مبيعات شركة BYD من السيارات الكهربائية الصينية تكاد تتجاوز تسلا
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
في مفاجأة غير متوقعة خلال الربع الثالث من عام 2023، اقتربت مبيعات السيارات الكهربائية لـ شركة BYD الصينية من تسلا الرائدة في صناعة السيارات الكهربائية.
في هذا المقال، سنلقي نظرة على نتائج مبيعات السيارات الكهربائية العالمية لثلاث شركات مصنعة رئيسية، وهي تسلا و BYD و مجموعة فولكس فاجن، على الرغم من أن الشركة الأخيرة لا تتنافس في الدور الذي يلعبه كل من تسلا و BYD حاليًا.
خلال الربع الماضي، حققت تسلا أعلى مبيعات للسيارات الكهربائية مرة أخرى، بلغت 435,059 سيارة. ومع ذلك، بسبب ترقيات جزئية في مصانعها، تقيّد معدل النمو السنوي للإنتاج والمبيعات، وبلغ 27% .
وقد ساهم هذا المعدل الأبطأ في النمو في تمكين BYD المتقدمة بسرعة من الاقتراب كثيرًا من تسلا فيما يتعلق بمبيعات السيارات الكهربائية. حيث أفادت الشركة الصينية بمبيعات تقدر بـ 431,603 سيارة كهربائية، وهو ما يقل بـ 3,456 سيارة فقط عن تسلا.
ولم تكن الشركتان أبدًا بهذه القرب من بعضهما البعض، حيث بلغت مبيعات BYD نسبة 99.2% من مبيعات تسلا. هذا مؤشر قوي على أن هيمنة تسلا في قطاع السيارات الكهربائية قد تكون على وشك الانتهاء.
في الوقت نفسه، زادت مجموعة فولكس فاجن مبيعات السيارات الكهربائية بنسبة 41 في المئة على أساس سنوي لتصل إلى 209,394 وحدة، وهو ما يقل بأكثر من النصف عن مبيعات تسلا و BYD. والآن يجب على الشركة الألمانية أن تكون في حالة يقظة للحفاظ على موقعها.
في الأشهر التسعة الأولى من العام، باعت تسلا أكثر من 1.3 مليون سيارة كهربائية، بينما تجاوزت مبيعات شركة BYD الصينية المليون وحدة. وتبلغ مبيعات مجموعة فولكس فاجن حوالي نصف حجم BYD حاليًا بأكثر من 500,000 وحدة مباعة.
من الجدير بالذكر أن BYD تجاوزت بقية الشركات المصنعة بشكل كبير فيما يتعلق بالنمو السنوي، ولكن لا يتوقع أن تلحق بتسلا في عام 2023 بسبب الفارق الكبير.
للمقارنة، في عام 2022، باعت تسلا بأكثر من 1.3 مليون سيارة كهربائية (زيادة بنسبة 40 في المئة على أساس سنوي)، وباعت BYD أكثر من 900 ألف (زيادة بنسبة 184 في المئة) ومجموعة فولكس واجن أكثر من 570 ألف (زيادة بنسبة 26 في المئة).
عن عرب جيتي.كومالمصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: مبیعات السیارات الکهربائیة فی المئة
إقرأ أيضاً:
«هدف» يبرم 3 اتفاقيات لتمكين 356 مواطنًا في صناعة السيارات الكهربائية والأجهزة المتقدمة
أبرم صندوق تنمية الموارد البشرية 3 اتفاقيات تدريب مرتبطة بالتوظيف؛ لدعم تأهيل وتمكين 356 مواطنًا، وبإجمالي دعم يتجاوز 68 مليون ريال، وذلك على هامش المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (UNIDO), الذي نظمته الوزارة في الرياض.
وتشمل الاتفاقيات برامج تدريبية نوعية داخل المملكة وفي جمهورية الصين الشعبية؛ من أجل تمكين الكوادر الوطنية في القطاع الصناعي، وتنمية قدراتهم عبر التدريب النوعي في التخصصات الصناعية النادرة والمطلوبة في سوق العمل.
ووقع الصندوق الاتفاقيات مع شركة لينوفو للابتكار والتكنولوجيا بالشراكة مع شركة آلات (إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة)، وشركة هيونداي الشرق الأوسط، والأكاديمية الوطنية للسيارات والمركبات (نافا).
وتهدف الاتفاقيات إلى الإسهام بتكاليف ومكافآت التدريب المرتبط بالتوظيف، في قطاع صناعة السيارات الكهربائية، وصناعة الأجهزة الإلكترونية المتقدمة، بما يضمن جودة البرامج التدريبية، ويعزز جاهزية القوى الوطنية ورفع قدراتهم وتنافسيتهم، وتمكينهم في التخصصات الواعدة والمحورية في سوق العمل.
ويأتي هذا التعاون في وقت يشهد فيه القطاع الصناعي نموًا قويًا، حيث ارتفع الإنتاج الصناعي غير النفطي بنسبة 5.3% خلال العام الماضي 2024، وارتفع مؤشر الإنتاج الصناعي (IPI) بنسبة 2.1%، فيما أضاف قطاع الصناعة واللوجستيات نحو 263 مليار ريال إلى الناتج المحلي غير النفطي في 2024، حيث تستهدف المملكة زيادة الناتج المحلي الإجمالي للصناعة إلى 1.4 تريليون ريال وجذب استثمارات بأكثر من تريليون ريال لتنمية القطاع الصناعي، بما يعزز الإنتاج المحلي للسلع ذات القيمة المضافة، ويوفر مئات الآلاف من الوظائف الجديدة التي تدعم التنمية البشرية وتمكين القوى الوطنية.
وتعكس هذه الاتفاقيات الدور الإستراتيجي للصندوق في إعداد الكفاءات الوطنية وتزويدها بالمهارات المستقبلية، بما يُسهم في رفد القطاعات الاقتصادية الواعدة والحيوية بكوادر وطنية مؤهلة تدعم نمو واستدامة هذه القطاعات، وتعزز توجه المملكة نحو تنويع مصادر دخلها، وإيجاد قيمة مضافة في مختلف القطاعات، تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030، وتعزيز تنافسية المملكة على المستوى الإقليمي والدولي.
صندوق تنمية الموارد البشريةأخبار السعوديةأخر اخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.