شهد الأسبوع الماضي موافقة مجلس النواب بقيادة المستشار الدكتور حنفي جبالي، نهائيا، على مشروع قانون إنشاء المجلس القومي للطفولة والأمومة.

 

ويهدف مشروع القانون إلى وضع تنظيم قانوني لإنشاء المجلس القومي للطفولة والأمومة، يتمتع فيه بالشخصية الاعتبارية المستقلة وفقاً لأحكام الدستور، من خلال إعادة تنظيم المجلس القائم دون إنشاء مجلس جديد وبما يتماشى مع الأهداف والتطلعات المحلية والدولية ومحاور الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التي أطلقها  رئيس الجمهورية واستكمالاً للمسار التنموى الذي يرسخ للجمهورية الجديد.

 

وحدد القانون موارد صندوق رعاية الطفولة والأمومة، ووفقًا للمادة (٣١) مستحدثة، فإن  موارد الصندوق تتكون مما يأتي:

١ - المبالغ المدرجة بالموازنة العامة للدولة لدعم الصندوق.

٢ - الغرامات ومقابل التصالح عن الجرائم المنصوص عليها في قانون الطفل رقم ١٢ لسنة ١٩٩٦.

٣ - عوائد استثمار أموال الصندوق والعقارات التي تخصص له أو تؤول إليه.

٤ - الهبات والإعانات والتبرعات والوصايا التي يقرر مجلس إدارة الصندوق قبولها في حدود القوانين، وتعفى هذه الهبات والإعانات والتبرعات والوصايا من جميع أنواع الضرائب.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مجلس النواب المجلس القومي للطفولة الدستور

إقرأ أيضاً:

جائحة الشهرة.. مشاهير لم يبلغوا الحلم

تبدلت الحكاية، وأُوجزت مشاوير الأحلام التي كانت ألف ميلها تبدأ بخطوة، العزيمة والصمود. تيبَّست أبدانهم الباردة على الطريق وهم لم يزالوا يلوحون بانتظار أنجالهم ، لعل أبناءهم يسلكوا دروب أبائهم ذات يوم ، ليغلقوا أعينهم بطمأنينة وسلام عندما يقفوا بهم على عبق أطلالهم، و يسلكوا مسالك الأبطال من قبلهم ، ويحيوا سنة الكفاح بالاحتماء في ظل النجاح الحقيقي الذي يحمي الجباه الذي لايكون بلوغه إلا بشق الأنفس، والتغلب على الصعاب، لابمعانقة الأحلام المؤقتة و الزائفة، وباختصار الطريق ليكونوا في مقدمة طوابير الجهل المتنافسة على المركز الأول الذي يسبق الصفر.
ففي سالف الزمان كان رواد هذا الطريق أحلامهم محمودة، و طموحاتهم عالية، لو وزع قدرها على الأجيال من بعدهم لارتقت بهم ، لم يرتضوا بالسهل لأنهم مدركون جيداً بأن ماجاء بالهين يسهل ضياعه، ارتضوا بالمحدودية و اكتنزوا أنفسهم، كي لا يُنتقصوا في دفاتر الأزمان، وسُجلوا شرفاء اختارهم المولى لخدمة دينه، وجنوداً أوفياء لخدمة وطنهم.
أما عن هذا العصر الذي غصَّت الدهشة من عجائبه، وأحلام أطفاله التي لم تعد تغريهم قطعة الحلوى، وأصبحوا غير مقتنعين بمرحلة الطفولة، وقفزوا من فوق أسوارها، طمعاً بالأموال التي يضخَّها صمام الشهرة في اعتقادهم بلا عناء وتعب، وأفوآهم تندِّد بالحلم المستقبلي على حد سواء، ففي كل يوم يُزف طفل مجند ليعتلي تلك المنصات، ويبدأ مسيرته وجهاده في الانتشار مهما كانت السبل، والذي على الأرجح يكون في ظهره أهل، هم الداعم الأول، والمحفِّز لتلك الرغبة الشرسة، وهم من قاموا بتهيئته ودفعه في أواسط التيارات المتلاطمه والجامحة ، وتطريف عقله الصغير، لشفرة مساويء الشهرة المنتظرة التي تضطهد الطفولة وتشوِّه معالمها، وتغتال براءتها التي من المفترض أن تنجلي عنهم رويداً رويداً .
مايجب أدراكه: أن هذه الجائحة فتكت بالبيوت، و كشفت عوراتها، واكتسحت عقول الكثير: الصغار قبل الكبار، واستأصل عدوانها على أفكارهم، والتي قد تقودهم، وأجيال من بعدهم، إلى منفى الوعي، بأن الشهرة ليست مهنة وصفة أو ميزة اجتماعية، أو معياراً للنجاح، وأن مهنة المعلم والدكتور والمهندس والطيار، و جميع المهن خرافة .

Wjn_alm@

مقالات مشابهة

  • عقد رعاية يمنح الأهلي عائدات مالية ضخمة قبل كأس العالم للأندية
  • ماكرون يفتتح مكتبًا لشركة تابعة لصندوق الاستثمارات في باريس
  • المجلس الدستوري يُثبّت قانون التمديد لضباط رتبة عميد وما فوق
  • جائحة الشهرة.. مشاهير لم يبلغوا الحلم
  • هل يسهم صندوق الإسكان الاجتماعي في توفير سكن بديل لمستأجري الإيجار القديم حال إقرار مشروع القانون؟
  • برلمانية: مشروعات الصندوق تعكس رؤية الدولة لتحقيق تنمية عادلة وشاملة
  • حسين لبيب يعود للقاهرة غدًا بعد إجراء فحوصات طبية في فرنسا
  • متحدث الوزراء: انتهاء المراجعة الخامسة لصندوق النقد الدولي قريبًا
  • البعثة الأممية: شكلنا مع المجلس الرئاسي لجنة للهدنة بطرابلس
  • مؤتمرا صحفيا لـ رئيس الوزراء مع نائب مدير صندوق النقد الدولي