اليونيسف تصف القصف الإسرائيلي لمخيم جباليا في غزة بالمجزرة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
وصف صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، الغارات الإسرائيلية على مخيم جباليا للاجئين الفلسطنيين في قطاع غزة، بالمجزرة.
وجاء في تعليق صدر عن المنظمة: "مشاهد المجزرة التي وردت من مخيم جباليا في قطاع غزة عقب الغارات أمس واليوم (الثلاثاء والأربعاء) مرعبة فعلا".
إقرأ المزيدوكما لاحظت اليونيسيف، رغم عدم وجود تقدير لعدد الأطفال الذين قتلوا خلال هذه الغارات، "يبدو أن مئات الأشخاص أصيبوا وقتلوا"، ومن بينهم، وفقا للبيانات الأولية، الكثير من القاصرين.
في وقت سابق، ذكرت وكالة رويترز نقلا عن حركة حماس أن 195 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب 777 آخرون في الغارات الإسرائيلية على مخيم جباليا للاجئين في قطاع غزة يومي الثلاثاء والأربعاء.
وقالت وزارة الداخلية في غزة يوم الثلاثاء الماضي، إن الغارات الجوية على جباليا أسفرت عن مقتل وإصابة ما لا يقل عن 400 شخص.
وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي ريتشارد هيشت في وقت لاحق، أن إسرائيل هاجمت مخيم اللاجئين، في محاولة للقضاء على أحد قادة حماس.
ووصف المتحدث الإسرائيلي، الضحايا المدنيين بالمأساة، لكنه ألقى باللوم في مقتلهم على قيادة حركة حماس.
من جانبها، حذرت المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، أمس الأربعاء، من أن قصف القوات الإسرائيلية لمخيم جباليا للاجئين في قطاع غزة قد يرقى إلى جريمة حرب.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي جرائم حرب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة مخیم جبالیا فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي يكشف تفاصيل الضربات الأخيرة على سوريا
علّق وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، مساء أمس الجمعة، على الغارات الجوية التي شنها جيش الاحتلال على مواقع داخل سوريا، مؤكداً أن تل أبيب لن تسمح بوجود أي تهديد ضدها، وأنه "لن تكون هناك حصانة لأي جهة تحاول المساس بأمن إسرائيل".
وقال كاتس في تصريحات مقتضبة: "لن نسمح بتهديدات لدولة إسرائيل، وسنواصل الدفاع عن أمنها بكل قوة"، وذلك عقب إعلان الجيش الإسرائيلي أنه دمر "أسلحة استراتيجية" في مواقع متعددة داخل الأراضي السورية.
وأفاد الإعلام الرسمي السوري بأن شخصاً مدنياً قتل في الغارات التي استهدفت منطقة الساحل، وخصوصاً محيط قرية زاما التابعة لجبلة في ريف اللاذقية الجنوبي، مشيراً إلى أن الهجوم نفذته طائرات إسرائيلية من الأجواء اللبنانية.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية "سانا" إن "العدوان الإسرائيلي أدى إلى مقتل مدني جراء استهداف طيران الاحتلال الإسرائيلي محيط قرية زاما بريف جبلة".
من جهته، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن الضربات استهدفت "مواقع عسكرية وثكنات" في منطقتي طرطوس واللاذقية، وأوقعت خسائر مادية كبيرة.
وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان أن الغارات استهدفت "منشآت لتخزين الأسلحة تحتوي على صواريخ أرض-بحر، تشكل تهديداً على حرية الملاحة الدولية والملاحة الإسرائيلية في البحر المتوسط"، كما أعلن استهداف "مكونات صواريخ أرض-جو في منطقة اللاذقية".
وأشار البيان إلى أن العملية تأتي ضمن سياسة "ضرب التهديدات في مهدها"، خصوصاً في ظل ما تصفه إسرائيل بـ"تزايد النشاط العسكري المعادي على الساحة السورية".
وتأتي هذه الغارات في توقيت حساس، إذ كانت دمشق قد أعلنت في وقت سابق هذا الشهر عن وجود "مفاوضات غير مباشرة" مع إسرائيل بوساطة أطراف دولية، في محاولة لاحتواء التصعيد المتكرر.
وكشفت مصادر دبلوماسية أن المبعوث الأمريكي إلى سوريا، توماس باراك، دعا الجانبين إلى فتح حوار أولي يبدأ باتفاق "عدم اعتداء" تمهيداً لمفاوضات أوسع حول مستقبل العلاقات.
غير أن التصعيد العسكري الإسرائيلي المتجدد، وفق مراقبين، قد يعقّد المساعي الدبلوماسية الجارية، خصوصاً في ظل استمرار الغارات وتوغل القوات الإسرائيلية في عمق الجنوب السوري.