يسار مقدونيا الشمالية يطالب بدور في مساعدة غزة
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
أعرب برلمانيان من مقدونيا الشمالية عن رفضهما للهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، وطالبا رئيس البلاد ستيفو بنداروفسكي بضم جنود من بلادهما إلى "قوات حفظ السلام الدولية، لضمان تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة."
وأصدر النائبان اللذان يمثلان كتلة اليسار في البرلمان المقدوني المكون من 120 نائبا، بيانا تضامنيا مع الشعب الفلسطيني من 9 نقاط، طالبوا فيه "برلمان جمهورية مقدونيا الشمالية، بصفته صاحب السلطة الدستورية ومركز التعددية البرلمانية، بالتعبير عن موقفه السياسي من مشاهد المجازر المروعة وغير الإنسانية وغير المقبولة".
وطالب البيان من الرئيس ستيفو بنداروفسكي باستدعاء سفير مقدونيا لدى الأمم المتحدة على الفور، لامتناعه عن التصويت على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة لحماية المدنيين الفلسطينيين.
وأعرب نص البيان كذلك "عن رفضه للهجمات الجماعية التي يشهدها قطاع غزة المدمر"، وأدان "الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني للأراضي الفلسطينية".
وتضمن البيان الذي نشره موقع صحيفة "نوفا مقدونيا" دعوة الحكومة المقدونية للاعتراف بدولة فلسطين المستقلة، وإقامة علاقات دبلوماسية على مستوى السفارات.
وأشار ممثلا اليسار في هذه الجمهورية اليوغوسلافية السابقة إلى أن النص القانوني للبيان "يتوافق مع تقاليد الدبلوماسية اليوغوسلافية، وهو مقبول لدى كافة الناشطين السياسيين الممثلين في البرلمان المقدوني".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الجمعية العامة للأمم المتحدة تبحث مشروع قرار يطالب بوقف فوري لإطلاق النار بغزة
يمن مونيتور/قسم الأخبار
تعتزم الجمعية العامة للأمم المتحدة التصويت اليوم الخميس على مشروع قرار يطالب بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في غزة.
ويرجح دبلوماسيون أن توافق الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تضم 193 عضوا على النص بأغلبية ساحقة، على الرغم من ضغوط مارستها إسرائيل على الدول هذا الأسبوع لمنع المشاركة في ما وصفته بأنه “مسرحية ذات دوافع سياسية وغير مجدية”.
وقرارات الجمعية العامة غير ملزمة، لكنها تحمل ثقلا كونها تعكس الرؤية العالمية للحرب.
وقوبلت دعوات سابقة من الجمعية بإنهاء الحرب بين إسرائيل وحركة (حماس) بالتجاهل. وعلى النقيض من مجلس الأمن، لا تملك أي دولة حق النقض في الجمعية العامة.
ويأتي تصويت يوم الخميس أيضا قبل مؤتمر للأمم المتحدة الأسبوع المقبل يهدف إلى إعطاء زخم للجهود الدولية تجاه حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين، وحثت الولايات المتحدة الدول على عدم المشاركة.
وفي مذكرة اطلعت عليها وكالة “رويترز”، حذرت الولايات المتحدة من أن “الدول التي تتخذ إجراءات معادية لإسرائيل في أعقاب المؤتمر سينظر إليها على أنها تتصرف على نحو يتعارض مع مصالح السياسة الخارجية الأمريكية، وقد تواجه عواقب دبلوماسية”.
واستخدمت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي حق النقض ضد مشروع قرار في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يطالب أيضا بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار وإتاحة وصول المساعدات دون عوائق إلى غزة.
وقالت واشنطن إن المشروع يقوض الجهود التي تقودها للتوسط من أجل التوصل لوقف لإطلاق النار.
وصوتت بقية الدول في المجلس الذي يتألف من 15 دولة لصالح مشروع القرار.
وتأتي هذه المساعي في وقت تجتاح فيه أزمة إنسانية القطاع الذي يسكنه أكثر من مليوني شخص، وتحذر الأمم المتحدة من مجاعة تلوح في الأفق.
المصدر: رويترز