دخل السويسري مارسيل كولر المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي في أزمة مع لجنة تخطيط الكرة بالقلعة الحمراء وذلك بعد الخروج من بطولة الدوري الأفريقي بسبب 3 لاعبين في الفريق.

وعقد مسؤولو الأهلي جلستين مع كولر في الأسبوع الماضي، الأولى قبل لقاء الإياب أمام صن داونز في الدوري الأفريقي، والثانية بعد التعادل السلبي أمام بطل جنوب أفريقيا والخروج من البطولة.

تفاصيل الأزمة بين كولر ولجنة تخطيط الكرة في الأهلي

وتمثلت الأزمة في اعتراض لجنة تخطيط الكرة على تعامل كولر في ملف الثنائي أحمد عبد القادر وإمام عاشور، بعدما قام المدرب السويسري باستبعادهما من مباراة الذهاب أمام صن داونز في جنوب أفريقيا بقرار تأديبي، قبل أن يقرر عودتهما من جديد في لقاء الإياب.

وطلبت لجنة تخطيط الكرة في الأهلي، إشراك إمام عاشور بسبب أهمية اللاعب في التشكيل، فضلا عن طلب إشراك أحمد عبد القادر لإبطال خطة اللاعب في الرحيل عن صفوف الفريق خلال شهر يناير إلى أي ناد منافس.

لجنة التخطيط تطلب رحيل موديست.. وكولر يرفض

وطرحت لجنة تخطيط الكرة فكرة الإطاحة بالفرنسي أنتوني موديست خلال شهر يناير المقبل وهو الأمر الذي رفضه المدير الفني وطلب منحه الفرصة حتى نهاية الموسم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: موديست الأهلي أزمة في الأهلي كولر

إقرأ أيضاً:

لكسر الحصار.. التفاصيل الكاملة حول قافلة صمود

 

 


في تحرك شعبي غير مسبوق بالمنطقة المغاربية، انطلقت يوم 9 يونيو 2025 "قافلة الصمود" من عدة مدن تونسية باتجاه معبر رأس جدير الحدودي مع ليبيا، حاملة رسالة تضامن قوية مع الشعب الفلسطيني ومطالبة برفع الحصار عن قطاع غزة. 

 

المبادرة نظّمتها تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين، بمشاركة واسعة من نشطاء ينتمون إلى تونس، الجزائر، موريتانيا، على أن ينضم إليهم مشاركون من داخل ليبيا في المراحل التالية.

تحرك شعبي بلا مساعدات.. ورسالة رمزية

رغم أن القافلة لا تحمل مساعدات إنسانية أو مواد إغاثة، إلا أن منسقيها أكدوا أنها تهدف إلى كسر حاجز الصمت العربي والدولي تجاه معاناة الفلسطينيين، عبر خلق ضغط شعبي وإعلامي أمام معبر رفح الحدودي، بوصفه بوابة الأمل الوحيدة لسكان غزة.

ويُقدّر عدد المشاركين في القافلة بين 1،500 إلى 2،000 ناشط، غالبيتهم من الشباب، بينهم نقابيون وطلبة وأطباء وفاعلون من المجتمع المدني، رفعوا الأعلام الفلسطينية ورددوا هتافات داعمة للمقاومة، في مشهد نادر في الشارع المغاربي.

مسار متدرج يعبر ثلاث دول

قُسّم مسار القافلة إلى ثلاث مراحل رئيسية:

1. تونس: انطلقت من تونس العاصمة مرورًا بسوسة وصفاقس وقابس ومدنين، وصولًا إلى معبر رأس جدير على الحدود الليبية.


2. ليبيا: دخلت القافلة ليبيا حيث يُنتظر أن تمرّ عبر مدن الزاوية وطرابلس ومصراتة وسرت وبنغازي.


3. مصر: من المقرر أن تصل إلى معبر السلوم في 12 يونيو، على أن تتابع الطريق نحو القاهرة، ثم إلى معبر رفح الحدودي يوم 15 يونيو، إذا ما سمحت السلطات المصرية بذلك.

