الأردنيون يطالبون العاهل بإلغاء معاهدة السلام مع اسرائيل من أجل وقف الحرب
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
طالب آلاف المتظاهرين في عمان، يوم الجمعة، العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بوضع اتفاق السلام الموقع عام 1994 مع إسرائيل "في كفة، وعدوانها على غزة في كفة".
وشارك أكثر من خمسة آلاف شخص في تظاهرة أمام مسجد الكالوتي في عمان، على مقربة من مبنى سفارة إسرائيل وسط تواجد أمني كثيف، على ما افاد مراسلو فرانس برس.
وقال النائب ينال فريحات، في كلمة ألقاها خلال التظاهرة: "نطلب من جلالة الملك أن يضع اتفاقية وادي عربة في كفة، ووقف العدوان على غزة في كفة".
وذكر فريحات كيف تصرف الملك الراحل حسين عند محاولة الموساد الإسرائيلي اغتيال رئيس المكتب السياسي الخارجي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) خالد مشعل في عمان عام 1997.
بلينكن سيبدأ جولة آسيوية مصغرة بعد زيارة إسرائيل والأردنوكيف وضع الملك معاهدة السلام في كفة أمام حياة مشعل، حين قال "حياة مسيرة السلام معلقة بحياة هذا الأردني"، وأجبر إسرائيل على إرسال ترياق مضاد فأنقذ مشعل، كما تم الإفراج عن الشيخ أحمد ياسين الذي نقل على متن طائرة اردنية إلى عمان.
وخاطب فريحات المتظاهرين "أتتفقون معي في هذا المطلب؟" ليجيبوه "نعم"، ويهتفوا "شعب الأردن الجبار، وادي عربة أكبر عار" و"وادي عربة مش سلام، وادي عربة استسلام".
وفريحات عضو كتلة الإصلاح النيابية التي تضم نواب حزب جبهة العمل الإسلامي، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن.
الأردن يطلب من أمريكا تزويده بصواريخ باتريوت لتعزيز منظومته الدفاعيةوشارك في التظاهرة إلى جانب أنصار الجماعة المعارضة، أحزاب موالية مثل "حزب الميثاق الوطني"، و"حزب إرادة" و"حزب الإتحاد الوطني" حاملين أعلاماً أردنية وفلسطينية وصوراً للعاهل الأردني وولي عهده.
وأشار فريحات إلى أن وزير الأمن الوطني الإسرائيلي ايتمار بن غفير "يسلح المستوطنين في القدس والضفة الغربية هذا ليس لغزة".
وطالب ب"عودة خدمة العلم والجيش الشعبي ليكون الشعب الأردني في استعداد للعدو"، إلى جانب إلغاء أي اتفاق تعاون مع إسرائيل.
إستدعى الأردن، يوم الأربعاء، سفيره لدى إسرائيل، مندداً بـ"الحرب الإسرائيلية المستعرة على غزة التي تقتل الأبرياء وتسبب كارثة إنسانية غير مسبوقة"، كما أعلم إسرائيل بعدم إعادة سفيرها الذي كان قد غادر المملكة سابقاً.
وحمل متظاهرون لافتات كتب على بعضها "الشعب يريد إلغاء وادي عربة"، و"المقاومة تكسر ولا تنكسر"، إضافة إلى "إسرائيل عدو ثابت للأمة وللسلام".
تضامنا مع غزة.. آلاف الأردنيين يتظاهرون للمطالبة بإلغاء معاهدة السلام مع إسرائيلوشارك نحو 1500 شخص في تظاهرة أخرى أمام المسجد الحسيني الكبير وسط عمان، يوم الجمعة، مطلقين هتافات تدعم "المقاومة".
وحمل متظاهرون لافتات كتب على إحداها "معاً لدعم الشعب الفلسطيني، إسقاط جميع إتفاقيات التطبيع مع العدو الصهيوني" و"المقاطعة واجب".
وشارك المئات في مظاهرات مماثلة في كل من الزرقاء (23 كلم شرق عمان)،والمفرق (75 كلم شمال) وإربد (89 كلم شمال).
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مقتل ستة فلسطينيين بنيران إسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة انخفاض مستمر في إيرادات "آبل" رغم انتعاش مبيعات "آي فون" شاهد: دمار بالمنازل والسيارات بعد غارة إسرائيلية على الضفة الغربية عمان غزة الأردن متظاهرون الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: عمان غزة الأردن متظاهرون الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس قصف قطاع غزة ضحايا قتل حزب الله حرية الصحافة غزة إسرائيل فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس قصف یعرض الآن Next وادی عربة على غزة فی کفة
إقرأ أيضاً:
الكرملين: انسحاب أوكرانيا من الدونباس جزء أساسي من عملية السلام
أعلن الكرملين، أنّ انسحاب أوكرانيا من الدونباس جزء أساسي من عملية السلام، مواصلا: "لدى روسيا انطباع بأن المبادرة الأمريكية بشأن أوكرانيا تتجه للأسوأ"، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل.
قال الدكتور فولوديمير شوماكوف دبلوماسي سابق، إنّ تصريحات موسكو بشأن عدم شرعية الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ليست سوى محاولة للتهرب من الجلوس على طاولة المفاوضات.
وأضاف في مداخلة مع الإعلامية فيروز مكي، مقدمة برنامج "مطروح للنقاش"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن روسيا تسعى لاستمرار الحرب ولا ترغب في وقف إطلاق النار.
وقال إنّ أوروبا نفسها رفضت سابقًا الاعتراف بشرعية الانتخابات الروسية، باعتبار أنّ الرئيس بوتين أعاد تعيين نفسه دون وجود معارضة حقيقية.
وأوضح شوماكوف أنّ الحديث عن أنّ زيلينسكي لا يريد الهدنة بعيد تمامًا عن الواقع، مؤكدًا أنّ أوكرانيا ليست من يهاجم، بل هي من تتعرض للهجوم الروسي.
وأضاف أنّ روسيا أعلنت مرارًا رفضها لأي هدنة، حتى المؤقتة منها، مشيرًا إلى أنّ بوتين رفض طلب الرئيس ترامب بإعلان هدنة مؤقتة.
ونوّه شوماكوف إلى أنّ أوكرانيا تواجه معضلة دستورية معقدة، إذ لا يمكن إجراء الانتخابات في ظل الأحكام العرفية، رغم رغبة قطاعات من المجتمع في انتخابات شفافة لا تعيد انتخاب زيلينسكي مرة أخرى.
إجراء الانتخابات في ظل ظروف الحرب سيؤدي إلى فقدان الشفافيةوشدّد على أنّ إجراء الانتخابات في ظل ظروف الحرب سيؤدي إلى فقدان الشفافية وإلى حالة من عدم الاستقرار، وهو ما يصب في مصلحة روسيا، وربما أيضًا في مصلحة الرئيس ترامب الذي وصفه بأنه "موالٍ بشدة" لبوتين.