الأمم المتحدة "قلقة" من "إعادة" إسرائيل العمال الفلسطينيين إلى غزة
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
أعربت الأمم المتحدة عن قلقها من إعادة عمال فلسطينيين إلى غزة في ظل المخاطر الكبيرة جرّاء الحرب الدائرة في القطاع.
أعربت الأمم المتحدة عن قلقها الجمعة (الثالث من نوفمبر/ تشرين الثاني 2023)، مع بدء إسرائيل إعادة آلاف العمال الفلسطينيين الذين علقوا في الدولة العبرية منذ بدء الحرب إلى غزة. وأشارت الناطقة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان إليزابيث ثروسيل إلى عدم وجود منازل على الأرجح ليعود إليها العمال فيما يواجهون مخاطر كبيرة جرّاء الحرب الدائرة في القطاع.
يصل أنتوني بلينكن إلى الشرق الأوسط في زيارة جديدة تهدف إلى بحث سبل "تقليل الأضرار التي تلحق بالمدنيين" الفلسطنيين. وهذه هي الزيارة الثانية لوزير الخارجية الأمريكي وسط ارتفاع الأصوات المطالبة بـ "وقف إطلاق النار".
ما هو وقف إطلاق النار وما هي الهدنة ومتى يمكن عقدهما ومع مَن؟دعت الأمم المتحدة إلى "وقف فوري لإطلاق النار" في قرارها الأخير بشأن الصراع في الشرق الأوسط، فماذا يعني ذلك بالضبط؟ وما التبعات القانونية لوقف إطلاق النار؟ ومتى يكون ذلك ملزما؟
الجيش الإسرائيلي يقول إن قواته طوقت مدينة غزة وتتوغل داخلهابعد أيام على بدء توغله البري في القطاع، أعلن الجيش الإسرائيلي "تطويق" مدينة غزة، معقل حركة حماس. وفيما طالبت منظمة الصحة العالمية "على الأقل بهدنة إنسانية"، قال البيت الأبيض إنه يبحث مع إسرائيل فترات هدنة قصيرة.
وقالت للصحفيين في جنيف "فهمت أن من بين هؤلاء الأشخاص الذين تتم إعادتهم عمال فلسطينيون ومرضى كانوا في المستشفيات احتجزوا في أعقاب السابع من تشرين الأول/ أكتوبر"، بعد هجوم إرهابي لحماس قتل على إثره 1400 شخص معظمهم مدنيون وخطف 240 آخرين على الأقل، بينهم أطفال ومسنون، بحسب مسؤولين إسرائيليين.
يشار إلى أن حركة حماس، وهي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية.
وتفيد السلطات الصحية التابعة لحماسفي غزة بأن أكثر من 9200 شخص قتلوا في القطاع، عدد كبير منهم من النساء والأطفال منذ أن ردّت إسرائيل بقصف القطاع بشكل مكثّف.
وقبل اندلاع الحرب الأخيرة، كان نحو 18500 من أهالي غزة يحملون تصاريح عمل إسرائيلية، بحسب "وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق" (كوغات)، وهي هيئة إسرائيلية مسؤولة عن الشؤون المدنية الفلسطينية. وقالت ثروسيل "نشعر بقلق بالغ من أن 4000 عامل فلسطيني ومريض في المستشفيات احتجزوا من دون أساس قانوني كاف في منشآت عسكرية بعدما سحبت إسرائيل تصاريحهم".
ولم ترد "كوغات" فورا على طلب فرانس برس معرفة عدد الغزيين الذين كانوا يعملون في إسرائيل يوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر. وأشارت ثروسيل إلى "تقارير مقلقة عن إعادة البعض إلى غزة، رغم خطورة الوضع هناك". وأضافت "لا نعرف إلى أين على وجه الدقة. على الأرجح لم يتضح إن كان لديهم منازل حتى ليتوجّهوا إليها والوضع صعب وخطير إلى حد كبير".
وأظهر تسجيل مصوّر لفرانس برس مجموعات من العمال لدى وصولهم الجمعة إلى معبر كرم أبو سالم بين إسرائيل وجنوب غزة الذي يقتصر استخدامه عادة على السلع.
ع.ش/ و. ب/ز.أ.ب (أ ف ب)
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة فی القطاع إلى غزة
إقرأ أيضاً:
غوتيريش: الأمم المتحدة ستلتقي طرفيّ حرب السودان
قال غوتيريش: «سنعقد اجتماعات في جنيف» مع الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، من دون تحديد موعد لهذا اللقاء المرتقب..
التغيير: وكالات
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أنّ طرفي النزاع في السودان سيجتمعان في جنيف، وذلك في إطار الجهود الهادفة إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ عامين في السودان.
وقال غوتيريش، في مقابلةٍ تلفزيونية الخميس: «سنعقد اجتماعات في جنيف» مع الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، من دون تحديد موعد لهذا اللقاء المرتقب.
وأشار المسؤول الأممي إلى أنّ الأمم المتحدة تلقت وعوداً بالسماح لها بالوصول إلى مدينة الفاشر «المنكوبة».
وتتركز أنظار العالم على الحرب في السودان، وأثار النزاع تنديداً دولياً إثر تقارير عن ارتكاب فظائع جماعية بعد أن استولت قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر عاصمة شمال دارفور، آخر معاقل الجيش في غرب السودان، بعد حصار مرير دام 18 شهراً.
وكان غوتيريش يتحدث من العاصمة السعودية الرياض، حيث التقى ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، الأربعاء.
وفرضت الولايات المتحدة، الثلاثاء الماضي، عقوبات على شبكة معظم أعضائها كولومبيون، تجنّد مقاتلين لحساب «الدعم السريع» في السودان، فيما تواصل واشنطن جهودها الدبلوماسية للتوصل إلى هدنة في الحرب المتواصلة منذ أكثر من عامين.
وأجرى وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، الثلاثاء، مع نظيريه المصري، بدر عبد العاطي، والسعودي، فيصل بن فرحان، محادثات هاتفية تناولت «الحاجة الملحة إلى تحقيق تقدّم في جهود السلام في السودان»، وفقاً لبيانين أصدرتهما وزارة الخارجية في واشنطن.
ويشهد السودان منذ اندلاع الحرب في أبريل 2023 تدهورًا واسعًا في الأوضاع الإنسانية والخدمات الأساسية، مع اتساع رقعة النزوح وانهيار البنية الصحية وتعطّل شبكات المياه والكهرباء في عدة ولايات. وتسببت المعارك المستمرة في الحدّ من قدرة المنظمات الإنسانية على الوصول إلى ملايين المحتاجين، بينما تتفاقم المخاطر الصحية والغذائية وسط غياب أي مسار واضح لإنهاء الصراع. الوسومالأمم المتحدة جنيف حرب الجيش والدعم السريع