معرض لتوزيع الأثاث المنزلى والأجهزة الكهربائية للأر الأكثر احتياجا بقرى الفيوم
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
شاركت مديرية التضامن الاجتماعى بالفيوم، جمعية الاورمان، فى تنظيم معرض جديد لتوزيع الاثاث المنزلى والاجهزة الكهربائية لدعم عدد (120) أسرة ضمن الاسر الاولى بالرعاية والاكثر احتياجأ بقرى دار السلام ومعصرة صاوي والمظاطلي وبندر طامية بمركز طامية، وقرية جبلة بمركز سنورس فى محافظة الفيوم، وذلك تنفيذا لتعليمات الدكتور أحمد الأنصارى، محافظ الفيوم.
وأكد طارق الشوربجى، وكيل وزارة التضامن الاجتماعى بالفيوم، على توفير كافة سبل الدعم والتكاتف مع مؤسسات المجتمع المدنى من أجل تحسين مستوى معيشة الأسر الأكثر احتياجا تنفيذاً لتوجيهات رئيس الجمهورية، مشيداً بتنظيم مثل هذه المعارض والتى تساهم بشكل فعال فى رفع المعاناة عن كاهل تلك الأسر.
من جانبه قال اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أن المعرض تضمن أجهزة منزلية معمرة "أنتريهات، صالونات، بوتاجازات، أسطوانات غاز، ثلاجات، غسالات أتوماتيك، سجاد، غرف نوم، مكاتب، مراتب، مفروشات"، مشيراً إلى أنه يتم التوزيع بالمجان على حسب احتياج الأسر الفقيرة والحالات المستحقة والتى يتم تحديدها من خلال عمل أبحاث ميدانية للوصول إلى الفئات المستهدفة بالتنسيق مع مديرية التضامن الاجتماعى بالمحافظة.
وأوضح أن الجمعية بمحافظة الفيوم نفذت عددا كبيرا من المشروعات الخيرية ومنها بجانب تنمية القرى الفقيرة تسليم مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر للسيدات الارامل غير القادرات والأسر غير القادرة، كذلك مساعدة شرائح غير القادرين بالمحافظة من مرضى القلب والعيون لإجراء الجراحات المطلوبة، وصرف الدواء اللازم بعد توقيع الكشف لدى أفضل المؤسسات الطبية فى المحافظة وفي القاهرة، كذلك توزيع المساعدات الموسمية على شرائح غير القادرين فى المحافظة من شنطة رمضان وبطاطين الشتاء ولحوم الأضاحي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة الفيوم اخبار الفيوم الاسر الأكثر احتياجا التضامن الاجتماعي بالفيوم
إقرأ أيضاً:
كيم جونغ أون.. الوجه الآخر للرئيس الأكثر غموضا في العالم
ويطرح هذا التناقض أسئلة محيرة حول حقيقة الرجل الذي تصفه وسائل الإعلام الغربية بالمجنون، والذي يهدد العالم بالسلاح النووي.
واستعرضت حلقة (2025/10/11) من برنامج "استغراب" التي يمكن متابعتها من (هذا) الرابط بعض العناوين الإعلامية الصاخبة، في محاولة لفهم شخصية كيم جونغ أون بعيدا عن الصور النمطية المتداولة.
يبدأ الغموض من أبسط التفاصيل، فحتى تاريخ ميلاده يظل لغزا محيرا، إذ تشير الرواية الرسمية الكورية إلى الثامن من يناير/كانون الثاني 1988، بينما تؤكد المصادر الأميركية على عام 1984.
ونشرت وكالة رويترز خبرا بعنوان: "احتمال دخول الرئيس الكوري عامه الـ40″، ما يلخص طبيعة الدولة السرية وصعوبة الوصول للمعلومات الموثوقة عنها.
ويمتد الغموض ليشمل طريقه نحو السلطة، إذ تسلم الحكم بالوراثة عام 2011، لكن ذلك لم يكن حتميا، فقد خسر أخوه الأكبر كيم جونغ نام شرعيته بمحاولته زيارة ديزني لاند باليابان بجواز مزور عام 2001، بينما فضّل الأخ الأوسط كيم جونغ تشول الموسيقى على السياسة.
وواجه توليه السلطة شكوكا واسعة حول قدرة شاب في الـ27 على قيادة دولة مرت بأزمات كبرى، لكن الإعداد المبكر كان حاسما، إذ ارتدى منذ طفولته زي الجنرالات وتلقى التحية من كبار الضباط.
وكشفت سياسته الخارجية تناقضات لافتة، إذ حاول جذب نجوم كرة السلة الأميركية قبل نجاحه مع دينيس رودمان، لكن خلف هذه الزيارات الودية كانت تجري إعدامات واسعة، ويشير معهد الأمن القومي الكوري الجنوبي إلى إعدام 140 ضابطا ومسؤولا وسجن أكثر من 200 شخص بين 2013 و2016.
وظل الملف النووي أولوية قصوى، إذ قاد 4 تجارب نووية بين 2013 و2017، ولكن رغم العداء مع كوريا الجنوبية وأميركا، حاول التقارب خلال الألعاب الأولمبية 2018، حين دخلت الكوريتان بعلم واحد.
محاولة فهم الحياة
وتتطلب محاولة فهم كوريا الشمالية النظر للحياة اليومية داخلها، إذ يعيش المواطنون حياة شبه روتينية تحت سيطرة كاملة من الدولة.
إعلانوتوفر الحكومة شققا لسكان العاصمة فقط، وتتوفر الهواتف والإنترنت تحت رقابة شديدة عبر شبكة "كوانغ ميونغ" المغلقة، كما تقدم الدولة خدمات شبه مجانية، فتكلفة المواصلات 6 سنتات أميركية، والتعليم مجاني وإلزامي.
وتوفر شهادات الهاربين نافذة مهمة على الواقع الداخلي، إذ هرب 34 ألف مواطن للجنوب حتى ديسمبر/كانون الأول 2023، ووصف ثاي يونغ هو، نائب السفير السابق في الأمم المتحدة، القرار بـ"اعتناق الحرية بدل العبودية".
وكشف استطلاع أجري على 3 آلاف لاجئ عام 2022 أن 22% هربوا بسبب الفقر والجوع، و23% بسبب القمع والاضطهاد.
وتثير قضية الإعدامات جدلا واسعا، إذ يوثق 318 موقع عمليات إعدام تجري داخل الدولة، لكن كثيرا من القصص تفتقر للأدلة القاطعة، ويبقى إعدام جانغ سونغ ثيك، زوج عمة الرئيس، ثابتا بتهمة الخيانة، لكن حالات أخرى تبقى بلا تأكيد.
والأغرب أن بعض "المعدومين" ظهروا أحياء لاحقا، مثل المغنية هيون سونغ وول والقائد العسكري ري يونغ جل.
وتبقى كوريا الشمالية لغزا معقدا بين رواية شعب منغلق وإعلام عالمي يرسم صورة دكتاتور دموي. وتتطلب الحقيقة تجاوز الانحياز الإعلامي والاعتراف بأن الواقع أكثر تعقيدا من الصورة النمطية السائدة.
Published On 12/10/202512/10/2025|آخر تحديث: 20:43 (توقيت مكة)آخر تحديث: 20:43 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2شارِكْ
facebooktwitterwhatsappcopylinkحفظ