عاجل.. عدم دستورية حرمان الموظف المحبوس احتياطيًا من نصف أجره
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
قضت المحكمة الدستورية العليا، برئاسة المستشار بوليس فهمي، بجلستها المعقودة اليوم السبت، بعدم دستورية النص على حرمان الموظف المحبوس احتياطيًا من نصف أجره عن مدة حبسه، في مجال سريانه على حالات انتفاء المسئولية الجنائية بحكم نهائي أو قرار قضائي لا يجوز الطعن عليه.
حيث قضت المحكمة بعدم دستورية نص الفقرة الأولى من المادة ( 64 ) من قانون الخدمة المدنية الصادر بالقانون رقم 81 لسنة 2016، فيما تضمنه من حرمان الموظف المحبوس احتياطيا من نصف أجره عن مدة حبسه، في مجال سريانه على حالات انتفاء المسئولية الجنائية بحكم نهائي أو قرار قضائي لا يجوز الطعن عليه.
وشيدت المحكمة قضاءها على سند من أن النص على تنظيم القانون لحالات استحقاق التعويض عن مدة الحبس الاحتياطي أو عن تنفيذ عقوبة صدر حكم بات بإلغاء الحكم المنفذة بموجبه، الذي استحدثه نص المادة ( 54 ) من دستور 2014، مؤداه أن التزام الدولة بالتعويض في تلك الأحوال صار أمرًا مقضيًا، يتربص صدور تشريع ينظم أحوال التعويض عن الحبس الاحتياطي الذي تباشره السلطة القضائية، في الأحوال التي تنتفي فيها المسئولية الجنائية للمحبوس احتياطيًا، ولا كذلك الحال بالنسبة لمن حرمه نص تشريعي من نصف أجره عن مدة حبسه، إذ يغدو استرداد الموظف نصف أجره المحروم منه بمثابة تعويض عما لحق به من خسارة، تلتزمه جهة عمله إنفاذًا للالتزام الدستوري المقرر بالمادة ( 54) المشار إليها، فيما يكون استئداء باقي عناصر التعويض – في حالات استحقاقه – رهن بصدور التشريع الذي عينه النص الدستوري ذاته. وأضافت المحكمة أن النص المحال يناقض أصل البراءة ويهدر الحق في الملكية، وينال من استقلال القضاء وحق الدفاع، بما يوجب القضاء بعدم دستوريته.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قانون الخدمة المدنية المحكمة الدستورية العليا الحبس الاحتياطي عن مدة
إقرأ أيضاً:
صراع الحسم في نصف نهائي كأس عاصمة مصر.. الإسماعيلي في مهمة شبه مستحيلة وإنبي يطارد التعويض
تتجه أنظار جماهير الكرة المصرية مساء اليوم نحو مباراتي إياب الدور نصف النهائي من بطولة كأس رابطة الأندية المصرية "عاصمة مصر"، حيث يتحدد طرفا النهائي في مواجهتين حاسمتين تنطلقان في تمام الثامنة مساءً.
على ملعب الدفاع الجوي، يدخل الإسماعيلي مواجهة مصيرية أمام سيراميكا كليوباترا، سعيًا لقلب الطاولة بعد خسارته ذهابًا على ملعبه بهدفين دون رد.
ويتعين على "الدراويش" تسجيل ثلاثة أهداف دون أن تهتز شباكهم، إذا أرادوا مواصلة مشوارهم في البطولة والتأهل إلى المباراة النهائية، وهي مهمة تبدو في غاية الصعوبة في ظل الأداء القوي الذي قدمه سيراميكا في لقاء الذهاب.
وفي ملعب بتروسبورت، تتجدد المواجهة بين إنبي والبنك الأهلي في لقاء مفتوح على كل الاحتمالات، بعدما انتهى لقاء الذهاب بفوز البنك الأهلي بهدفين مقابل هدف.
ورغم الأفضلية النسبية للبنك، فإن النتيجة تظل غير حاسمة، ما يمنح إنبي فرصة للعودة وتعديل الكفة، بينما يسعى البنك إلى تأكيد تفوقه وخطف بطاقة التأهل لأول مرة إلى نهائي البطولة.