القطاع الطبي في فلسطين على حافة الانهيار.. قصف مستمر وانقطاع كهرباء
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
صدمات متتالية يواجهها القطاع الطبي الفلسطيني، في ظل تكدس المصابين جراء القصف المستمر على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، إذ وصل عدد الجرحى إلى أكثر من 20 ألف شخص لا يزالون داخل القطاع، بعد إخراج الدفعة الأولى إلى مصر وفقا لـ«أطباء بلا حدود».
لم تكن أعداد الجرحى الكبير العائق الوحيد أمام القطاع الطبي الفلسطيني، إذ تعرضت العديد من المستشفيات للقصف والعدوان الإسرائيلي خلال الفترة الماضية، بجانب أزمات مثل انقطاع الكهرباء.
في 17 أكتوبر الماضي، قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي المستشفى الأهلي العربي «المعمداني» في حي الزيتون جنوب مدينة غزة، وأصاب القصف ساحة المستشفى التي كان فيها العشرات من الجرحى، فضلًا عن مئات النازحين المدنيين، وأغلبهم من النساء والأطفال.
قصف محيط المستشفى الإندونسي وانقطاع الكهرباء عنهاوشهد محيط المستشفى الإندونيسي شمال غزة، قصف من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلي، وأعلن الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية بقطاع غزة، أشرف القدرة، توقف المولد الرئيسي في المستشفى الإندونيسي، واضطر المستشفى العمل بخطة استثنائية من خلال تشغيل المولد الثانوي، ما تسبب بتوقف العديد من الأنظمة في أقسام المستشفى وتوقف محطة الأكسجين الوحيدة في المستشفى، وتوقف عمل ثلاجات حفظ الموتى.
قصف المستشفى الوحيد لعلاج السرطاناستهداف طيران الاحتلال الإسرائيلي محيط مستشفى السرطان الوحيد في غزة، ما أدى إلى تحطيم أجزاء كبيرة من المبنى وحالة من الهلع أصابت مرضى السرطان والطواقم الطبية
استهداف محيط مستشفى القدساستهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي محيط مستشفى القدس بحي تل الهوى في قطاع غزة، بغارات عنيفة وضخمة، وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني أن قوات الاحتلال الإسرائيلية تستهدف المؤسسات الطبية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين القطاع الطبي في غزة قصف غزة المستشفى الإندونيسي المستشفى التركي في غزة مستشفى القدس مستشفى المعمدان الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
14 قتيلاً برصاص الاحتلال في غزة.. نزيف مستمر قرب مراكز المساعدات
البلاد (غزة)
في تصعيد دموي جديد يعكس حجم الكارثة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، قُتل 14 فلسطينياً وأصيب العشرات، أمس (الأربعاء)، بنيران الجيش الإسرائيلي أثناء تجمعهم حول مراكز لتوزيع المساعدات الغذائية، في مشاهد تعكس واقع الجوع والحصار المفروض على أكثر من مليوني إنسان منذ بدء الحرب في أكتوبر الماضي.
وأكد جهاز الدفاع المدني في غزة أن عشرة من القتلى سقطوا قرب مراكز لتوزيع المساعدات، في ظل استمرار تفاقم أوضاع الجوع والحرمان بين السكان المحاصرين.
وأوضح المتحدث باسم الدفاع المدني، محمود بصل، أن ستة أشخاص لقوا حتفهم وأُصيب العشرات في منطقة الشاكوش شمال غرب مدينة رفح، فيما قُتل أربعة آخرون قرب جسر وادي غزة في وسط القطاع، من بين آلاف الفلسطينيين المحتشدين على أمل الحصول على مساعدات غذائية.
وفي مشهد بات يتكرر يومياً، احتشد آلاف المدنيين في مواقع توزيع المساعدات جنوب ووسط غزة، وسط ظروف إنسانية بالغة القسوة، مع تصاعد التحذيرات من مجاعة وشيكة تطال أجزاء واسعة من القطاع.
من جانبها، أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن مستشفى “القدس” في غرب غزة استقبل 14 إصابة جراء إطلاق النار على أشخاص تجمعوا بحثاً عن الطعام عند مفترق الشهداء، المعروف سابقاً بمنطقة “نتساريم”، جنوب المدينة.
واتهم جهاز الدفاع المدني الجنود الإسرائيليين بإطلاق النار المباشر على المدنيين الجوعى المتجمعين حول المساعدات، مشيراً إلى انتشار نقاط عسكرية إسرائيلية في الطرق المؤدية إلى مواقع التوزيع.
وفي بيان شديد اللهجة، حمّل مكتب الإعلام الحكومي التابع لحركة حماس إسرائيل مسؤولية “إفشال توزيع المساعدات”، مشيراً إلى أن الاحتلال يكرّس الفوضى ويمنع وصول المعونات إلى مستحقيها عبر ما وصفها بسياسة “الهندسة المتعمدة للتجويع”.
وبحسب المكتب، فإن نحو 109 شاحنات مساعدات دخلت غزة يوم الثلاثاء، إلا أن “غالبيتها تعرضت لعمليات نهب وسرقة بسبب الانفلات الأمني الذي يتعمده الاحتلال”، على حد قوله.
وتأتي هذه التطورات في إطار الحرب المستمرة منذ السابع من أكتوبر الماضي، عقب الهجوم الذي شنّته حماس على جنوب إسرائيل، وأسفر عن مقتل 1219 شخصاً، معظمهم مدنيون، بحسب إحصاءات إسرائيلية.
وفي المقابل، تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية المكثفة، وسط تزايد أعداد الضحايا، إذ أعلنت وزارة الصحة في غزة– التي تديرها حركة حماس – أن حصيلة القتلى تجاوزت 60,034 شخصاً حتى يوم الثلاثاء، معظمهم من النساء والأطفال.