الاحتلال يقر بمقتل قائد عسكري رفيع خلال هجوم بري فاشل على غزة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
YNP _ خاص :
أعلن "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، قائد عسكري رفيع خلال هجوم بري فاشل على قطاع غزة.
وأفاد متحدث جيش العدو، بمقتل قائد الكتيبة "53"، من فرقة "باراك"، معترفاً بأنه القتيل هو القائد الأرفع في "جيش" الاحتلال، الذي يسقط منذ بدء المعركة في 7 أكتوبر.
وكانت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، قد أعلنت إفشال توغل جديد لقوات الاحتلال في أطراف غزة.
وقالت الكتائب، إن مجاهديها استهدفوا، بئر السبع برشقة صاروخية وكيبوتس "نيريم" بقذائف الهاون، كما أكدت تدمير آليتين إسرائيليتين شرقي حي الزيتون بقذيفة "الياسين 105" و"عبوة" العمل الفدائي، إضافة إلى تدمير ناقلة جند إسرائيلية، قرب مسجد الخالدي، شمال غربي غزة بقذيفة "الياسين 105".
وأشارت القسام إلى أن مجاهدوها، استهدفوا مجموعةً من جنود الاحتلال الإسرائيلي في "جحر الديك"، بقذيفة "RPG" المضادة للأفراد.
من جهتها، أعلنت "سرايا القدس" استهداف الحشودات العسكرية الإسرائيلية قرب مستوطنات "حوليت" و"مفتاحيم" و"عميعاز" " ونير عوز" برشقة صاروخية مكثفة.
وقالت إن مجاهديها يخوضون اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال المتوغلة في منطقة أبو أبسل شرق الفخاري في خان يونس.
المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الاحتلال يستخدم مستعربين لنهب المساعدات وخلق الفوضى بغزة
قال الخبير العسكري الإستراتيجي العقيد حاتم كريم الفلاحي، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستخدم مستعربين لنهب المساعدات وتنفيذ اغتيالات واعتقالات في الفلسطينيين في قطاع غزة، إضافة إلى تكليفهم بمهام استخبارية خاصة.
وبثت كتائب القسام– الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- اليوم الجمعة مشاهد حصرية توثق استهداف مقاتليها مجموعة من المستعربين التابعين لجيش الاحتلال الإسرائيلي شرقي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وأظهرت المشاهد عناصر من المستعربين بلباس مدني يتحركون بتوجيه من الجنود الإسرائيليين، وينفذون عمليات تمشيط بحماية طائرات الاحتلال في منطقة حدودية شرقي رفح، ويقتحمون منازل الفلسطينيين.
وبحسب ما كشف مصدر أمني لقناة الجزيرة، فقد تبيّن أن المستعربين عملاء للاحتلال الإسرائيلي للتمشيط ورصد المقاومين ونهب المساعدات، وأشار المصدر إلى أن هؤلاء تابعون لعصابة المدعو ياسر أبو شباب وتعمل بإمرة جيش الاحتلال داخل رفح.
وأطلق الجيش الإسرائيلي -يتابع العقيد الفلاحي- على المستعربين عدة تسميات، مثل " البلماخ"، واستخدمهم في الأربعينيات، وهناك وحدة دوفدفان في الضفة الغربية، وهؤلاء يتكلمون اللغة العربية بطلاقة وملامحهم تشبه ملامح أصحاب المنطقة.
إعلانويُكلّف المستعربون بمهمة جمع المعلومات الاستخبارية ومراقبة قيادات المقاومة ومحاولة معرفة أماكن الأنفاق والأسرى، وقد يكلفون باعتقال واغتيال المقاومين في غزة، كما جرى في 19 مايو/أيار الماضي عندما دخلت قوة إلى خان يونس جنوبي القطاع في محاولة لاستهداف أحد عناصر ألوية صلاح الدين، لكنها فشلت.
عمل العصابات
وتقوم قوة "المستعربين" بعمل العصابات، فمثلا عندما تكون هناك مظاهرات يكلف عناصرها بأعمال شغب لإعطاء الاحتلال مبررات استهداف هذه المظاهرات.
ورجح العقيد الفلاحي، أن جيش الاحتلال بدأ يستخدم "المستعربين" في هذه المرحلة لكشف ترتيبات المقاومة في الداخل، لكنه أشار إلى أن بعض هؤلاء يتم تزويدهم بمعلومات مغلوطة تمرر إلى الجيش الإسرائيلي، ما يجعله يقع في كمائن المقاومة.
ويحاول "المستعربون" الاندماج وسط أهالي غزة في رفح لجمع المعلومات عن المقاومة ونهب المساعدات، إضافة إلى خلق الفوضى لإعطاء جيش الاحتلال مبرر استهداف الغزيين.
ويذكر أن فلسطينيين أُصيبوا برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي أثناء محاولتهم الوصول إلى مركز توزيع المساعدات التابع لـ "مؤسسة غزة الإنسانية" الأميركية في منطقة نتساريم وسط قطاع غزة.