«اليويفا» يشارك في تنظيم جوائز الكرة الذهبية
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
لندن (رويترز)
أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا) الجمعة أنه أبرم اتفاقاً مع مجموعة أموري للمشاركة في تنظيم جوائز الكرة الذهبية المرموقة اعتباراً من عام 2024، وستظل مجموعة أموري، المالكة لشركتي فرانس فوتبول وليكيب للإعلام، مالكة العلامة التجارية للكرة الذهبية وستواصل الإشراف على نظام التصويت حتى تحافظ على استقلاليتها.
وقال اليويفا إنه سينظم الحفل السنوي وتسويق حقوقه التجارية العالمية مع إضافة جائزتين جديدتين لأفضل مدرب للرجال والسيدات للعام، وتعني الشراكة أن جوائز اليويفا لأفضل لاعب وأفضل مدرب ستتوقف، لكن اليويفا سيواصل تقديم جائزة الرئيس بالإضافة إلى جوائز أفضل لاعب في كل بطولة من بطولاته.
وقال ألكسندر تشيفيرين رئيس اليويفا «على مدار نحو 70 عاماً، ظلت جائزة الكرة الذهبية بمثابة الجائزة الفردية المرموقة في عالم كرة القدم وهي شهادة على المهارة الاستثنائية والتفاني والتأثير لأساطير اللعبة وبصماتهم الدائمة على تاريخ الرياضة.
أضاف:«تُعتبر مسابقات الأندية والمنتخبات الوطنية التابعة لليويفا أعلى المراحل العالمية للاعبي النخبة، وغالباً ما تلعب دوراً حاسماً في ترشيح اللاعبين للجوائز الكبرى ومكانتهم في اللعبة، اليويفا وجائزة الكرة الذهبية مرادفان للتميز الرياضي، لذلك فإن شراكتنا ستكون مزيجاً طبيعياً من الشهرة والترابط الذي يعد بأن يكون استثنائيا».
ودخل الاتحاد الدولي (الفيفا) في شراكة مع جائزة الكرة الذهبية بين عامي 2010 و2015 قبل أن يُطلق جوائز «الأفضل» التي يتم تقديمها كل عام منذ عام 2016، وفاز ليونيل ميسي قائد الأرجنتين بجائزة الكرة الذهبية للمرة الثامنة لأفضل لاعب في العالم يوم الاثنين الماضي، بينما حصلت أيتانا بونماتي، الفائزة بكأس العالم ولاعب وسط برشلونة، على جائزة أفضل لاعبة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جائزة الكرة الذهبية الكرة الذهبية ميسي اليويفا
إقرأ أيضاً:
كواليس عرض بقيمة ١ مليون يورو لإطلاق أول جائزة نوبل في المناخ وصحة الكوكب
انضمت أصوات بارزة إلى الدعوة الموجهة إلى لجنة جوائز نوبل من أجل استحداث جائزة جديدة ضمن جوائزها مخصصة ومكرسة بالكامل لقضايا المناخ.
تواجه لجنة نوبل ضغوطاً للاعتراف بـ"أكبر أزمة في عصرنا" من خلال استحداث جائزة مكرسة لـ تغير المناخ.
وباعتبارها من أرفع الجوائز التي يمكن نيلها عبر التاريخ، تقتصر جائزة نوبل حالياً على ست فئات فقط: الفيزياء، والكيمياء، والسلام، والأدب، والاقتصاد، وعلم وظائف الأعضاء أو الطب.
يحصل الفائزون على جائزة مالية تقارب مليون يورو، إلى جانب مزايا أخرى تشمل شهادة فريدة وميدالية ذهبية. غير أنّ الدعوات إلى الاعتراف بالاختراقات البيئية تتصاعد مع تنامي تهديد تغير المناخ.
إيكوسيا تعرض مليون يورو لإطلاق جائزة نوبل للمناخاليوم، يحثّ محرك البحث الذي يزرع الأشجار "إيكوسيا" الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم، المسؤولة عن اختيار الحائزين على جوائز نوبل في الفيزياء والكيمياء والاقتصاد، على إطلاق أول جائزة من نوعها في المناخ والصحة الكوكبية العام المقبل.
وقد أودعت الشركة مليون يورو لدى كاتب عدل في برلين، مخصّصة حصراً للمساهمة في إنشاء الوقف المالي للجائزة. وتقول إنها منفتحة أيضاً على تمويل "مؤسسة طويلة الأمد" أو تقاسم التمويل مع منظمات أخرى "ملتزمة بالعدالة المناخية" لكي تحافظ حلول المناخ على مكانتها ضمن عائلة جوائز نوبل.
Related عملية للإنتربول.. توقيف مجرمين ضمن حملة على الإتجار بالحياة البريةوفي بيان أرسل إلى "يورونيوز غرين"، أوضحت "إيكوسيا" أنها لا ترغب في أي تأثير على الترشيحات أو أسماء الفائزين.
وبدلاً من ذلك، ستتّبع الجائزة المبادئ نفسها التي تحكم اليوم جائزة الاقتصاد، حيث يختار أعضاء اللجان المرشحين المؤهّلين من بين من تم ترشيحهم.
كيف ستبدو جائزة نوبل في المناخ والصحة الكوكبية؟تقول "إيكوسيا" إن الجائزة المقترحة تهدف إلى تكريم الأفراد أو المجموعات أو الشركات التي حققت "خطوات كبيرة" في الابتكار المناخي، أو التخفيف، أو التنظيم، أو المناصرة.
ويقول الرئيس التنفيذي لـ"إيكوسيا"، كريستيان كرول: "إن الطريقة التي نتكيف بها مع أزمة المناخ ستحدّد مصير الإنسانية".
ويضيف: "نؤمن بأن الخبرة والمكانة التي تتمتع بهما الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم ولجنة نوبل ستجعلان هذه الجائزة الجديدة تُبرز وتكافئ وتُلهم الابتكارات الرائدة والأفراد المخلصين الذين يعملون بلا كلل لضمان بقائنا لأجيال مقبلة".
ما مدى احتمالية إطلاق جائزة نوبل مخصصة للمناخ؟لم تُضَف أي فئات جديدة إلى جوائز نوبل منذ عام 1968، حين استُحدثت جائزة العلوم الاقتصادية تكريماً لمؤسس الجائزة الأصلي ألفريد نوبل.
غير أن أصواتاً بارزة في مجال المناخ ترى أن الحاجة إلى منصة عالمية ترفع من شأن العمل المناخي لم تعد تحتمل التجاهل.
تقول الناشطة المناخية لويزا نويباور: "إن جائزة للمناخ والصحة الكوكبية ستشجّع الناس في أنحاء العالم على بناء حلول، وتحسين السياسات، وحشد المجتمعات للتحرك".
وتتابع: "لقد حان منذ زمن طويل أن تعترف تقاليد نوبل أخيراً بأكبر أزمة في عصرنا".
كما أيّد أندرياس هوبر، من "الجمعية الألمانية لنادي روما"، الحملة. ويقول: "إن الفكرة الأصلية لجائزة نوبل، أي تكريم أعظم فائدة للبشرية، تنطبق اليوم قبل كل شيء على أولئك الذين يحمون أسس وجودنا".
وردّد الزعيم البرازيلي البارز من السكان الأصليين ألفارو توكانو هذا الموقف، مشيراً إلى أن أكثر الجوائز هيبة في العالم ينبغي أن تعترف أخيراً بـ"أخطر مشكلة تواجه الكوكب".
وقد تواصلت "يورونيوز غرين" مع مؤسسة نوبل للتعليق.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة