، والدكتور علاء العشماوي، رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، والشيخ سعيد خضر، رئيس المنطقة الأزهرية بالقليوبية.
وشارك المحافظ ووكيل الأزهر الشريف وكبار الحضور في طابور الصباح مع طلاب المعهد، وتفقدوا سير العملية التعليمية داخل الفصول والمرافق، مثمنين الجهود المبذولة التي أهلت المعهد للحصول على الاعتماد.
وأشار المحافظ إلى أن اعتماد هذا المعهد يرفع عدد المعاهد الأزهرية المعتمدة من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد في القليوبية إلى 62 معهدًا أزهريًا معتمدًا، وهو ما يمثل طفرة نوعية في مستوى التعليم الأزهري بالمحافظة.
وفي كلمته، أكد محافظ القليوبية أن المحافظة "لن تدخر جهدًا في دعم العملية التعليمة الأزهرية، مشيرًا إلى أن الهدف هو تخريج أجيال قادرة على تحمل مسؤولية الحفاظ على الدين الإسلامي والوسطية، مؤكدا أن الأزهر الشريف هو منارة علمية وروحية يقصدها كل الطلاب والباحثين عن صحيح الدين من كل دول العالم، ونحن فخورون بما وصل إليه معهد طوخ من تميز وجودة، ونعمل على تعميم هذا النموذج في كافة المعاهد الأزهرية بالمحافظة.
وأضاف المحافظ أن الحصول على شهادة الجودة هو تتويج لجهود سنوات، لكنه يضع على عاتقنا مسؤولية أكبر للحفاظ على هذا المستوى بل والارتقاء به، ليبقى الطالب الأزهري نموذجًا يحتذى به في العلم والأخلاق.
من جانبه، أكد الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني، وكيل الأزهر الشريف، أن التعليم الأزهري يمثل ركيزة أساسية في منظومة التعليم في مصر وأشار إلى دوره في نشر صحيح الدين في مصر والعالم، فضلاً عن دوره في الحفاظ على اللغة العربية والهوية الإسلامية في ظل التحديات الثقافية التي تواجه مجتمعاتنا.
وأضاف الضويني أن تحقيق الجودة والتميز في قطاعات ومخرجات التعليم الأزهري أمر بالغ الأهمية لمواكبة العصر، مشيدًا بدعم فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، لملف جودة التعليم الأزهري وإيمان قيادات الأزهر بأهمية التوسع في تطبيقها.
وتضمنت الزيارة جولة موسعة شارك فيها الحضور طابور الصباح، وتفقدوا الفصول الدراسية والمكتبة ومعمل الحاسوب، حيث تابعوا سير العملية التعليمية.
وعقب تفقد المعهد، قدم المحافظ خالص التهنئة لقيادات الأزهر الشريف وعلي رأسهم الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني، لدخول المعهد في قوائم الاعتماد والجودة، كما وجه تحية خاصة إلى القائمين على معهد طوخ الابتدائي الأزهري النموذجي من إدارة ومعلمين وطلاب، مؤكدًا أن هذا الإنجاز هو ثمرة للتفاني والعمل الجاد الذي يهدف للارتقاء بالعملية التعليمية الأزهرية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وكيل الازهر الازهر الشريف شهادة الجودة التعلیم الأزهری الأزهر الشریف جودة التعلیم
إقرأ أيضاً:
جرائم التحرش بالأطفال .. 4 وصايا للأزهر الشريف
شدد الأزهر الشريف على خطورة جرائم التحرش بالأطفال، مؤكدًا أنها جريمة منحطة حرمتها كل الأديان والشرائع، وأنها تتعدى كونها اعتداءً على الأطفال لتصبح اعتداءً على المجتمع بأسره.
وأوضح الأزهر أن هذه الجرائم تسبب الرعب والخوف داخل الأسر، وتلحق أضرارًا نفسية وجسدية بالضحايا، كما تتناقض مع الفطرة الإنسانية التي فطر الله الناس عليها، من حب الأطفال وحمايتهم وصون كرامتهم.
1- تغليظ العقوبات:
ودعا الأزهر الهيئات التشريعية إلى النظر في تغليظ عقوبة التحرش بالأطفال إلى أقصى حد ممكن، لضمان ردع المجرمين والوقوف بحزم أمام عصابات التحرش، التي تستغل براءة الأطفال لأغراض قذرة وتجارية نجسة.
وأشار الأزهر إلى أهمية تقديم الدعم النفسي للأطفال الذين تعرضوا للتحرش، وتأهيلهم اجتماعيًا ونفسيًا، وإشراك المختصين من علماء النفس والاجتماع والدين، لاستعادة شعورهم بالأمان وبالثقة في المجتمع المحيط بهم.
وشدد الأزهر على مسؤولية الآباء والأمهات في متابعة سلوك أبنائهم، ورفع وعيهم حول التحرش وضرورة الإبلاغ عن أي سلوكيات غريبة أو مشبوهة، دون خوف أو خجل، لضمان سلامتهم وحمايتهم من الاستغلال.
وأكد الأزهر ضرورة تدخل الدولة لتطبيق تشريعات صارمة لمراقبة البيئة الرقمية التي يتعامل معها الأطفال، مشددًا على أن حماية الأطفال واجب مشترك بين الأسرة والمدرسة والإعلام والقانون.
وأوضح الأزهر أن حماية الأطفال ودعمهم نفسيًا واجتماعيًا ليست مجرد واجب أخلاقي، بل مسؤولية دينية وإنسانية مشتركة، مشددًا على أن المجتمع كله مطالب باليقظة والعمل المشترك للحد من هذه الجرائم وحماية الجيل القادم.