عضو مجلس حقوق الإنسان: نحن بحاجة لخارطة طريق لما بعد أحداث غزة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
قال الدكتور عصام شيحة، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن 2 من الفاعلين الرئيسين في الأمم المتحدة قدما استقالتهما على ضوء ما ترتكتبه قوات الاحتلال الإسرائيلي من جرائم في الأراضي الفلسطينية المحتلة، منهم ممثل المجلس الدولي لحقوق الإنسان في نيويورك، معتبراً أن «هذا الأمر جديد ومحرج للغاية لمنظومة حقوق الإنسان الدولية».
وأضاف «شيحه»، خلال حواره لبرنامج «الحياة اليوم» من تقديم الإعلامي محمد مصطفى شردي عبر فضائية «الحياة»، مساء اليوم الأربعاء، أن «ما يحدث في غزة ضربة قاتلة لمنظومة حقوق الإنسان، ومنظومة العدالة بوجه عام»، مؤكداً أهمية فتح مصر معبر رفح لاستقبال الحالات الحرجة والمصابين في قطاع غزة.
وتابع أن «ما نركز عليه هو الشق الإنساني، نظراً لكوننا شعوب عاطفية، ونتأثر بما يحدث في غزة، ومدى المهانة التي يتعرض لها الفلسطينيون»، مشيراً إلى أنه على الجانب الآخر، تعمل مراكز الأبحاث في أمريكا وإسرائيل وأوروبا على سيناريوهات ما بعد الحرب في غزة، لذلك «يجب علينا أن نكون فاعلين بشكل جدي، ويكون لدينا خارطة لما بعد أحداث غزة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة حقوق الإنسان الأمم المتحدة قطاع غزة حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
مصر: كثفنا جهودنا على مدار عامين لدعم الأوضاع الإنسانية في غزة
القاهرة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكدت مصر، أمس، أنها حرصت على تكثيف جهودها على مدار العامين الماضيين للمساهمة في وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب في قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية، وتهيئة بيئة مواتية لاستئناف المسار السياسي، وإطلاق جهود التعافي، وإعادة الإعمار.
وذكرت وزارة الخارجية المصرية، في بيان، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان، أن مساعيها جاءت بما يتسق مع قواعد القانون الدولي الإنساني ومبادئ حقوق الإنسان، وفي مقدمتها الحق في الحياة والحق في تقرير المصير.
وشددت في هذا الصدد على حرص مصر على مواصلة تعزيز منظومة حقوق الإنسان على أسس راسخة من احترام الدستور والالتزامات الدولية وتطوير السياسات والتشريعات الوطنية الداعمة للحقوق والحريات.
وقالت: إن مصر حرصت على مواصلة تفاعلها مع الآليات الإقليمية والدولية لحقوق الإنسان، من خلال تقديم ومناقشة تقاريرها بصفة دورية أمام اللجان الأممية المعنية، علاوة على مشاركتها في المحافل ذات الصلة من أجل تعزيز حقوق الإنسان بمفهومها الشامل للجميع وأينما كانت دون انتقاء أو تمييز، وفي مقدمتها الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.