واشنطن - وام

ترأس عمران شرف مساعد وزير الخارجية لشؤون العلوم والتكنولوجيا المتقدمة، وفد دولة الإمارات الذي يزور العاصمة الأمريكية واشنطن للقاء عدد من كبار المسؤولين حول سبل تعزيز التعاون في مجال العلوم والتكنولوجيا والفضاء، وبحث الفرص في قطاعات التكنولوجية الناشئة المختلفة.
كما تركزت اللقاءات حول تعزيز المصالح المشتركة لدولة الإمارات والولايات المتحدة من خلال تطوير استراتيجيات تسهم في دعم آفاق التعاون بين الجانبين.

وبدأت زيارة الوفد الإماراتي، باجتماع مع مسؤولين في وزارة الخارجية الأمريكية ومكتب البيت الأبيض لسياسات العلوم والتكنولوجيا ومجلس الفضاء الوطني وأعضاء من مجلس الكونغرس الأمريكي في «كابيتول هيل».

وتضمنت الزيارة اجتماعات مع مؤسسة العلوم الوطنية والأكاديمية الوطنية للعلوم ومعهد سياسة العلوم والتكنولوجيا.

واستضاف عمران شرف مع مجلس الأعمال الأمريكي - الإماراتي وسفارة الدولة في العاصمة واشنطن مأدبة عشاء، حضرها مسؤولون حكوميون ومراكز بحثية وعدد من المؤسسات الرائدة من القطاع الخاص، وتركزت المحادثات حول استكشاف فرص تعميق أواصر التعاون في مجالات العلوم والتكنولوجيا والتأكيد على أهمية التطوير المشترك للكفاءات مع النظراء في الولايات المتحدة.

وأشاد شرف خلال الزيارة، بالتعاون القائم مع الولايات المتحدة في عدة المجالات، بما في ذلك الطاقة النظيفة والأمن الغذائي والذكاء الاصطناعي والفضاء.

وقال شرف «شارك وفد دولة الإمارات مع نظرائه في الولايات المتحدة رؤيتنا الاستراتيجية التي تسعى إلى إحراز تقدم في مجال التكنولوجيا والعالوم المتقدمة ودبلوماسية الفضاء بين دولتينا. ترتبط دولة الإمارات والولايات المتحدة بعلاقات راسخة في مجال العلوم والتكنولوجيا، حيث يأتي هذا التعاون في إطار الصداقة الوثيقة بين البلدين بما يرسخ التزامنا المتبادل بتعزيز التعاون في القطاعات ذات الاهتمام المشترك».

وأضاف «كانت اللقاءات فرصة لتعزيز المصالح والاهتمامات المشتركة واستعراض مجالات التعاون والعمل المشترك لتحقيق الازدهار الاقتصادي، كما قمنا باستعراض القضايا العالمية الملحة مثل التغير المناخي والأمن الغذائي والعمل متعدد الأطراف.»

ضم وفد الدولة نوف الهاملي، مستشارة العلوم والتكنولوجيا لدى وزارة الخارجية، إضافةً إلى عدد من كبار المسؤولين والخبراء في هذا المجال.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات العلوم والتکنولوجیا التعاون فی

إقرأ أيضاً:

ترامب يقطع العلاقات ووالد إيلون ماسك يتدخل.. وتبادل لكمات يهزّ البيت الأبيض!

تصاعد التوتر بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورجل الأعمال إيلون ماسك إلى ذروته، بعدما توعد ترامب ماسك بـ”دفع ثمن باهظ” إذا ما قرر تمويل المرشحين الديمقراطيين لمواجهة الجمهوريين الذين يؤيدون مشروع قانون الميزانية الضخم الذي يروج له البيت الأبيض.

وفي تصريحات حادة أدلى بها ترامب لشبكة NBC، أكد أن علاقته بماسك “انتهت تقريباً”، معتبراً أن انتقادات ماسك لمشروع قانون الإنفاق الذي أقرّه الكونغرس كانت تصرفات تُظهر “عدم احترام مقام الرئاسة”.

وأضاف ترامب أنه يمتلك صلاحية إلغاء العقود الفيدرالية الممنوحة لشركات ماسك لكنه لم يفكر في تنفيذ ذلك حتى الآن.

هذا وبدأ النزاع عندما انتقد ماسك مشروع القانون واصفاً إياه بأنه “فظيع ومليء بالحماقات” مما أثار دهشة قادة الجمهوريين، وصعد الخلاف بعد نشر ماسك تعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي تتهم ترامب بالتورط في ملفات جيفري إبستين المثيرة للجدل، قبل أن يحذف بعض هذه المنشورات.

