حسن نصر الله يحذر إسرائيل من استهداف المدنيين في غزة (شاهد)
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
حذر الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، إسرائيل من تماديها في استهداف المدنيين بقطاع غزة.
وقال “نصر الله” في خطابه الذي عرضته فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الجمعة، للولايات المتحدة الأمريكية :"أنتم تعرفون جيدا أن الخاسر الأكبر إذا قامت الحرب في منطقة الشرق الأوسط هم الأمريكان نفسهم بسبب تدمير مصالحهم وشركاتهم وأساطيلههم ولذا نطالب الأمريكان بإعطاء إسرائيل الأأمر بإيقاف الحرب في غزة وإذا استمر الحرب على ما عليها ستكون أمريكا هي الخاسر الأكبر، متابعا :" أوجه للأمريكان العلم أن من هزمكوكم من قبل ما زالوا على قيد الحياة ومستعدون هم وأطفالهم وأحفادهم لتكرار نفس الأمر"
في اليوم الـ 28 للحرب.. إسرائيل تطوق غزة والأنظار تتجه لحزب الله اللبناني
في اليوم الـ28 للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة المحاصر، شهد النزاع جملة من التطورات، حيث أعلن الجيش الإسرائيلي "تطويق" مدينة غزة بعد ستة أيام على بدء توغله البري، فيما يترقب اللبنانيون والمعنيون بالنزاع كلمة الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، لتبيّن ما إذا كانت ستحسم مسألة انخراط حزبه في القتال.
تشهد الأوساط السياسية والعسكرية الإسرائيلية ترقبًا لما سيعلنه، مع توقعات بإمكانية انخراط حزب الله اللبناني في حرب مباشرة ضد إسرائيل، تستهدف تقويض قدرتها في التصعيد الراهن بقطاع غزة.
ومن المنتظر أن يلقي الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله كلمة، عصر اليوم الجمعة والتي مهدت لها وسائل إعلام تابعة للحزب عبر نشر مقاطع لـ"نصر الله"، وهو يراجع عدد من الكلمات، وهو يسير في الطرقات تمهيدًا لإلقاء كلمته الأولى منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.
ويتزامن خطاب نصر الله، مع الأسبوع الثالث للحرب الإسرائيلية في غزة.
ومنذ اليوم الأول لاندلاع الحرب التي تلت هجوما غير مسبوق لحماس على أراض إسرائيلية، أعلن حزب الله الداعم للفصيل الفلسطيني، أنه يقف إلى جانب حماس. وتبنى سلسلة عمليات انطلاقا من جنوب لبنان ضد إسرائيل التي تردّ بقصف بلدات وقرى حدودية لبنانية.
ويلقي نصر الله خطابه الذي سينقل عبر شاشات التلفزيون، في احتفال مركزي يقيمه حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت، تكريماً لعناصره الذين قتلوا جراء القصف الإسرائيلي.
ومنذ بدء التصعيد، قتل 70 شخصًا في لبنان، بينهم 52 مقاتلاً من الحزب، وفق حصيلة جمعتها وكالة "فرانس برس". وأعلنت إسرائيل من جهتها مقتل ثمانية عسكريين ومدني واحد.
وبينما يرى محللون أن لا مصلحة للحزب بالانخراط في حرب ستدمّر لبنان لا محالة، وفق التهديدات الإسرائيلية، يعتبر آخرون أن القرار بيَد إيران التي تقود ما يعرف بـ"محور المقاومة" في المنطقة ضد إسرائيل، والذي يضم إلى جانب حزب الله، مجموعات مسلحة في سوريا والعراق واليمن.
تطويق مدينة غزةويأتي ذلك، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي مساء الخميس "تطويق" مدينة غزة بعد ستة أيام على بدء توغله البري في القطاع الفلسطيني.
وقال المتحدث باسم الجيش دانيال هغاري إن القوات الإسرائيلية "أكملت تطويق مدينة غزة، مركز منظمة حماس الإرهابية".
وبحسب هغاري، فإن "مفهوم وقف إطلاق النار ليس مطروحا على الطاولة حاليا على الإطلاق" في اليوم السابع والعشرين للحرب بين إسرائيل والحركة التي تسيطر على قطاع غزة.
