بالأرقام.. النزاع الأكثر دموية بين حماس وإسرائيل
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أصبحت الحرب الأخيرة بين إسرائيل وحماس هي الأكثر دموية وتدميرا من بين الحروب الخمس التي دارت بين الجانبين منذ سيطرة الحركة على قطاع غزة من السلطة الفلسطينية في عام 2007، وفق تقرير لوكالة "أسوشيتد برس".
وتشير الوكالة إلى خسائر الحرب حتى الأول من نوفمبر، والتي تم الحصول عليها من وزارة الصحة في غزة ومسؤولين إسرائيليين، بالإضافة إلى المراقبين الدوليين ومنظمات الإغاثة.
وتسلل مئات من مسلحي حركة حماس، المصنفة إرهابية، إلى إسرائيل من غزة في هجوم أسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص في إسرائيل، معظمهم من المدنيين، وبينهم نساء وأطفال، بحسب السلطات الإسرائيلية.
وردت إسرائيل على الهجوم بقصف مكثف على غزة تسبب بمقتل أكثر من 8796 فلسطيني، معظمهم من المدنيين، وبينهم نساء وأطفال، بحسب آخر إحصائيات وزارة الصحة في القطاع التابعة لحماس.
وبلغ عدد الجرحى الفلسطينيين في غزة 21543 جريحا، حسبما ذكرت ""أسوشيتد برس".
وتجاوز عدد الفلسطينيين المهجرين في غزة 1.4 مليون، بينما تم تدمير 33.960 وحدة سكنية في القطاع، بحسب "أسوشيتد برس".
ودخل قطاع غزة 272 شاحنة مساعدات حتى الأول من نوفمبر.
وبلغ عدد القتلى الفلسطينيين في الضفة الغربية 130، بينما وصل عدد الجرحى هناك إلى 2100 جريحا.
الأربعاء، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 16 من جنوده في المعارك الدائرة في قطاع غزة ومحيطه مع مقاتلي حماس.
وحسب ""أسوشيتد برس" فقد بلغ عدد الجرحى الإسرائيليين 5431، بينما بلغ عدد النازحين 250 ألف إسرائيلي.
وهناك 240 من المختطفين لدى حماس في غزة، بينما تم إطلاق سراح أو إنقاذ 5 منهم.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: أسوشیتد برس فی غزة
إقرأ أيضاً:
يديعوت: إسرائيل توافق على بدء ضخ أموال لإعمار غزة خلال الهدنة المحتملة
أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، صباح اليوم الخميس، بأن إسرائيل وافقت مبدئيًا على السماح لقطر ودول أخرى ببدء توجيه الموارد والأموال لإعادة إعمار غزة ، خلال إبرام هُدنة محتملة، حتى قبل التوصل إلى اتفاق على وقف دائم لإطلاق النار.
ووفق تقرير الصحيفة، فإن حماس تطالب بإدراج هذا البند ضمن "الضمانات" التي تشير، من وجهة نظرها، إلى جدية النية في إنهاء الحرب، في سياق الاتفاق المقترح.
وتُصر إسرائيل على أن لا تكون قطر وحدها الجهة المسؤولة عن تمويل إعادة الإعمار، وإنما يجب أن تشارك في ذلك دول أخرى. وترى حماس أن المسألة مبدئية وتهدف إلى إيصال رسالة واضحة إلى سكان غزة بأن الحرب قد انتهت.
وأثيرت هذه المسألة أيضًا خلال اللقاءات التي أجراها الوفد القطري المتواجد في واشنطن، تزامنًا مع زيارة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، في محاولة لدفع المفاوضات قدمًا. وبحسب التقرير، فإن دولًا في المنطقة، من بينها السعودية والإمارات، ترفض الالتزام بالمساهمة في إعادة إعمار غزة قبل حصولها على تعهد واضح من إسرائيل بإنهاء الحرب.
اقرأ أيضا/ إسرائيل تبدي مرونة بشأن الانسحاب من محور موراج
ولا تزال الخلافات بين الطرفين قائمة بشأن محور "موراغ"، الذي تطالب حماس بانسحاب إسرائيلي كامل منه، في حين عرضت إسرائيل، الثلاثاء، خريطة جديدة تتيح لها بقاء جزئي في هذا المحور، وفقا للتقرير، في ما وصفته مصادر إسرائيلية بـ"إبداء مرونة" في المفاوضات.
وفي حين أعلنت جهات فلسطينية، أمس، أن المفاوضات لا تزال عالقة، رجّحت تقديرات أخرى أن الفجوات تقلصت مساء الثلاثاء، بعد أن قدّمت إسرائيل اقتراحًا جديدًا للوسيط القطري حول انتشار قواتها في قطاع غزة، لا سيما في المحور الذي يفصل منطقة رفح عن القطاع.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول إسرائيلي رفيع، صباح اليوم، قوله إن "وقف إطلاق النار في غزة قد يتحقق خلال أسبوع أو أسبوعين"، مؤكدًا أنه "ليس مسألة يوم واحد". وأضاف أن الطرفين وافقا على هدنة تمتد 60 يومًا، تسعى إسرائيل خلالها إلى تثبيت وقف دائم لإطلاق النار يتضمن نزع سلاح حماس، وهدد: "إذا رفضت حماس، سنواصل العمليات العسكرية".
المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية زامير: توافر الظروف للمضي في اتفاق بشأن الرهائن في غزة كشف تفاصيل اجتماع سري في البيت الأبيض بشأن غزة إسرائيل تبدي مرونة بشأن الانسحاب من محور موراج الأكثر قراءة الأمم المتحدة: 85% من غزة تخضع لأوامر تهجير قسري الصحة العالمية: النظام الصحي بغزة يواجه خطر التوقف التام الأوقاف: الاحتلال اقتحم الأقصى 25 مرة خلال حزيران فتوح: دعوة تطبيق السيادة الإسرائيلية على الضفة تطور بالغ الخطورة وتوجه عدواني عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025