ورد ترامب كان قوياً، حيث اعتبر اتهامات ماسك “أخباراً قديمة” وهدده بإلغاء الدعم الحكومي لشركاته، من بينها “سبيس إكس”، رغم تأكيده أنه لم يفكر جدياً في اتخاذ إجراءات عملية.

من جهته، قدم ماسك دعماً مالياً ضخماً لحملة ترامب الانتخابية في 2024، حيث أنفق أكثر من ربع مليار دولار، وعُيّن مسؤولاً عن “وزارة كفاءة الحكومة” في بداية ولاية ترامب، لكنه انتقد في الآونة الأخيرة سياسات الإدارة وخاصة قانون الإنفاق.

في سياق متصل، حث ترامب نائبه جي. دي. فانس، على توخي الحذر في تصريحاتهم بشأن ماسك، في محاولة لتخفيف حدة الصراع، فيما دعا مصارع ومحتوى كوميدي أمريكي إلى إقامة نزال بين ترامب وماسك في رياضة القتال المختلط، مما أضاف بعداً ترفيهياً للخلاف.

على صعيد آخر، وصل إيرول ماسك، والد إيلون، إلى موسكو للمشاركة في منتدى “المستقبل 2050″، حيث وصف الخلاف بين ابنه وترامب بأنه “مجرد أمر تافه سينتهي قريباً”، مشيراً إلى أن الصراع بينهما هو “صراع ذكور ألفا”، وعبّر إيرول عن إعجابه وابنه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين واصفاً إياه بـ”الزعيم القوي”.

يُذكر أن الخلاف بين ترامب وماسك أثار ردود فعل متباينة في الأوساط السياسية، حيث سخرت النائبة ألكساندريا أوكاسيو-كورتيز منه واصفة إياه بـ”شجار فتيات”، في حين حاول البيت الأبيض تهدئة الأجواء دون تحقيق نتائج ملموسة.

صحيفة “واشنطن بوست” تكشف: تبادل اللكمات بين إيلون ماسك ووزير الخزانة الأميركي في البيت الأبيض

ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، نقلاً عن ستيف بانون المستشار السياسي السابق للرئيس دونالد ترامب، أن وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت ورجل الأعمال إيلون ماسك تبادلا اللكمات داخل البيت الأبيض في أبريل الماضي.

وكان ماسك، الذي كان مسؤولاً عن إدارة الكفاءة الحكومية الأميركية حتى وقت قريب، شهد تدهور علاقته مع ترامب بسبب تكتيكاته “الوحشية” ونقص الحنكة السياسية، إضافة إلى خلافاته الأيديولوجية مع قاعدة حركة “اجعل أميركا عظيمة مرة أخرى”.

ورغم هذه التوترات، انحاز ترامب ونائب رئيس موظفيه ستيفن ميلر إلى جانب ماسك، بحسب الصحيفة.

وجاء تبادل اللكمات بعد خلاف حاد حول اختيار مفوض دائرة الإيرادات الداخلية بالإنابة، حيث دفع ماسك كتفه في صدر بيسنت، فرد الأخير بلكمة ووصفه بالمحتال، وتدخل عدة أشخاص لفض المشاجرة، فيما علق ترامب لاحقاً على الحادثة قائلاً: “هذا كثير جداً”.

مقالات مشابهة

  • هيئة العلوم والبحوث والتكنولوجيا والابتكار تنفذ مشروع “مؤشر المعرفة والابتكار”
  • مباحثات بين مصر وموريشيوس لتعزيز سبل التعاون بين البلدين
  • مصر تبحث مع جنوب أفريقيا سبل دعم التعاون بين البلدين
  • لقاء نقابي سوري سعودي لتعزيز التنسيق المشترك بما يخدم مصالح العمال
  • مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات يعقد بفرنسا وسط غياب أميركي
  • ترامب يقطع العلاقات ووالد إيلون ماسك يتدخل.. وتبادل لكمات يهزّ البيت الأبيض!
  • سفير مصر ببريتوريا يبحث مع وزيرة النقل الجنوب أفريقية تعزيز العلاقات بين البلدين
  • النعيمي يبحث التعاون مع البرلمانين البرازيلي والبيلاروسي
  • وزير الاقتصاد والصناعة يبحث مع وزير الاستثمار السعودي تعزيز التعاون وفتح آفاق جديدة للاستثمار المشترك
  • علي النعيمي يبحث التعاون مع البرلمانين البرازيلي والبيلاروسي