وزير الرى: اعداد خرائط "اطالس السيول" لتحديد اولويات تنفيذ اعمال الحماية من أخطارها
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
شارك الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى فى جلسة "تكامل سياسات المياه والمناخ مع الرؤية الوطنية للتنمية المستدامة"،وذلك ضمن فعاليات إسبوع القاهرة السادس للمياه.
واستعرض الدكتور سويلم مجهودات وزارة الموارد المائية والري فى تحقيق الإدارة المثلى للموارد المائية، مشيرا الى ان الوزارة تعد واحدة من أكبر الوزارات بالحكومة المصرية والتى تبذل مجهودات ضخمة لخدمة المنتفعين.
واستعرض تحدى الزيادة السكانية ومحدودية الموارد المائية فى مصر، مشيرا إلى أن موارد مصر المائية تقدر بحوالي ٥٩.٦٠ مليار متر مكعب سنويا، وتبلغ الإستخدامات المائية حوالى ٨٠ مليار متر مكعب سنويا من المياه بعد إعادة استخدام حوالى ٢١ مليار متر مكعب سنويا من المياه، بخلاف استيراد مواد غذائية من الخارج لتعويض الفجوة بين الموارد والاحتياجات المائية، وهو ما ادى لتراجع نصيب الفرد فى مصر من المياه ليقترب من خط الشح المائى.
وأمام هذه التحديات تبذل وزارة الموارد المائية والرى مجهودات ضخمة لرفع كفاءة المنظومة المائية، مثل أعمال تطهيرات الترع والمصارف بإجمالى ٥٥ ألف كيلومتر، وتأهيل الترع بأطوال تصل الى ٧٢٠٠ كيلومتر تم نهوها و٣١٠٠ كيلومتر جارى العمل فيها و١٥٠٠ كيلومتر جارى طرحا لبدء العمل فيها قريبا.
واشار لتوجيه الوزارة لإستخدام المواد الصديقة للبيئة فى مشروعاتها المختلفة مثل "مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل"، كما تقوم الوزارة بدراسة استخدام المواد الصديقة للبيئة فى أعمال تأهيل الترع.
كما تقوم الوزارة بتنفيذ أعمال تأهيل للمنشآت الكبرى مثل مشروع إنشاء مجموعة قناطر ديروط الجديدة، بالإضافة لقيام الوزارة بحصر لكافة المنشآت المائية باجمالى ٤٧ ألف منشأ مع إعداد تقييم لهذه المنشآت لتحديد مدى احتياجاتها للصيانة والتأهيل أو الاحلال.
كما تقوم الوزارة بتنفيذ أعمال لتأهيل محطات الرفع حيث تم تنفيذ أعمال تأهيل لمحطات الرفع باجمالى ٢٤٠ مليون دولار، بالإضافة لمشروعات مستقبلية باجمالى ٢٠٠ مليون دولار.
وفى مجال إعادة إستخدام مياه الصرف الزراعى للتوسع الزراعى وتعظيم العائد من وحدة المياه.. تم تنفيذ مشروعات كبرى بتكلفة إجمالية تصل الى ٥.٦٠ مليار دولار وهى مشروع محطة بحر البقر لمعالجة المياه بطاقة ٥.٦٠ مليون متر مكعب يوميا لاستصلاح ٤٥٦ ألف فدان، ومشروع محطة الحمام بطاقة ٧.٥٠ مليون متر مكعب يوميا لاستصلاح ٣٦٢ الف فدان، ومشروع المحسمة بطاقة ١ مليون متر مكعب يوميا لاستصلاح ٥٠ الف فدان.
كما تقوم الوزارة بإتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتحقيق الإدارة الرشيدة للمياه الجوفية، ومنع السحب الجائر من الخزانات الجوفية.
وقامت الوزارة بوضع إستراتيجية وخطة تنفيذية للتحول من نظم الرى بالغمر الى نظم الرى الحديث (الرى بالتنقيط) في البساتين ومزارع قصب السكر بالصعيد بمساحة ٣٢٥ ألف فدان منزرعة بقصب السكر و٧٥٠ ألف فدان من البساتين، مع الإستمرار فى متابعة التحول للرى الحديث بالأراضي الرملية، وتطبيق غرامات تبديد المياه تجاه المخالفين حال إستخدامهم للرى بالغمر فى الأراضى الرملية، مع العمل على تدعيم وتشكيل روابط مستخدمى المياه لمواجهة تحدى تفتت الملكية الزراعية.
وفى مجال التكيف مع التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية.. تمتلك الوزارة مركز للتنبؤ بالفيضان والذى يقوم بالتنبؤ بكميات ومواقع هطول الامطار فى مصر ونشر هذا التنبؤ على كافة الوزارات والمحافظات والجهات المعنية لاتخاذ اللازم، كما يقوم المركز أيضا بمتابعة معدلات سقوط الأمطار على منابع نهر النيل.
كما قامت الوزارة بتنفيذ مشروعات للحماية من أخطار السيول، حيث تم إنشاء ١٦٢٧ عمل صناعى بمختلف المحافظات المعرضة للسيول وبتكلفة ٦.٧٠ مليار جنيه، حيث اسهمت هذا الأعمال فى توفير الحماية للمواطنين وحماية منشآت تقدر قيمتها بعشرات المليارات، كما تقوم الوزارة بتحديث الدراسات الخاصة بالحماية من السيول بزيادة الزمن التكرارى لها نتيجة للتغيرات المناخية كما قامت الوزارو باعداد خرائط لمخاطر السيول (اطالس السيول) لتحديد اولويات تنفيذ اعمال الحماية من أخطار السيول.
