مجلس الأمن الروسي يدعو إلى الاعتراف بالإبادة الجماعية لمواطني الاتحاد السوفيتي على يد النازيين
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
دعا نائب أمين مجلس الأمن الروسي ألكسندر فينيديكتوف إلى إثارة قضية الاعتراف بالإبادة الجماعية لشعوب الاتحاد السوفيتي على يد النازيين في الحرب العالمية الثانية.
إقرأ المزيدجاء ذلك في حوار لفينيديكتوف لوكالة "نوفوستي"، حيث اعتبر تصريح الممثلة الرسمية للبيت الأبيض كارين جان بيير، التي قالت في مؤتمر صحفي، يوم 9 مايو الماضي، إن الحرب العالمية الثانية انتهت بانتصار للولايات المتحدة، على حد زعمها، بمثابة "صفعة علنية ليس فقط في وجه المواطنين السوفييت الذين قتلوا خلال الحرب العالمية الثانية وعددهم يبلغ 27 مليونا، ولكن أيضا في وجه كل من قاتلوا كجزء من التحالف المناهض لهتلر".
وتابع فينيديكتوف: "على هذه الخلفية، من المناسب طرح السؤال: لماذا لا يتحدث أحد عن الإبادة الجماعية للشعب السوفيتي، والتي كانت من بين الأهداف الأولى لهتلر وأتباعه؟ أعتقد أن مثل هذا العمل يجب أن يبدأ الآن، على أساس لا يمكن دحضه، استنادا إلى الحقائق التاريخية".
ووفقا للمؤرخين، فقد قتل خلال الحرب العالمية الثانية أكثر من 13.5 مليون مدني في الاتحاد السوفيتي (من إجمالي 27 مليونا عدد المواطنين السوفيت الذين قتلوا في الحرب إما عمدا (7.4 مليون) أو بسبب الظروف الوحشية أثناء ظروف الاحتلال: الجوع والأمراض المعدية ونقص الرعاية الطبية وما شابه (4.1 مليون)، أو بسبب العمل القسري في ألمانيا (2.1 مليون).
ويقترب عدد المناطق الروسية التي اعترفت فيها المحاكم بجرائم النازيين خلال الحرب العالمية الثانية باعتبارها إبادة جماعية للشعب السوفيتي من 20 منطقة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد السوفييتي البيت الأبيض الحرب العالمية الثانية الحرب الوطنية العظمى مجلس الأمن الروسي الحرب العالمیة الثانیة
إقرأ أيضاً:
وفد من "فالي" العالمية يطلع على الفرص الاستثمارية في الدقم
الدقم- الرؤية
زار وفد من مجلس إدارة شركة فالي العالمية بزيارة إلى المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم للاطلاع على الفرص الاستثمارية المتوفرة بالمنطقة والبنية الأساسية والمشروعات القائمة.
وتعتزم شركة فالي إنشاء مجمع صناعي متكامل للحديد الأخضر في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم يضم 3 مصانع في مجالات: تركيز الخام، والقولبة الخضراء، والحديد المختزل.
واطلع الوفد خلال الزيارة على عدد من المشروعات القائمة بالمنطقة ومن أبرزها ميناء الدقم، وتعرف خلال الزيارة على إمكانيات الميناء والخدمات التي يقدمها للمستثمرين في القطاعات التجارية والصناعية واللوجستية والنتائج التشغيلية للميناء والدور المتوقع للميناء في دعم قطاع الصناعات الخضراء خلال السنوات القليلة المقبلة.
وجرى خلال الزيارة تقديم عدد من العروض المرئية التي سلّطت الضوء على الفرص الاستثمارية المتوفرة بالمنطقة والمشاريع القائمة والتسهيلات التي تقدمها المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم للمستثمرين ومزايا المنطقة وإمكانياتها.
وأكد المهندس أحمد بن علي عكعاك الرئيس التنفيذي للمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، أن المنطقة استطاعت خلال السنوات الماضية تنويع الاستثمارات لتشمل مختلف القطاعات الاقتصادية بما في ذلك الصناعات الخضراء والطاقة المتجددة والمشروعات البتروكيميائية جنبا إلى جنب مع مشروعات الصناعات المتوسطة والخفيفة والمشروعات التجارية والسياحية واللوجستية.
وخلال لقاء مع وفد مجلس إدارة شركة فالي، جرى استعراض الخطة الاستراتيجية للمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم (2025 – 2030) التي تركز على أن تكون الدقم هي الموقعَ الاستراتيجيَّ المفضل للطاقة المتجددة والصناعات المستدامة وبالشكل الذي يوفر فرصا عديدة للأعمال التجارية ويسهم في تنشيط القطاع السياحي وتطوير نمط الحياة بما يجعل المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم موقعا مفضلا للعيش والعمل والإقامة للمستثمرين المحليين والدوليين والمقيمين والزوار.
وتهدف الاستراتيجية إلى تعزيز قدرات المنطقة وإمكانياتها لاستقطاب الاستثمارات، كما تركز في الوقت نفسه على تعظيم استثمارات الشركات المحلية والعالمية في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم وإتاحة المجال أمام هذه الاستثمارات للنمو.
وأعرب دانيال أندري ستيلر رئيس مجلس إدارة شركة فالي عن سروره بزيارة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم والاطلاع على المشروعات التي يتم تنفيذها في المنطقة، مؤكدا أن الفرص المتاحة أمام المنطقة للنمو عديدة، مشيدا في الوقت نفسه بحجم الاستثمارات في المنطقة والتسهيلات والخدمات التي تقدمها المنطقة للمستثمرين.
وقال جوستافو بيمنتا الرئيس التنفيذي لشركة فالي، إن الهدف من زيارة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم هو الاطلاع على الفرص الاستثمارية المتوفرة في المنطقة ودعم توجهات الشركة المستقبلية في سلطنة عُمان بشكل عام والمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم بشكل خاص.
وضم وفد شركة فالي عددا من أعضاء مجلس إدارة الشركة والإدارة التنفيذية وعددا من مسؤولي الشركة في سلطنة عُمان ودول مجلس التعاون الخليجي.