أنس جابر بالدموع: سأتبرع بجزء من جائزتي لفلسطين
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
اتحاد الاحتلال الإسرائيلي للتنس كان قد قرر مقاضاة أنس جابر في وقت سابق
أبهرت النجمة التونسية، أنس جابر، المشجعين حول العالم بموقفها اللامع تجاه مجازر جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في غزة بعد فوزها في بطولة الجولة الختامية للسيدات للتنس في المكسيك.
اقرأ أيضاً : سحب جنسية وتهم بالإرهاب ..
بعد فوزها على التشيكية ماركيتا فوندروسوفا، المصنفة السادسة عالميًا، بواقع 6-3 و6-4 في الجولة الثانية لمرحلة المجموعات، انهمرت أسطورة التنس العربي بالبكاء ووجهت رسالة مباشرة لفلسطين خلال تصريحاتها للجنة المنظمة للبطولة.
أنس قالت: "أنا سعيدة جدًا بهذا الفوز، لكنني لست مسرورة لما يحدث هذه الأيام، الوضع في العالم لا يجعلني سعيدة بالمرّة". البكاء سيطر على النجمة التونسية وهي تتحدث بصعوبة بالغة ولكنها نالت تفاعلاً إيجابيًا من الجمهور الحاضر في الملعب.
وتابعت المصنفة السابعة عالميًا حديثها قائلةً: "من الصعب أن ترى الأطفال والرضّع يموتون كل يوم، إنه أمر مؤلم جدًا، لذلك قررت أن أتبرّع بجزء من جائزتي المادية لمساعدة الشعب الفلسطيني، لا أستطيع أن أفرح بهذا الفوز، هذه الرسالة ليست سياسية، إنها رسالة إنسانية، أريد السلام للعالم بأسره".
اقرأ أيضاً : أبو تريكة يوجه رسالة لبايدن ويحمله المسؤولية
يُذكر أن اتحاد الاحتلال الإسرائيلي للتنس كان قد قرر مقاضاة أنس جابر في وقت سابق واتهمها بـ"مساندة منظمة إرهابية"، بعدما نشرت منشورات تدعم فلسطين على حسابها في "إنستغرام". ولكن رابطة اللاعبات المحترفات والاتحاد الدولي للتنس تجاهلا هذه المزاعم، وتأكدا من مشاركتها بشكل طبيعي في بطولة الماسترز.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب في غزة التونسية أنس جابر تونس أنس جابر
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يعاقب 50 شخصية بينهم رئيس مؤسسة هند رجب
قالت مؤسسة "هند رجب" إنّ دولة الاحتلال الإسرائيلي قد أصدرت قائمة عقوبات جديدة، تستهدف 50 شخصية مُختلفة، في صدارتها رئيس المؤسسة، دياب أبو جهجة.
وأوضحت مؤسسة "هند رجب"، عبر بيان لها، أنّ: "إسرائيل أصدرت قائمة عقوبات تستهدف 50 شخصية، في صدارتها رئيس المؤسسة دياب أبو جهجة إلى جانب عدد من المؤسسين، و3 محامين عملوا مع المؤسسة".
وبحسب البيان نفسه، فإنّ: "حكومة الاحتلال الإسرائيلي بدأت في تخصيص موارد كبيرة، من أجل محاولة تعطيل المؤسسة وإيقاف عملها"، فيما أشار البيان إلى أنّ دولة الاحتلال الإسرائيلي "قلقة بشأن سلسلة القضايا التي تحضر لها المؤسسة".
"لدى المؤسسة معلومات موثوقة أن حملة دعائية واسعة على وشك الانطلاق هدفها نزع الشرعية من المؤسسة وإثارة الشكوك، وإحداث البلبلة خصوصاً من خلال التلاعب بالأصوات من داخل الدوائر المؤيدة لفلسطين" أكّدت مؤسسة "هند رجب".
إلى ذلك، اعتبرت المؤسسة أنّ: تصعيد دولة الاحتلال الإسرائيلي ضدّها: "ليس من قبيل الصدفة، حيث يأتي بعد الزخم الدولي للقضايا التي رفعتها "هند رجب" ضد مسؤولين وعسكريين إسرائيليين".
تجدر الإشارة إلى أنّ مؤسسة "هند رجب" قد تأسست في شباط/ فبراير من عام 2024، وتتخذ من بروكسل مقرا رئيسيا لها، وتنشط في ملاحقة مسؤولين وعسكريين إسرائيليين، من خلال دعاوى قضائية، عبر أنحاء العالم، بتهم تتعلق بارتكاب جرائم حرب ضد الفلسطينيين.
وتحمل المؤسسة اسم طفلة فلسطينية "هند رجب"، التي كانت في عمر 5 سنوات حين استشهدت وعائلتها بقصف الاحتلال الإسرائيلي لسيارة قد لجؤوا إليها جنوب غربي قطاع غزة المحاصر، في 29 كانون الثاني/ أكتوبر من عام 2024.
وكان الهلال الأحمر الفلسطيني، قد أعلن، في العام نفسه، عن العثور على جثة الطفلة هند رجب، وخمسة من أفراد عائلتها، عقب محاصرة السيارة التي كانت تقلهم، وذلك عقب 12 يوما، في منطقة تل الهوى جنوب غربي غزة.
وأوضح الهلال الأحمر، آنذاك، أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي قد تعمّد استهداف مركبة الإسعاف فور وصولها للموقع، حيث عثر عليها على بعد أمتار من المركبة التي فيها الطفلة هند، رغم الحصول على تنسيق مسبق، للسماح بوصولها إلى المكان.
تجدر الإشارة إلى أنّ الواقعة الأليمة كانت قد وثّقت عبر نشر جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني تسجيلاً صوتيا، يسمع فيه صوت الطفلة وهي تحاول إخبار خدمات الإسعاف بما يدور حولها، وتقول: "عمو قاعدين بطخوا علينا، الدبابة جنبنا، إحنا بالسيارة وجنبنا الدبابة"، وبعد ذلك سمع صوت قصف أهوج، بينما كانت الطفلة الشهيدة تصرخ، لينقطع الاتصال معها.