الأمين العام للأمم المتحدة يدعو إلى منع العنف ضد الصحفيين وتوفير بيئة آمنة لهم في العمل
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اليوم الخميس، إن الصحفيين وسائل الإعلام يؤدون دورا حيويا في المجتمع، حيث يدعمون الديمقراطية ويمكِّنون لها ويُخضعون السلطة للمساءلة، ووجودهم ضروري للمؤسسات القوية والخاضعة للمساءلة ولتحقيق أهداف التنمية المستدامة، داعيًا جميع الدول إلى منع العنف ضد الصحفيين، وتوفير بيئة آمنة لهم للقيام بعملهم، وتقديم أولئك الذين يرتكبون جرائم ضدهم إلى العدالة، وضمان دعم الضحايا والناجين.
وأكمل جوتيريش- في رسالته بمناسبة اليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين- أن هذه الوظيفة المهمة تعرض الصحفيين للخطر، فالتزامهم بالتحقيق وكشف الحقيقة يعني أنهم غالبا ما يستهدفون بالهجوم والاحتجاز غير القانوني بل والموت.
وأعرب جوتيريش عن شعوره بانزعاج بالغ من أرقام الاحصائيات ، ومن تصاعد التهديدات بكل أنواعها ضد الصحفيين، وقال جوتيريش: "إننا بحاجة إلى ضمانات أفضل للدفاع عن الصحفيين الذين يبقوننا على دراية بما يجرى".
كما أعرب عن "امتنانه اليوم وكل يوم، للصحفيين وجميع الإعلاميين الذين يخاطرون بصحتهم وحياتهم لإبقائنا على اطّلاع، وإبقاء الحقيقة حية".
اقرأ أيضاً صدور أمر إحضار قهري بحق أحد الصحفيين بمارب بالفيديو.. تظاهرة للصحفيين المصريين دعمًا لفلسطين في قلب القاهرة استشهاد 2 من الصحفيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على برج سكني غرب غزة «الصحفيين المصريين» تعلن دعمها لحق الشعب الفلسطيني في الرد على جرائم الاحتلال استشهاد صحفي فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي وسط قطاع عزة الاتحاد الدولي يطالب بوضع حد لسيطرة قوات الانتقالي على مقر نقابة الصحفيين في عدن نقابة الصحفيين اليمنيين تطالب بالإفراج عن القب الاتحاد الدولي للصحفيين يدين اعتداء مليشيات الحوثي على الصحفي مجلي الصمدي بصنعاء مليشيا الحوثي تستبق ‘‘الثورة الغاضبة’’ بإجراء خطير لإسكات المعارضين.. والمشاط يوجه بالسطو على نقابة الصحفيين نقابة الصحفيين تدين الاعتداء على الزميل الصمدي بصنعاء وتشعر بالقلق على سلامته ”مراسلون بلا حدود” تدعو اطراف النزاع للإفراج عن بقية الصحفيين المحتجزين في اليمن الانتقالي يعود لسحب البساط من وزارة الإعلام في الحكومة الشرعية ويحدد مهلة للإعلاميين والصحفيين ”وثائق”ووفقا لما ذكرته "اليونسكو"، فقد قتل في عام 2022 ما لا يقل عن 88 صحفيا بسبب قيامهم بعملهم- وهو عدد أكبر بكثير مما كان في السنوات السابقة، والصراع الحالي في إسرائيل والأرض الفلسطينية المحتلة يُوقع خسائر مروعة في صفوف الصحفيين.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: نقابة الصحفیین ضد الصحفیین
إقرأ أيضاً:
مسؤول بالاتحاد الدولي للصحفيين: اختيار مهندسي الذكاء الاصطناعي كشخصية العام اعتراف عالمي بقوة التقنية وتأثيرها المتصاعد
قال محمد العريمي، عضو المكتب الدائم للاتحاد الدولي للصحفيين، إن اختيار مجلة "تايم" لمهندسي الذكاء الاصطناعي كشخصية العام؛ يمثل اعترافاً عالمياً بقوة هذه التكنولوجيا وبالدور المتعاظم الذي تلعبه في مختلف مناحي الحياة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على شاشة القاهرة الإخبارية، مع الإعلامية رغدة منير، أن الذكاء الاصطناعي أصبح اليوم شريكاً فعلياً في الحياة اليومية وفي اتخاذ العديد من القرارات التي تؤثر على المجتمعات والأفراد، مؤكداً أن تأثيره سيمتد ليشمل السياسة والاقتصاد والمجالات الاجتماعية والإعلامية بلا استثناء.
وأوضح العريمي أن هذا الاختيار ليس مجرد احتفاء إعلامي، بل رسالة واضحة بأن الذكاء الاصطناعي "قادم بقوة" وسيكون له حضورا حاسما في تشكيل مستقبل العالم.
وشدد على أن العالم العربي ما يزال مستورداً لهذه التكنولوجيا ولن يكون طرفاً فاعلاً فيها ما لم يستعد مبكراً للتعامل معها، خصوصاً في ظل تسارع تطورها ودخولها المتزايد في المجال الصحفي والإعلامي.
وأضاف أن السنوات الأخيرة أظهرت مدى تغلغل الذكاء الاصطناعي في تفاصيل العمل الصحفي، بدءاً من الإنتاج والتحرير وحتى التحقق من المعلومات، وهو ما يستدعي من المؤسسات الإعلامية العربية مواكبة هذا التطور واستغلاله بدلاً من التخوف منه.
وأكد العريمي أن الذكاء الاصطناعي "سلاح ذو حدين"، إلا أن تأثيره لن يطاول الصحفي المتميز القادر على التكيف والاستفادة من أدوات التكنولوجيا الحديثة.
ورأى أن المستقبل الإعلامي سيبقى بحاجة إلى العنصر البشري القادر على التحليل والإبداع وصناعة المحتوى، داعياً الصحفيين إلى تطوير مهاراتهم لمواجهة التحديات المقبلة والاستفادة من الفرص التي توفرها تلك التقنيات.