الخارجية الروسية: سنأخذ الاحتياطات اللازمة من نشر المقاتلات الأمريكية إف 35
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
أكدت الخارجية الروسية أن موسكو ستأخذ في الاعتبار النقل المرتقب لمقاتلات أمريكية "إف-35" قادرة على حمل أسلحة نووية، إلى بريطانيا وستتخذ الاحتياطات اللازمة.
وقال ألكسندر جروشكو، نائب وزير الخارجية الروسي، وفقا لقناة (روسيا اليوم)،: "هذا (نقل المقاتلات "إف-35") من مظاهر سياسة تصعيد الضغط العسكري على روسيا.
وأشار جروشكو إلى أن هذا القرار الأمريكي سيؤخذ بعين الاعتبار في التخطيط العسكري وتدريب القوات المسلحة الروسية.
وذكرت وسائل إعلام بريطانية، في وقت سابق، أنه سيتم نشر 54 طائرة أمريكية من طراز F-35A قادرة على حمل أسلحة نووية، في قاعدة لاكينهيث الجوية البريطانية بحلول نهاية العام، لتحل محل طائرات F-15 هناك. وفي منتصف أكتوبر، أعلنت الحكومة البريطانية عن اكتمال إنشاء حظيرة لصيانة طائرات F-35.
وقال نائب وزير خارجية روسيا ألكسندر جروشكو، إن موسكو لا تستبعد احتمال تورط الناتو في الصراع في الشرق الأوسط إذا احتاجت واشنطن إلى "إضفاء الشرعية" على تصرفاتها.
وأضاف جروشكو - في تصريحات أوردتها قناة روسيا اليوم الإخبارية اليوم السبت - "الناتو لا يعتبر في الوقت الحالي، ذلك اللاعب الذي يرغب في أن يبرز إلى الواجهة في هذه القضية. على الأرجح، قد يظهر عامل الناتو هناك إذا احتاجت الولايات المتحدة إلى إضفاء الشرعية على تصرفاتها أو موقفها في تلك المنطقة".
ووفقا لنائب الوزير، لا توجد بين روسيا والناتو حاليا أي اتصالات على الإطلاق، بما في ذلك حول الصراع في الشرق الأوسط.
وشدد جروشكو، على أن موسكو "ترى بوضوح أن نية الناتو هي عولمة الحلف وتوسيع نطاق تطبيق معاهدة واشنطن على أرض الواقع".
وقال نائب الوزير "قام الناتو منذ فترة طويلة بصياغة خطط للتفاعل مع الشركاء في الشرق الأوسط، لكن العديد من أشكال هذا التعاون معطلة بحكم الأمر الواقع بسبب التناقضات بين إسرائيل والعالم العربي. بالطبع، في هذه المرحلة، على الأرجح، ستبذل محاولات لإحياء كل هذا ومحاولة تعزيز مكانة الحلف في المنطقة بطريقة أو بأخرى، بالاعتماد بالفعل على المعاقل التي تم إنشاؤها في العديد من البلدان
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: طائرات F 15 موسكو الخارجية الروسية مقاتلات أمريكية بريطانيا
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: التعاون بين موسكو وبكين يسهم في تحقيق الاستقرار وسط الاضطرابات العالمية
الثورة نت/
أكد نائب وزير الخارجية الروسي أندريه رودينكو، أن التعاون بين موسكو والصين يلعب دورا محوريا في تحقيق الاستقرار وسط الاضطرابات الجيوسياسية العالمية.
وقال رودينكو في كلمته خلال الدورة العاشرة لمؤتمر “روسيا – الصين التعاون في عصر جديد” المنعقد حاليا في بكين وأوردتها وكالة أنباء “تاس””في الوقت الراهن يتحول محور النشاط العالمي نحو أوراسيا وخاصة منطقة آسيا والمحيط الهادئ، إذ فقدت المنطقة الأورو-أطلسية مكانتها كمحرك رئيسي للتنمية العالمية، مع تراجع قدرة الدول الغربية على فرض إرادتها على الآخرين، وتزايد قوة صوت الأغلبية العالمية في السياسة والاقتصاد والأمن”.
وأشار الدبلوماسي الروسي إلى أن الأقلية العالمية تسعى إلى تأجيج التوترات السياسية عالميا من خلال إشعال الأزمات والصراعات في الفضاء الأوراسي، في محاولة منها للتشبث بالنظام العالمي القديم.
وأضاف رودينكو “في ظل هذه الاضطرابات الجيوسياسية المتزايدة يلعب التعاون الاستراتيجي بين روسيا والصين دورا محوريا في تحقيق الاستقرار عالميا، ويكتسب الدعم المتبادل بين موسكو وبكين في مواجهة محاولات تعديل النظام العالمي أهمية خاصة”، مشيرا إلى أن روسيا والصين تتشاركان رؤية موحدة مفادها أنه لا بديل عن إقامة نظام عالمي متعدد الأقطاب أكثر عدلا واستدامة.
وأشاد الدبلوماسي الروسي بدور بكين البناء بشأن أزمة أوكرانيا، قائلا “إن موسكو تقدر بشدة موقف الصين البناء والمتوازن بشأن أوكرانيا، والذي يرتكز على فهم عميق للأسباب الجذرية للأزمة، ويراعي المبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة” موضحا أن الغرب يتحمل المسؤولية الكاملة عن تأجيج الصراع، لأنه تجاهل لسنوات المصالح الأمنية المشروعة لروسيا.