 

استقبال شعبي واسع.. وجدل إقليمي

شهدت القافلة لحظات مؤثرة عند خروجها من المدن التونسية، حيث اصطف المواطنون على جنبات الطرق رافعين شعارات التضامن وملوّحين بالرايات الفلسطينية. وانتشرت مقاطع الفيديو والصور بكثافة على شبكات التواصل، لتتحول القافلة إلى مادة بارزة في التغطيات الإعلامية العربية والدولية.


 

مصر تتريث.. وتخوّف من "مغامرة غير محسوبة"

ورغم الزخم الشعبي، اصطدمت القافلة بجدار من الضبابية السياسية، خاصة في القاهرة، حيث لم تُصدر السلطات المصرية حتى الآن قرارًا رسميًا بشأن السماح لها بالعبور.

ويرى مراقبون أن المسألة تتعلق بمخاوف أمنية مرتبطة بعدم وضوح الهويات، ووجود أعداد كبيرة من المشاركين الأجانب.

وسجّلت وسائل الإعلام المصرية تحفظات واضحة على المبادرة، ووصفتها بعض الأصوات البرلمانية بـ "المغامرة الإعلامية" التي قد تضع الحكومة المصرية في موقف حرج، في ظل تعقيدات أمنية وسياسية مرتبطة بالمعبر الحدودي مع غزة.

أبعاد رمزية تتجاوز اللوجستيات

على الرغم من أنها لا تحمل شحنات مساعدات أو تجهيزات طبية، إلا أن "قافلة الصمود" تمثل – وفق نشطائها – صرخة ضمير وشكلًا من المقاومة الشعبية العابرة للحدود، في لحظة تشهد فيها غزة عدوانًا متصاعدًا وواقعًا إنسانيًا مأساويًا.

ويرى محللون أن المبادرة أعادت بعث الحراك الشعبي المغاربي، وفتحت نافذة جديدة من التضامن مع فلسطين، بعد سنوات من الجمود والجمود السياسي. كما تطرح القافلة تساؤلات عن قدرة الفعل المدني في التأثير على السياسات الرسمية في المنطقة.

في الانتظار.. القرار المصري هو الفيصل

مع اقتراب موعد دخول القافلة إلى الأراضي المصرية، يبقى القرار بيد القاهرة. فإما أن تسمح بعبورها إلى رفح وتعطي بذلك دفعة رمزية كبيرة للتضامن العربي مع غزة، أو تعيدها من حيث أتت، ما قد يفجّر موجة جديدة من الجدل والانتقادات.

وفي جميع الأحوال، تبقى "قافلة الصمود" مبادرة لافتة، أعادت فلسطين إلى صدارة المشهد الشعبي، وأثبتت أن روح المقاومة لا تزال حية، ولو عبر الحدود.

مقالات مشابهة

  • برئاسة حمدان بن مبارك.. اتحاد الكرة يستعرض أنشطته في الجمعية العمومية
  • دماء على الذهب.. القصة الكاملة للاعتداء على تاجر مصوغات أمام المارة بالبحيرة
  • ردا على صفقة زيزو.. الزمالك يخطف 3 لاعبين من الأهلي
  • لكسر الحصار.. التفاصيل الكاملة حول قافلة صمود
  • اعتقال شبكة في الجزائر بسبب محاولة انتحار أمام وزارة العدل.. تخطيط تخريبي
  • شوبير: لا نخشى على الأهلي هجوميًا ولكن لديه أزمة دفاعية واضحة
  • أب بلا قلب.. استغل أزمة ابنته فأدمنها الآيس وواقعها| التفاصيل الكاملة
  • «أزمة في الدفاع».. أحمد حسن يكشف نقاط ضعف الأهلي بعد مباراة باتشوكا
  • قبل عرضه .. التفاصيل الكاملة لمسلسل فات الميعاد
  • الأهلي يمتلك أغلى 7 لاعبين داخل القارة السمراء