في السابع من أكتوبر، شنّت حركة حماس هجومًا غير مسبوق في تاريخ إسرائيل تسللت خلاله الى مناطق إسرائيلية وتسبب بمقتل قرابة 1400 شخص معظمهم مدنيون قضوا في اليوم الأول للهجوم، وفق السلطات الإسرائيلية.
وتردّ إسرائيل بقصف مدمر على قطاع غزة حيث قُتل أكثر من تسعة آلاف شخص، معظمهم مدنيون وبينهم أكثر من 3700 طفل، وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة التابعة لحركة حماس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قطاع غزة حسن نصر الله حزب الل منطقة الشرق الأوسط إسرائيل حسن نصر الله لحزب الله مدینة غزة فی الیوم حزب الله
إقرأ أيضاً:
رئيس شعبة العمليات السابق في جيش الاحتلال: العالم يتوحد ضد “إسرائيل” وذاهبون لفشل مطلق
#سواليف
أكد الرئيس السابق لشعبة العمليات في #جيش_الاحتلال، #يسرائيل_زئيف، في مقالة له، أنّ #حكومة_الاحتلال فقدت بوصلتها بالكامل في #الحرب على #غزة، ولم تعد تعرف كيف تخرج منها.
وأوضح أنّ كل المناورات ومحاولات ملاحقة #المقاومين فشلت في تحقيق الحسم المنشود، بل كلّفت “إسرائيل” المزيد من القتلى، لينضم إلى ذلك – بحسب تعبيره – “الفشل المطلق في حرب الغذاء” التي انزلقت إليها “إسرائيل”، والتي يحاول قادتها الآن تدارك نتائجها بعد أن وقع الضرر.
وأضاف زئيف أنّ تحوّل مبررات الحرب من تحرير #الأسرى إلى حرب تجويع جعلها – في نظر العالم – “حربًا ملعونة”، أفقدتها حتى آخر مسوّغ لتمديدها، وهو إعادة الأسرى. وقال: “يمكن تفسير حرب طويلة مع مقاتلين، لكن لا يمكن تفسير موت أطفال من الجوع”.
مقالات ذات صلةواعتبر أنّ هذا الفشل الاستراتيجي وحّد العالم ضد “إسرائيل” بشكل غير مسبوق، مشيرًا إلى أنّ حملة عالمية تُدار الآن ضدها، ستبلغ ذروتها في تصويت متوقع في الجمعية العامة للأمم المتحدة للاعتراف بدولة فلسطينية، يحظى بدعم 142 دولة، تقوده فرنسا وبريطانيا وألمانيا وإسبانيا، بينما توحّد أوروبا موقفها لدعم إقامة دولة فلسطينية وإدانة تجويع غزة.
كما حمّل زئيف نتنياهو مسؤولية انفجار القضية الفلسطينية بوجه “إسرائيل” بعد عقد من سياسة “تقليص الصراع”، معتبرًا أنّ سلسلة الأخطاء الحكومية في إدارة الحرب منحت حماس، فرصة لتحقيق انتصار سياسي كبير.
وأضاف أنّ “حرب التجويع” دمّرت صورة جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي استعاد مكانته بعد 7 أكتوبر ونفّذ عمليات نوعية حتى في إيران، لكنها – وفق تعبيره – حوّلته من جيش ذي “قيم” إلى جيش “غير أخلاقي”، ودفعت الجماهير الفلسطينية في الداخل الفلسطيني للخروج لأول مرة إلى الشوارع في سخنين، في احتجاجات مرشحة للتوسع.
ورأى زئيف أنّ تعاظم الضغط الدولي لصالح وقف الحرب يعزز موقف حماس. وأشار إلى أنّ إدارة الحرب بدوافع سياسية فقط أدخلت إسرائيل في مأزق كامل يقرّب من نهايتها القسرية مع خسارة كل المكاسب التي تحققت بالدم.
وختم بدعوة نتنياهو إلى اغتنام الفرصة عبر “الركوب في قطار الخطة المصرية”، التي تقضي بتشكيل حكومة تكنوقراط في غزة وإزاحة حماس عن الحكم، بما يسمح لإسرائيل بالخروج “بكرامة” ويحقق أفضل فرصة لاستعادة الأسرى، محذرًا من أنّ رفض هذه الخطة واستمرار الحرب سيقود إلى هزيمة حتمية.