إحصاء: حصة الفرد في غزة تتجاوز 10 كغ من المتفجرات الإسرائيلية وأقل من 50 مل مياه من المساعدات
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أظهرت الاحصائيات أن حصة الفلسطيني في غزة تتجاوز 10 كغ من المتفجرات الإسرائيلية التي تم إلقاؤها على القطاع، ومن المساعدات المقدمة أقل من 50 مل من المياه.
وقال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن إسرائيل أسقطت أكثر من 25 ألف طن من المتفجرات على قطاع غزة في إطار حربها المتواصلة منذ 7 أكتوبر الماضي بما يعادل قنبلتين نوويتين.
وأبرز المرصد، اعتراف الجيش الإسرائيلي بأن طائراته استهدفت أكثر من 12 ألف هدف في قطاع غزة مع حصيلة قياسية من القنابل بحيث تتجاوز حصة كل فرد 10 كيلو غرامات من المتفجرات.
ونبه المرصد إلى أن وزن القنبلة النووية التي أسقطتها الولايات المتحدة الأمريكية على هيروشيما وناغازاكي في اليابان في نهاية الحرب العالمية الثانية في أغسطس 1945 قدر بنحو 15 ألف طن من المتفجرات.
ودخلت الحرب يومها الـ27 منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" حيث يواصل الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة في ظل مخاوف دولية من اتساع رقعة النزاع في الشرق الأوسط.
وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 9061 قتيل و32 ألف جريح فلسطيني.
فيما قتل من الجانب الإسرائيلي أكثر من 1400 شخص بينهم مئات العسكريين، علما أن "حماس" أسرت أكثر من 240 إسرائيليا.
المصدر: وكالات+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة صواريخ طوفان الأقصى قطاع غزة مساعدات إنسانية من المتفجرات قطاع غزة أکثر من
إقرأ أيضاً:
الساعات الأخيرة تشهد تصعيدا جديدًا في العمليات العسكرية الإسرائيلية
أفاد مراسل "القاهرة الإخبارية" من مدينة غزة، يوسف أبو كويك، بأن الساعات الأخيرة شهدت تصعيدا جديدًا في العمليات العسكرية الإسرائيلية، حيث انتشلت طواقم الدفاع المدني أربع جثامين وأكثر من 20 جريحا في محيط مركز المساعدات الأمريكية غرب مدينة رفح، ليرتفع عدد الشهداء منذ فجر اليوم إلى 21 شهيدا في أنحاء متفرقة من القطاع، أبرزها رفح وخان يونس ومدينة غزة ومخيم جباليا.
وأشار إلى تجدد عمليات إلقاء المنشورات الإسرائيلية في أحياء مكتظة مثل الدرج والتفاح، تحث السكان على النزوح نحو منطقة المواصي، رغم أن معظمها بات خاليًا من السكان سابقًا.
وقال أبو كويك إن وتيرة القصف الإسرائيلي تراجعت بشكل طفيف في جباليا مقارنة بليلة أمس التي وُصفت بالأعنف، حيث تعرضت البلدة لقصف جوي ومدفعي واسع، تخللته عمليات نسف تنفذها وحدات الهندسة عبر روبوتات مفخخة، كما استهدفت طائرة مسيّرة إسرائيلية مجموعة من المواطنين صباح اليوم في حي التفاح، ما أدى إلى استشهاد خمسة منهم، فيما استشهد مواطن آخر قرب سوق الزاوية شرق المدينة، أما في خان يونس، فاستمرت عمليات الهدم والقصف خاصة في المناطق الشرقية والجنوبية الشرقية، وأسفرت عن استشهاد خمسة فلسطينيين بعد استهداف خيمتهم في المواصي، وهي المنطقة التي تصنّفها إسرائيل "آمنة" وتدعو السكان للنزوح إليها.
ووصف الوضع في قطاع غزة بـ"الكارثي"، موضحا أن الجيش الإسرائيلي وإن سمح بدخول بعض شاحنات المساعدات بين الحين والآخر، فإنه يعوق وصولها للمؤسسات الدولية، ويدفع بالمواطنين نحو نقاط تسليم تسيطر عليها قواته، ما يسهل – بحسب شهادات أممية – عمليات السطو عليها وبيعها في السوق بأسعار باهظة.
واختتم أبو كويك بالإشارة إلى شهادات خطيرة نقلتها وسائل إعلام إسرائيلية، تفيد بإعطاء أوامر من قادة في الجيش الإسرائيلي باستخدام القوة المفرطة ضد من يقترب من مراكز توزيع المساعدات، رغم علمهم المسبق بأنهم مدنيون يسعون لتأمين الغذاء، كما حذرت مؤسسات دولية من استمرار هذا النمط من التوزيع الذي يُعرض حياة الفلسطينيين للخطر، مطالبة بنقل إدارة المساعدات إلى الهيئات الأممية المختصة لضمان وصولها بشكل آمن وكريم للمتضررين.