دعا نائب أمين مجلس الأمن الروسي ألكسندر فينيديكتوف إلى إثارة قضية الاعتراف بالإبادة الجماعية لشعوب الاتحاد السوفيتي على يد النازيين في الحرب العالمية الثانية.

إقرأ المزيد المقداد: إسرائيل ارتكبت كل الجرائم التي ارتكبتها الفاشية في الحرب العالمية الثانية

جاء ذلك في حوار لفينيديكتوف لوكالة "نوفوستي"، حيث اعتبر تصريح الممثلة الرسمية للبيت الأبيض كارين جان بيير، التي قالت في مؤتمر صحفي، يوم 9 مايو الماضي، إن الحرب العالمية الثانية انتهت بانتصار للولايات المتحدة، على حد زعمها، بمثابة "صفعة علنية ليس فقط في وجه المواطنين السوفييت الذين قتلوا خلال الحرب العالمية الثانية وعددهم يبلغ 27 مليونا، ولكن أيضا في وجه كل من قاتلوا كجزء من التحالف المناهض لهتلر".

وتابع فينيديكتوف: "على هذه الخلفية، من المناسب طرح السؤال: لماذا لا يتحدث أحد عن الإبادة الجماعية للشعب السوفيتي، والتي كانت من بين الأهداف الأولى لهتلر وأتباعه؟ أعتقد أن مثل هذا العمل يجب أن يبدأ الآن، على أساس لا يمكن دحضه، استنادا إلى الحقائق التاريخية".

ووفقا للمؤرخين، فقد قتل خلال الحرب العالمية الثانية أكثر من 13.5 مليون مدني في الاتحاد السوفيتي (من إجمالي 27 مليونا عدد المواطنين السوفيت الذين قتلوا في الحرب إما عمدا (7.4 مليون) أو بسبب الظروف الوحشية أثناء ظروف الاحتلال: الجوع والأمراض المعدية ونقص الرعاية الطبية وما شابه (4.1 مليون)، أو بسبب العمل القسري في ألمانيا (2.1 مليون).

ويقترب عدد المناطق الروسية التي اعترفت فيها المحاكم بجرائم النازيين خلال الحرب العالمية الثانية باعتبارها إبادة جماعية للشعب السوفيتي من 20 منطقة.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاتحاد السوفييتي البيت الأبيض الحرب العالمية الثانية الحرب الوطنية العظمى مجلس الأمن الروسي الحرب العالمیة الثانیة

إقرأ أيضاً:

مدفيديف يدعو ماكرون وشولتس إلى الرحيل بعد الهزيمة في انتخابات البرلمان الأوروبي

أعرب نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف عن اعتقاده بأن انتخابات البرلمان الأوروبي "تجسد السياسات الاقتصادية وسياسات الهجرة غير الكفؤة والحمقاء" لشولتس وماكرون.

جاء ذلك في تعليق لمدفيديف بصفحته الرسمية على موقع X للتواصل الاجتماعي باللغة الإنجليزية، حيث قال إن انتخابات البرلمان الأوروبي، التي حققت فيها القوى المعارضة للقيادة الحالية لفرنسا وألمانيا فوزا ساحقا، "ترسل المستشار الألماني أولاف شولتس، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى مزبلة التاريخ".

إقرأ المزيد اليمين يحقق تقدما كبيرا ويحتفظ مع الاشتراكيين والليبراليين بالأغلبية في البرلمان الأوروبي

ووفقا لمدفيديف، فإن انتخابت البرلمان الأوروبي "تعكس السياسات الاقتصادية وسياسات الهجرة الحمقاء وغير الكفؤة" التي ينتهجها شولتس وماكرون، اللذان يدعمان "سلطات بانديرا في أوكرانيا على حساب حياة مواطنيهما".

وحث نائب رئيس مجلس الأمن الروسي المستشار والرئيس قائلا: "فلتنتظرا وتريا ما سيحدث بعد ذلك. آن الأوان لاستقالتكما. إلى مزبلة التاريخ!".

وقد جرت الانتخابات لانعقاد الدورة الجديدة للبرلمان الأوروبي، وهو هيكل الاتحاد الأوروبي الذي لا يتمتع بسلطة ملزمة، في كافة بلدان الاتحاد الأوروبي في الفترة من 6-9 يونيو الجاري، وحسّنت الأحزاب اليمينية واليمينية المتطرفة من مراكزها التصويتية في عدد من دول الاتحاد الأوروبي: ففي فرنسا، حصل القوميون المعارضون لماكرون على ضعف ما كسبته الكتلة الوسطية المؤيدة للرئيس، وفي ألمانيا، احتل حزب البديل اليميني لألمانيا المركز الثاني. في الوقت نفسه، منح المركز الأول في ألمانيا أيضا لحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي المحافظ، الذي يعارض الائتلاف اليساري الحاكم.

وبعد إعلان النتائج الأولية للانتخابات، أعلن ماكرون حل الجمعية الوطنية. في الوقت نفسه، أشار مجلس الوزراء الألماني إلى أنه لا يدرس خيار حل البوندستاغ، رغم نتائج التصويت.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: ما تتعرض له غزة الأكبر منذ الحرب العالمية الثانية
  • منظمة التعاون الإسلامي ترحب بقرار مجلس الأمن حول وقف إطلاق النار في غزة
  • "الأونروا": الدمار في غزة فاق ما شهدته أوروبا خلال الحرب العالمية الثانية
  • أغلبها بأفريقيا.. مستوى قياسي للنزاعات المسلحة منذ الحرب العالمية الثانية
  • مدفيديف يدعو ماكرون وشولتس إلى الرحيل بعد الهزيمة في انتخابات البرلمان الأوروبي
  • أوكرانيا تسجل 83 اشتباكًا قتاليًا مع الجيش الروسي خلال الـ24 ساعة الماضية
  • أمريكي في الـ100 يتزوج خطيبته التسعينية
  • منصور: يجب وضع حد لجرائم الحرب والإبادة الجماعية الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني
  • خبير: الولايات المتحدة استخدمت الخلايا النائمة في مواجهة الاتحاد السوفيتي
  • تأشيرة «شنجن» لدخول دول أوروبا مجانا لهذه الفئة.. من هي؟