مراجعة مدونة الأسرة..انطلاق جلسات الإنصات والاستماع
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
شرعت الهيأة المكلفة بمراجعة مدونة الأسرة ، المكونة من وزير العدل، والرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية، ورئيس النيابة العامة، والأمين العام للمجلس العلمي الأعلى، ورئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، ووزيرة التضامن والإدماج الإجتماعي والأسرة، ابتداء من يومه الأربعاء فاتح نونبر، في تنظيم جلسات الإنصات والاستماع، إعمالا منها للمقاربة التشاركية الواسعة التي دعا إليها جلالة الملك، نصره الله وأيده، في رسالته السامية الموجهة إلى رئيس الحكومة.
وأوضح بلاغ للهيأة أن جلسات الإنصات والاستماع تشمل كلا من المؤسسات الرسمية المرتبط عملها بشكل مباشر بموضوع الأسرة، وكذا النسيج المدني المشتغل على قضايا الأسرة والمرأة والطفولة، بالإضافة إلى الجمعيات الحقوقية. وذلك وفق معايير محددة، وضعت كغاية لها تمكين كل الفعاليات المدنية، العاملة في المجال، من إبراز وجهات النظر التي ترافع عنها، في هذه اللحظة الإصلاحية المتميزة.
كما قررت الهيأة عقد جلسات الإنصات للأحزاب السياسية وللنقابات، بالنظر للمكانة التي يخولها لها الدستور، سواء في تأطير المواطنات والمواطنين، وتعزيز انخراطهم في الحياة الوطنية، أو في الدفاع عن حقوقهم الاقتصادية والاجتماعية.
وستنظم الهيأة أيضا جلسات استماع مخصصة للخبراء، في مجالات القانون والفقه والقضاء وحقوق الانسان، ولكل الخبرات التي ستساهم عبر قوتها الاقتراحية في التفكير في سبل تجاوز الاختلالات القانونية والقضائية لمدونة الأسرة، وضمان انسجامها مع البناء القانوني الوطني والالتزامات الدولية التي صادقت عليها بلادنا، وتلك التي تضع الأسرة المغربية في قلب التحديات التي يطرحها سؤال التنمية وتطور المجتمع.
وخلال هذه الجلسات، يضيف البلاغ، فإن الهيأة تترك للفعاليات وللفاعلين،حسب تقديرهم، اختيار أنسب السبل لعرض تصوراتهم، داخل المدة الزمنية المبرمجة لهم.
وتعول مكونات الهيأة على هذا المسار التشاركي، وعلى ما سيتيحه من إمكانية التعرف على التشخيص المنجز لمكامن الخلل التي تعرفها مدونة الأسرة، وعلى البدائل المقدمة لتجاوزها، وعلى ما سيتمخض عن نتائجه من مقترحات التعديلات .
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
حكومة موازية قيد التشكيل: حميدتي رئيساً للمجلس الرئاسي والتعايشي لرئاسة الوزراء والحلو نائباً
كشفت مصادر مطّلعة لـ “دارفور24” عن ملامح التشكيل الأولي لما يُعرف بالحكومة الموازية، والتي يجري العمل على إعلانها من قِبل قوى سياسية ومسلحة خارج السودان.
وبحسب المصادر، فقد تم الاتفاق على تسمية الفريق محمد حمدان دقلو “حميدتي” رئيساً للمجلس الرئاسي، على أن يشغل عبد العزيز الحلو منصب نائب الرئيس، فيما عُيّن عضو مجلس السيادة السابق الطاهر حجر عضواً بالمجلس.
وفي إطار الترتيبات الحكومية، تم ترشيح الدكتور محمد الحسن التعايشي رئيساً للوزراء، واختيار مبروم سليم حاكماً لإقليم الشرق، والهادي إدريس حاكماً لإقليم دارفور، بينما يتولى فارس النور منصب حاكم ولاية الخرطوم.
وتضم التشكيلة المرتقبة كذلك الصادق يوسف برمة ناصر رئيساً للمجلس التشريعي، وسليمان صندل وزيراً للداخلية، إلى جانب إبراهيم الميرغني وزيراً للإعلام.
ويُتوقع أن يتم الإعلان الرسمي عن الحكومة خلال ساعات، وسط ترقّب داخلي وخارجي لمآلات هذه الخطوة المثيرة للجدل في المشهد السوداني المنقسم.
التيار
إنضم لقناة النيلين على واتساب