المسماري: البرلمان مستعد لتوفير الغطاء القانوني لتوصيات المؤتمر العلمي الثالث
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
دعت عضو مجلس النواب سلطنة المسماري إلى ضرورة إعادة النظر في مخرجات التعليم الطبي في ليبيا، والعمل على تحسين جودته بما يتماشى مع احتياجات المجتمع، لاسيما في ظل التحديات الراهنة التي تواجه القطاع الصحي.
وقالت خلال كلمتها في افتتاح المؤتمر العلمي الثالث لمركز بنغازي الطبي، إن مؤسسات الدولة التعليمية تحتضن النسبة الأكبر من طلاب الطب، خاصة من ذوي الدخل المحدود، ما يستدعي رفع جودة التعليم داخل هذه المؤسسات الحكومية، لتوفير بيئة تعليمية متكافئة دون الحاجة للجوء إلى مؤسسات خاصة مكلفة.
وشددت المسماري على ضرورة تعزيز التعاون بين مؤسسات الدولة والقطاع الخاص، ولا سيما في مجال التعليم والتأهيل الطبي، بما يضمن تكامل الجهود وتحقيق نتائج ملموسة.
وبينت أن التنسيق وتبادل الخدمات بين الجهات المختلفة سينعكس مباشرة على تحسين نوعية الرعاية الصحية للمواطنين.
وأعلنت المسماري دعم مجلس النواب للتوصيات التي سيخرج بها المؤتمر، خصوصًا تلك التي تدعو إلى إعادة النظر في التشريعات المنظمة للعمل الطبي، مشيرة إلى أن المجلس مستعد لتوفير الغطاء القانوني اللازم لتنفيذ هذه التوصيات.
الوسومليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: ليبيا
إقرأ أيضاً:
«التعليم العالي»: 3.85 مليار جنيه لدعم الابتكار والبحث العلمي وتعزيز اقتصاد المعرفة
كشفت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن ضخ الدولة لاستثمارات ضخمة بلغت نحو 3.85 مليار جنيه خلال السنوات الأخيرة، بهدف دعم منظومة الابتكار والإبداع في مجال البحث العلمي، في إطار استراتيجية وطنية طموحة لتعزيز الاقتصاد القائم على المعرفة وتمكين الكوادر البحثية الشابة.
وأشارت الوزارة - في بيان أصدرته، اليوم الخميس - إلى أن هذه الاستثمارات تضمنت تمويلًا بقيمة 2.5 مليار جنيه خلال الفترة من 2014 حتى 2024، لدعم مشروعات بحثية متنوعة، وحاضنات تكنولوجية، وبرامج نقل تكنولوجيا، إلى جانب دعم مبادرات ريادة الأعمال داخل المجتمع الأكاديمي.
كما رصد مبلغ 100 مليون جنيه لدعم مسابقة "GENZ 2024"، وهي مسابقة مخصصة لاكتشاف ودعم الأفكار الابتكارية بين طلاب الجامعات والمعاهد، إلى جانب تمويل برنامج "أولمبياد الابتكار" بنفس القيمة لتشجيع التنافس بين الشباب المبدعين في مختلف التخصصات.
وفي سياق متصل، خصصت الوزارة 110 ملايين جنيه لتمويل مشروعات الذكاء الاصطناعي حتى نهاية ديسمبر 2024، و40 مليون جنيه لإنشاء حاضنات تكنولوجية جديدة داخل هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، بما يسهم في احتضان الأفكار البحثية وتحويلها إلى تطبيقات قابلة للتنفيذ.
كما تم تخصيص مليار جنيه كموازنة للمكون التنافسي من المبادرة الرئاسية "تحالف من أجل التنمية" التي أُطلقت في فبراير 2025، بهدف تحفيز منظومة الإبداع وربط مخرجات البحث العلمي باحتياجات المجتمع وسوق العمل.
وتعكس هذه الأرقام توجه الدولة الجاد نحو الاستثمار في العقول والمواهب البحثية، وتوفير بيئة محفزة للإبداع داخل المؤسسات الأكاديمية والبحثية، في سبيل ترسيخ أسس اقتصاد المعرفة، وتعزيز الدور التنموي للعلم والتكنولوجيا والابتكار في دعم مسيرة الدولة المصرية نحو المستقبل.