وفى مجال حماية الشواطئ المصرية.. تم تنفيذ اعمال حماية بأطوال تصل إلى ١٢٠ كيلومتر بتكلفة ١٢٠ مليون دولار، والتى نتج عنها اكتساب مساحات من الاراضى قدرها ١.٨٠ مليون متر مربع وحماية استثمارات قيمتها ٢.٥٠ مليار دولار، كما تم تنفيذ مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السيول وزير الري الشواطئ المصرية أسبوع القاهرة السادس للمياه
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة ومحافظ ذمار يطلعان على أنشطة الزراعة المائية وإنتاج الأسمدة العضوية في ذمار
الثورة نت/..
اطّلع وزير الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية الدكتور رضوان الرباعي، ومحافظ ذمار محمد البخيتي، اليوم، على أنشطة وحدة الزراعة المائية وإنتاج الأسمدة والمخصّبات العضوية الزراعية من المخلّفات الحيوانية والنباتية في إحدى المزارع النموذجية بذمار.
وخلال الزيارة، ومعهما عضو مجلس الشورى عبده العلوي، ومساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة العميد صالح حاجب، ووكيل المحافظة لقطاع التنمية علي عاطف، ورئيس الهيئة العامة للموارد والمنشآت المائية المهندس هادي قريعة، أكّد الوزير الرباعي أهمية تنفيذ المشاريع للنهوض بالقطاع الزراعي.
وأشار إلى أن التوسّع في تنفيذ المشاريع يأتي ترجمة لتوجّهات القيادة الثورية والسياسية، وضمن برنامج الحكومة في الاهتمام بوسائل وأساليب ومتطلّبات الإنتاج الزراعي، ومنها إنتاج الأسمدة والمخصّبات الزراعية، واستخدام النفايات الحيوية في التخصيب ومكافحة الآفات الزراعية، واتباع طرق بديلة لتوفير مستلزمات ومدخلات الإنتاج الزراعي.
وثمّن الدكتور الرباعي جهود السلطة المحلية بذمار في تشجيع إنتاج الأسمدة والمخصّبات الزراعية، وتبنّي نماذج ناجحة في مجال الزراعة المائية كبديل للزراعة التقليدية، ودعم جهود ترشيد استخدام المياه من خلال الوسائل والطرق الحديثة لتوفير مستلزمات الإنتاج الزراعي بجودة عالية، لافتاً إلى أن فاتورة الاستيراد من مستلزمات ومدخلات الإنتاج كبيرة، مما يتطلّب تضافر الجهود لتقليصها كخطوة أولى.
وأكّد حرص الوزارة على التوجّه نحو إنتاج نماذج أخرى من الأسمدة والمخصّبات الزراعية، ضمن جهود تحقيق الاكتفاء الذاتي من المدخلات والمستلزمات وغيرها من المتطلّبات التي يحتاج إليها المزارع.
فيما أشار محافظ ذمار، إلى أن دعم جهود إنتاج الأسمدة العضوية والمخصّبات الزراعية من خلال إعادة تدوير المخلّفات الحيوانية والنباتية، يأتي في إطار الجهود الرامية إلى إيجاد بدائل زراعية تتوافق مع البيئة اليمنية.
واستعرض الخطوات التي قُطعت في هذا الجانب من خلال نقل الخبرات المكتسبة من بعض دول الجوار، وصولًا إلى إنتاج أسمدة “الكمبوست” و”الفيرمي كمبوست”، التي تُعد من الأسمدة ذات الجودة العالية.
وأكّد أن السلطة المحلية تعمل على وضع خطة استراتيجية لفرز المخلّفات والنفايات، وفصل المواد العضوية واستخدامها في صناعة الأسمدة والمخصّبات الزراعية.
وأوضح محافظ ذمار أن الخطة تركز على استغلال المواد الأخرى التي تحويها النفايات القابلة لإعادة التدوير كالأخشاب والكرتون والأوراق والزجاج والحديد والبلاستيك، وتوظيف ذلك لخدمة العاملين في قطاع النظافة بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة.
ودعا المستثمرين إلى استغلال الفرصة والتوجّه نحو الاستثمار في هذا المجال.. مؤكّدًا استعداد السلطة المحلية للتنسيق مع المحافظات الأخرى والجهات المركزية لنقل هذه التجارب النوعية، سواء في إنتاج الأسمدة العضوية أو في التوسّع في الزراعة المائية.
وكان المزارع داوود المرامي قدّم شرحًا عن الخطوات التي قُطعت في إنتاج الأسمدة العضوية من المخلّفات النباتية والحيوانية، وكذلك في مجالات الزراعة المائية كبديل للزراعة التقليدية.. مثمّنًا جهود السلطة المحلية في دعم المزرعة لإنجاح هذه الخطوات الرامية إلى إنتاج الأسمدة العضوية “الكمبوست” و”الفيرمي كمبوست”، التي تُعد من الأسمدة والمخصّبات الزراعية ذات الجودة العالية، والصديقة للبيئة.
رافقهم مديرو الشركة العامة لإنتاج بذور البطاطس، المهندس همدان الأكوع، وقطاع الزراعة بالمحافظة، الدكتور عادل عمر، والموارد المائية، المهندس هيثم الأشرم، ومسؤول قطاع الأشغال المهندس معاذ الشوكاني، والأراضي، عبدالغني الديلمي، ومنسّق مؤسسة بنيان في المنطقة الوسطى، عبده الهارب.