وزيرة إماراتية: المنطقة تقترب من الغليان وهناك خطر حقيقي من توسع العنف بسبب حرب إسرائيل وغزة
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
(CNN)-- حذرت نورة الكعبي، وزيرة الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات العربية المتحدة، من أن الجماعات المتطرفة يمكن أن "تستغل" الصراع في إسرائيل وغزة، وتتسبب في المزيد من العنف الإقليمي.
وقال الكعبي أمام مؤتمر السياسة العالمية في أبوظبي، الجمعة: "بينما نواصل العمل لوقف هذه الحرب، لا يمكننا تجاهل السياق الأوسع، مع ضرورة خفض درجة حرارة المنطقة التي تقترب من نقطة الغليان".
وأضافت أن "خطر امتداد العنف إقليميا والمزيد من التصعيد حقيقي، وكذلك خطر استغلال الجماعات المتطرفة للوضع لتعزيز الأيديولوجيات من شأنها أن تبقينا عالقين في دوامات من العنف".
وأوضحت الوزيرة الإماراتية أن "الدبلوماسية القوية والتعاون بيننا" من طرق المساعدة في معالجة هذا التصعيد الإقليمي.
وقالت نورة الكعبي أيضا إننا "نعمل بلا هوادة من أجل التوصل إلى وقف إنساني فوري وكامل لإطلاق النار، حتى يمكن إيصال المساعدات المُنقذة للحياة إلى قطاع غزة. ويجب القيام بكل جهد لحماية المدنيين".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حركة حماس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قيادة المنطقة العسكرية 2 تدعو المواطنين إلى رفض دعوات العنف والفوضى ومساندة النخبة الحضرمية
وجهت قيادة المنطقة العسكرية الثانية دعوة لكافة المواطنين دعتهم فيها إلى مساندة جهود قوات النخبة الحضرمية والأمن العام لتثبيت دعائم الأمن والاستقرار بعموم مناطق حضرموت، ورفض الدعوات التحريضية التي تهدف إلى إثارة العنف والفوضى فيها، وتحديداً في عاصمتها المكلا وعدد من مدن الساحل.
وقالت في بيان رسمي عاجل: "إن قيادة المنطقة العسكرية الثانية تتابع بدقة مجريات الأحداث التي تشهدها عاصمة المحافظة المكلا وبعض المدن الأخرى، خلال اليومين الماضيين، والتي بدأت باحتجاجات سلمية سببها تدهور خدمة الكهرباء، وانقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة، إلا ان تلك الاحتجاجات أخذت في طابعها بعض أشكال العنف، كمحاولات التعدي على مباني ومؤسسات الدولة والممتلكات العامة والخاصة، حتى بلغ بالبعض الاعتداء على رجال الأمن، وهو ما لا يمكن السكوت عنه أو تبريره!".
كما حذرت مما تقوم به بعض الشخصيات والجهات التي تحاول استغلال احتجاجات المواطنين، وتحريفها عن مسارها السلمي إلى اتجاهات أخرى، من خلال تبني دعوات للفوضى وأعمال خارجة عن إطار القانون، وتهديد وإقلاق السكينة العامة بالمحافظة، مؤكدة أن ذلك الأمر مرفوض، ولن تصمت عنه النخبة الحضرمية والأجهزة الأمنية، وستقف في وجه كل من يهدد أمن واستقرار المواطنين، أو يتعرض للممتلكات العامة والخاصة، مبينة أنها مسؤولية وطنية وشرف نتحمله على عاتقنا وسنؤديه بكل أمانة وحزم.
كذلك جددت قيادة المنطقة العسكرية الثانية دعوتها لكل المكونات والمواطنين من أبناء حضرموت؛ إلى تفويت الفرصة على مشعلي فتيل الفتنة، لجر المحافظة إلى مربع الفوضى والعنف، خاصة وأن الجهات المعنية في السلطة المحلية، قد بذلت جهود في مسألة معالجة مشكلة انعدام الوقود، والإعلان عن عودة التيار الكهربائي بشكل تدريجي، ما يعني عودة الحياة إلى طبيعتها خلال الساعات القادمة.
واختتمت بيانها بالتأكيد على أن قوات النخبة الحضرمية التي لم تتدخل حتى اللحظة بشكل مباشر، ستضطر إلى اتخاذ ما تمليه عليها مسؤلياتها الوطنية والدستورية، في الحفاظ على أمن المواطنين والسكينة العامة، وحماية الممتلكات الخاصة والعامة، وأنها لن تسمح بجر المحافظة إلى صراع بيني، يكون ضحيته أبناء حضرموت بمختلف انتماءاتهم الاجتماعية والسياسية، موضحة أن النخبة الحضرمية سنضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه المساس بالثوابت الوطنية.