تراجع في مبيعات السيارات الجديدة بالمغرب مقابل نمو الصادرات
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
سجلت مبيعات السيارات الجديدة بالمغرب ، خلال الأشهر العشرة الأولى من سنة 2023، انخفاضا بنسبة 2.83% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وبحسب مؤشرات جمعية مستوردي السيارات بالمغرب (AIVAM)، بلغ عدد الوحدات المباعة 130.214 وحدة. وخلال شهر أكتوبر وحده، انخفض إجمالي مبيعات السيارات الجديدة بنسبة 2.
فالبنسبة للسيارات الخفيفة متعددة الاستخدامات، فقد انخفضت مبيعاتها بنسبة 14,7% مع بيع 12804 وحدة خلال الأشهر العشرة الأولى من عام 2023.
وبحسب العلامة التجارية، تكشف مؤشرات سوق السيارات المغربية أن داسيا تحافظ على مكانتها الرائدة في قطاع سيارات الركاب، مع حصة قدرها 23.35%، أي 27,416 وحدة تم بيعها في نهاية أكتوبر 2023.
وتليها في هذا الترتيب علامة رونو التي باعت 18,810 وحدة بحصة سوقية قدرها 16.02%.
وفي المركز الثالث نجد العلامة التجارية الكورية هيونداي والتي باعت 12,686 وحدة لتصل حصتها السوقية إلى 10.80%.
وفيما يتعلق بقطاع السيارات الخفيفة (LCV)، باعت رونو 2,949 وحدة وتمتلك حصة سوقية تبلغ 23.03% تليها شركة DFSK التي باعت 1,962 سيارة (حصة سوقية 15.32%)، ثم علامة فورد (1,655 وحدة وحصة سوقية 12.93%).
وفيما يتعلق بالسيارات الفارهة ، تأتي أودي في المركز الأول. وزادت مبيعاتها بنسبة 13% وباعت 3599 سيارة (3.07% من حصة السوق). وتأتي BMW في المرتبة الثانية مع بيع 2782 وحدة وحصة سوقية تبلغ 2.37%.
و تحتل مرسيدس بنز المركز الثالث في هذا الترتيب ببيع 2147 سيارة وحصة سوقية تبلغ 1.83% ، أما بورش باعت 351 وحدة محققة نموا بنسبة 28.1%، فيما تراجعت مبيعات جاكوار بنسبة 14.66% إلى 99 سيارة.
وفي المقابل، تظهر مبيعات التصدير في قطاع السيارات زخما جيدا قبل أشهر قليلة من نهاية العام الحالي ، ونمت الصادرات بنسبة 33,1% (ما يعادل 25,74 مليار درهم) لتبلغ 103,418 مليار درهم في نهاية سبتمبر 2023.
ويفسر مكتب الصرف هذا التطور بارتفاع مبيعات قطاع البناء (+10,69 مليار درهم) ) والكابلات (+8.92 مليار درهم) والتجهيزات الداخلية للمركبات والمقاعد (+1.74 مليار درهم).
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: ملیار درهم
إقرأ أيضاً:
صدمة .. أصحاب السيارات الكهربائية يعودون إلى البنزين مرة أخرى.. ما السبب؟
في تطور مفاجئ يعكس صراعاً خفياً في سوق السيارات العالمي، تشير دراسة حديثة أجرتها مؤسسة "إي واي" (EY) إلى أن قطاع السيارات يشهد مقاومة أكبر من المتوقع للتحول الكهربائي.
فبعد سنوات من الزخم القوي لصالح السيارات الكهربائية، بدأت أعداد متزايدة من المشترين بالتراجع عن خياراتهم الكهربائية وعادت مرة أخرى لتفضل مركبات محركات الاحتراق الداخلي (ICE) التقليدية العاملة بالوقود، مما يشير إلى أن المرحلة الانتقالية قد تكون وعرة أكثر مما كان متوقعًا.
تراجع ملحوظ في اهتمام المستهلكينأكدت الدراسة الجديدة على وجود طلب متزايد على السيارات التي تعمل بمحركات الاحتراق الداخلي التقليدية.
ويلاحظ أن عددًا أقل من المتسوقين يفكرون اليوم بجدية في شراء خيارات السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطارية (BEVs).
يمثل هذا التراجع انعكاسًا لبعض الزخم الذي كانت قد بنته السيارات الكهربائية في السنوات الأخيرة، ويؤكد أن حاجز التبني الجماهيري (Mass Adoption) لا يزال قائمًا.
وتشير التوقعات إلى أن هذا الانخفاض في الاهتمام يرجع جزئيًا إلى نقص التعليم لدى المستهلك حول القيمة طويلة الأجل ومتطلبات الصيانة للسيارات الكهربائية مقارنة بمركبات الاحتراق الداخلي التقليدية.
فقدان الشغف نحو السيارات الهجينة أيضًالم يقتصر تراجع الحماس على السيارات الكهربائية الخالصة فحسب، بل امتد ليطال الاهتمام بالطرازات الهجينة (Hybrid) أيضًا.
ويظهر تراجع الإقبال على السيارات الهجينة أن المستهلكين الذين يبحثون عن بدائل للمحركات التقليدية ربما يجدون أن التكلفة أو التعقيد التقني لا تزال تشكل عائقًا، أو أنهم يفضلون العودة إلى النظام المألوف والراسخ وهو محرك الاحتراق الداخلي.
وعلى الرغم من ذلك، يرى البعض أن السيارات الهجينة لا تزال تشكل جسرًا انتقاليًا بين محركات الاحتراق الداخلي والسيارات الكهربائية بالكامل.
تعود أسباب هذا التحول إلى مجموعة معقدة من العوامل، أبرزها التحولات السياسية العالمية وتراجع الدعم الحكومي في بعض الأسواق، والتباطؤ في طرح الموديلات الجديدة أو تأخير خطط الإنتاج من قبل بعض الشركات الكبرى.
كما لا تزال المخاوف القديمة قائمة، حيث يشير المستهلكون إلى ارتفاع تكلفة استبدال البطارية، وعدم كفاية شبكات الشحن العامة أو مخاوف بشأن مدى المسافة المقطوعة بالشحنة الواحدة، كعوامل رئيسية تثنيهم عن التحول الجماعي إلى الكهرباء.
وقد أدى كل ذلك إلى مقاومة لم تكن متوقعة في مسيرة الصناعة نحو الكهربة الشاملة.