3 محاور أساسية لخطة التربية والتعليم الاستثمارية
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
كشف الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عن ارتكاز خطة الوزارة الاستثمارية على ثلاثة محاور أساسية.
جاء ذلك خلال فعاليات افتتاح وتشغيل مجمع مدارس القرية الكونية، اليوم الخميس، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية ورئيس مجلس إدارة صندوق مصر السيادي.
وأوضح وزير التربية والتعليم أن هذه المحاور هي: احترام سياسة ملكية الدولة وضرورة استغلال غير المستغل منها على النحو الذي يحقق أعلى عائد مادى وتعظيم موارد الدولة من خلالها.
وأضاف وزير التربية والتعليم أن المحور الثاني يتمثل في تبجيل واحترام مبدأ الحياد التنافسي الذى يعد ركيزة مهمة لجذب الاستثمار من القطاع الخاص.
أما المحور الثالث، فقال وزير التربية والتعليم بأنه فيتمثل في تأكيد وتأصيل مبدأ الشفافية والمعلوماتية التى تحقق الثقة بين طرفى الاستثمار.
التربية والتعليم مؤمنة بضرورة مشاركة القطاع الخاصولفت وزير التربية والتعليم إلى أن الوزارة مؤمنة بضرورة مشاركة القطاع الخاص فى تقديم الخدمة التعليمية لما يمتلكه من خبرات تؤهله لتحسين المخرج التعليمى وتقديم مستوى دولى عالمى.
وأضاف وزير التربية والتعليم أن الخطة الاستثمارية للوزارة تتمثل فى بعض المشروعات والتى تشمل منها، مشاركة المشروعات والتى تشمل مدارس التعليم الفنى المتخصصة فى تخريج العمالة القادرة على المنافسة فى سوق العمل.
ونوه وزير التربية والتعليم بتشجيع المستثمرين على إنشاء مدارس جديدة من خلال تقديم كل التسهيلات لعدد كبير منهم بتوفير فرص تعليمية بديلة للمواطن المصري، وميكنة إجراءات ترخيص المدارس للتيسير على المستثمرين.
ولفت وزير التربية والتعليم إلى أنه سيتم البدء بالتجربة في إدارة القاهرة الجديدة التعليمية مع عدم الاستعانة بالعنصر البشري في إجراءات الترخيص.
وتابع وزير التربية والتعليم أن الوزارة تقوم بتشجيع الصناديق الاستثمارية المتخصصة في التعليم على استثمار الأموال في إنشاء مدارس جديدة أو مدارس قائمة بأساليب إدارة جديدة ومتطورة تضمن نجاح المؤسسة التعليمية وتطويرها وغيرها من النماذج التي تؤكد حرص الوزارة على خلق مناخ استثماري جاذب للمستثمرين في مجال التعليم.
وأوضح وزير التربية والتعليم أنه يتم مشاركة القطاع الخاص الدولي في إدارة عملية الامتحانات لشهادة مدارس النيل المصرية الدولية (هيئة كامبريدج للامتحانات) لضمان شهادة دولية، كما يتم مشاركة القطاع الخاص في استغلال أصول الوزارة غير المستغلة لتعظيم الاستثمار بها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التربية والتعليم مدارس القرية الكونية رضا حجازي وزير التربية والتعليم القطاع الخاص مشارکة القطاع الخاص
إقرأ أيضاً:
وزير الصناعة والثروة المعدنية يجتمع مع قادة القطاع الخاص الأمريكي في مقر منظمة World Business Chicago
التقى معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، قادة القطاع الخاص الأمريكي خلال اجتماع الطاولة المستديرة المنعقد بمقر منظمة World Business Chicago، في مدينة شيكاغو الأمريكية، الذي ركَّز على بحث سُبل تعزيز التعاون المشترك في قطاعي الصناعة والتعدين، واستكشاف أبرز الفرص الاستثمارية المتبادلة في القطاعين.
وخلال الاجتماع, أكَّد الخريّف متانة العلاقات الإستراتيجية بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية، والروابط الاقتصادية الثنائية العميقة، إذ بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين أكثر من 123 مليار ريال، منوهًا بأهمية الزيارة الأخيرة لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب إلى المملكة في توسيع آفاق التعاون الاقتصادي المشترك، حيث شهدت توقيع وثيقة الشراكة الإستراتيجية بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية، إلى جانب توقيع اتفاقيات في عددٍ من القطاعات الحيوية شملت, الدفاع والطاقة والتعدين والتقنية والذكاء الاصطناعي.
وأشار معاليه إلى الدور الحيوي لقطاعي الصناعة والتعدين كركيزتين أساسيتين لتنويع اقتصاد المملكة وفقًا لرؤية 2030، مبينًا أن الإستراتيجية الوطنية للصناعة ركزت على تطوير وتوطين 12 قطاعًا واعدًا تشمل الكيماويات التحويلية، وصناعة السيارات، وصناعة الطيران، والصناعات التعدينية؛ كما تستهدف رفع مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي ليصل إلى 244 مليار دولار بحلول 2030، وتقدم الإستراتيجية 800 فرصة استثمارية تقدر قيمتها بنحو تريليون ريال سعودي؛ لترسيخ مكانة المملكة كمركز صناعي رائد عالميًا.
اقرأ أيضاًالمملكةإنفاذًا لتوجيهات القيادة.. بدء عملية فصل التوأم الملتصق السوري “سيلين وإيلين” بمستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال في الرياض
وتحدَّث الوزير الخريّف عن قطاع التعدين، مؤكدًا أن المملكة تستهدف تحويله إلى ركيزة ثالثة في الصناعة الوطنية، بالاستفادة من الثروات المعدنية غير المستغلة المقدرة قيمتها بأكثر من 9.4 تريليونات ريال، وتشمل معادن إستراتيجية منها الذهب والنحاس والعناصر الأرضية النادرة، حيث تستهدف الإستراتيجية الشاملة للتعدين والصناعات المعدنية رفع مساهمة القطاع؛ ليبلغ 240 مليار ريال في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة.
ونوّه معاليه بالمزايا التنافسية للبيئة الاستثمارية التعدينية في المملكة، التي تعزز من جاذبيتها لشركات التعدين المحلية والعالمية، حيث يوفر نظام الاستثمار التعديني ولائحته التنفيذية حوافز وتشريعات تسهِّل رحلة المستثمرين، مشيرًا إلى الدور الفاعل الذي تلعبه منظومة الصناعة والثروة المعدنية في تطوير قطاع التعدين، وتحسين بيئته الاستثمارية، ومن ذلك تقليص الفترة الزمنية للحصول على التراخيص التعدينية لتصبح “90” يومًا فقط.
يذكر أن اجتماع الطاولة المستديرة، شهد حضور قادة القطاع الخاص الأمريكي، وأكثر من 30 مستثمرًا في عدة قطاعات إستراتيجية من أهمها الكيماويات التحويلية، وصناعة السيارات، وصناعة الطيران، والصناعات التعدينية, مستعرضًا الاجتماع تطور قطاعي الصناعة والتعدين في المملكة، وفرص الاستثمار في الابتكار والتقنيات الصناعية، وسُبل بناء شراكات فاعلة تدعم التنمية الاقتصادية المستدامة في البلدين.