برنامج لرفع جودة رعاية كبار السن
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
نظمت كلية الصيدلة في جامعة قطر، بالتعاون مع معهد قطر لإعادة التأهيل، ورشة عمل بعنوان «ورشة عمل بناء القدرات حول برنامج تقليل الأدوية الموصوفة للمرضى كبار السن الذين يعانون من الإفراط الدوائي في مستشفيات الرعاية المتخصصة في قطر».
شكلت الورشة خطوة بارزة نحو تمكين المتخصصين في مجال الرعاية الصحية لرفع جودة الرعاية لكبار السن الذين يعانون من أمراضٍ متعددة وتناول العديد من الأدوية.
وتأتي الورشة جزءاً من مبادرة أكبر تمولها جامعة قطر بقيادة البروفيسور أحمد عويسو، أستاذ ورئيس قسم الصيدلة الإكلينيكية والممارسة بجامعة قطر، وتحمل المبادرة عنوان «تطوير وتقييم فريق متعدد التخصصات موجه للمرضى الداخليين لتقليل مراجعة الأدوية الموصوفة للمرضى كبار السن الذين يعانون من التعدد الدوائي في مستشفيات الرعاية المتخصصة في قطر».
ويعد هذا المشروع وورشة العمل بمثابة شهادة على روح التعاون بين كلية الصيدلة بجامعة قطر ومعهد قطر لإعادة التأهيل، وهو جزء من مؤسسة حمد الطبية.
وضم المشروع وورشة العمل فريقًا من الخبراء الموقرين، بما في ذلك الدكتورة نور السالمي، أستاذ مساعد في الصيدلة السريرية في كلية الصيدلة، والدكتورة لمى ماضي، دكتورة صيدلانية إكلينيكية في معهد قطر لإعادة التأهيل، مؤسسة حمد الطبية.
وساهم الدكتور علي البديني، أستاذ مساعد في جامعة أوتاوا، كلية الطب، طب الأسرة، كندا، بإسهاماته القيمة، وقام كُلٌ من الدكتور ياو أوسو أستاذ مشارك في الصيدلة السريرية، كلية الصيدلة، والدكتور داود البدرية، أستاذ اقتصاديات الصيدلة، كلية الصيدلة، بإثراء الفريق بمعرفتهم العميقة وخبرتهم.
حضر الورشة حوالي 30 متخصصًا في الرعاية الصحية بمؤسسة حمد الطبية من الأطباء والصيادلة والممرضين وأخصائيي العلاج الطبيعي والمعالجين الوظيفيين».
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر جامعة قطر كلية الصيدلة رعاية كبار السن کلیة الصیدلة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة أسيوط يتفقد سير العمل بورش كلية الهندسة بالجامعة
أجرى الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، اليوم الخميس جولة ميدانية داخل ورش كلية الهندسة، وذلك في إطار جولاته التفقدية المستمرة لمتابعة سير العمل داخل قطاعات الجامعة المختلفة، والوقوف على الاحتياجات اللازمة لتطوير الأداء وتحسين جودة الخدمات التعليمية والإنتاجية، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة وترشيد الموارد.
ورافق رئيس الجامعة خلال جولته كلٌ من الدكتور خالد صلاح، عميد كلية الهندسة، والدكتور محمد صفوت، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور شحاته الضبع، المستشار الهندسي لرئيس الجامعة، والدكتور محمود حشمت، المشرف على الورش والأستاذ بقسم التصميم الميكانيكي والإنتاج، إلى جانب عدد من رؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التدريس بالكلية.
وتضمنت الجولة تفقد عدد من الورش والمعامل، أبرزها ورشتا الحدادة والنجارة، حيث يتم تصنيع وتجديد العديد من المعدات والأدوات التي تخدم قطاعات الجامعة، إلى جانب تقديم خدمات تصنيعية للمجتمع الخارجي، وهو ما يسهم في تعزيز دور الجامعة الإنتاجي وخدمتها للمجتمع وتنمية الاقتصاد المحلي.
وكما تفقد الدكتور المنشاوي معمل الـCNC، المزود بجهاز متطور لتصنيع معدات عالية الدقة وقطع غيار الماكينات والمنتجات الخشبية والتروس، مؤكدًا أن المعمل يمثل نقلة نوعية في تدريب الطلاب على تقنيات التصنيع الرقمي، ويعكس حرص الجامعة على ربط التعليم الأكاديمي بالتطبيقات الصناعية الحديثة.
وأشاد رئيس الجامعة بما شاهده من كفاءة تشغيلية داخل الورش، ودورها الحيوي في توفير بيئة تعليمية عملية تمكّن الطلاب من تطبيق المفاهيم الهندسية بشكل مباشر، مما يعزز من جاهزيتهم لسوق العمل ويرفع من جودة المخرجات التعليمية، مؤكدًا أن الورش تُعد نموذجًا رائدًا في الاستخدام الأمثل للموارد وتوفير بدائل محلية فعّالة تقلل من التكاليف وتحد من الهدر.
وأكد الدكتور المنشاوي أن الجامعة لا تدخر جهدًا في دعم هذه الورش وتطويرها، سواء من خلال تزويدها بأحدث التقنيات أو تأهيل الكوادر الفنية، بما يدعم توجه الجامعة نحو خدمة أهداف التنمية المستدامة وتعزيز الإنتاج المحلي.
من جانبه، أوضح الدكتور خالد صلاح أن ورش الكلية تُعد من الركائز الأساسية في دعم العملية التعليمية، إذ توفر بيئة تدريبية متكاملة تتيح للطلاب فرصة التطبيق العملي، فضلًا عن دورها في إنتاج وصيانة المعدات التي تلبي احتياجات الكلية وأقسامها المختلفة، وهو ما يسهم في رفع كفاءة الإنفاق وتحقيق الاكتفاء الذاتي في بعض الجوانب.
وأشار الدكتور محمود حشمت إلى التنوع الكبير في أنشطة الورش، والتي تشمل تصنيع وصيانة الأجهزة والمعدات الهندسية، وتجديد التجهيزات التعليمية بمختلف قطاعات الجامعة، بالإضافة إلى دعم مشروعات الطلاب من خلال صناعة النماذج والأجزاء الميكانيكية، وتصنيع قطع غيار للأجهزة المستخدمة داخل الجامعة وخارجها.