الشؤون الإسلامية تكرّم المشاركين في البرنامج الوطني للاعتدال الديني
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أبوظبي في 2 نوفمبر/ وام/ كرّمت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف المشاركين في "البرنامج الوطني للاعتدال الديني 2023"، الهادف إلى إعداد المواهب والكوادر الإماراتية وتأهيلها للمستقبل، في مجال الكفاءات الشرعية المتخصصة، لتحقيق الأمن الفكري وتعزيز الاعتدال الديني في المجتمع.
جاء ذلك خلال الحفل الذي أقيم بحضور سعادة الدكتور محمد مطر الكعبي، رئيس الهيئة، وسعادة محمد سعيد النيادي المدير العام.
وأكد الدكتور الكعبي، حرص الهيئة على ترجمة توجيهات القيادة الرشيدة في نشر القيم الإنسانية النبيلة التي يحثنا عليها ديننا الإسلامي، والإسهام الفاعل في تحقيق رؤية الدولة للخمسين عامًا القادمة، وتعزيز الأداء الاستراتيجي والتشغيلي للمؤشر الوطني للاعتدال من خلال إعداد كوادر دينية من مختلف فئات المجتمع وتأهيلها في مجال التخصصات الشرعية لتحمل فكرًا دينيًّا سليمًا؛ ليكونوا سفراء للاعتدال، ويساهموا في بناء جيل يحمل الأمانة ويخدم الوطن بوعي ومسؤولية.
وأوضح أن برنامج هذا العام تضمن العديد من الفعاليات التي شملت تنظيم دورة تدريبية حضرها عدد من المختصين والقائمين على التوجيه في المجال الشرعي بالدولة، وشارك في إلقائها نخبة من المختصين ذوي الخبرة والكفاءة، تناولوا فيها عدداً من الموضوعات والعناوين التي تعزز أهداف البرنامج .
وأشار إلى أن من أبرز هذه الموضوعات مدخل أساسيات الاعتدال الديني، والتواصل الحضاري، والأخلاق والعادات، وتصحيح المفاهيم الدينية، وصناعة وتقييم المحتوى الديني المعتدل، والمواطنة الإيجابية، وتصحيح المفاهيم الدينية، وقد خضعت جميعها للحوار والمناقشات العلمية الإيجابية، مؤكداً تواصل البرنامج سنوياً لتغطية جميع المستهدفين منه.
وفي ختام البرنامج كرّم الدكتور الكعبي المشاركين فيه ومنحهم الشهادات.
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
في خطبة يوم الحج الأكبر، رئاسة الشؤون الدينية بالحرمين تخاطب العالم بـ 35 لغة
أطلقت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي أمس المسار الإثرائي لترجمة خطبة يوم عرفة؛ ويُعد هذا المسار هو أضخم وأكبر مسار تطلقه الرئاسة في تأريخها.
ومن الجدير ذكره أن رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي تقوم بالعمل على هذا المسار منذ بدأت بترجمة خطبة يوم عرفة إلى 5 لغات، ثم 10 لغات، ثم 20 لغة، ثم 25 لغة العام الماضي، وفي خطبة يوم عرفة لهذا العام ١٤٤٦ هجرية ستزيد عدد اللغات المترجمة إلى 35 لغة حول العالم مستهدفة 5 ملايين مستمع.
٣٥ لغة في خطبة يوم عرفة تخاطب بها الرئاسةُ العالمَ بقيمٍ وسطية، وسماحة إسلامية، ومآثر سعودية تُثبتها وتُقرّها وتَنشرها الرئاسةُ في سياساتها واستراتيجياتها وخططها المحوكمة التي يلمس العالم الإسلامي مخرجاتها ومنجزاتها في شتى مبادراتها النوعية وبرامجها الإثرائية المتوائمة مع مستهدفات رؤية المملكة العربية السعودية ٢٠٣٠.
هذا وقد ثمّن معالي رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ أ. د. عبدالرحمن السديس الدعم الكبير الذي يقدمه خادم الحرمين الشريفين وولي عهده -حفظهما الله- خدمة للإسلام والمسلمين ورعاية للحجاج والزوار والمعتمرين.