مظاهرة سلمية حاشدة وسط مدينة ميلانو بإيطاليا تضامنًا مع غزة.. صور
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
بدأت منذ قليل، وسط مدينة ميلانو بإيطاليا، مظاهرة سلمية حاشدة من اكبر المسيرات هناك حيث بدات حاشدة للجاليات من مختلف الجنسيات وقوية منذ البداية، لمساندة ودعم الشعب الفلسطيني وقطاع غزة، بعد انتهاكات جيش الإحتلال الإسرائيلي، وقد بدأ التجمع لها في تمام الثالثة عصرا.
وفي ظل التعنت الاسرائيلي والتصعيد المستمر للحرب على غزة والاعتداءات الشرسة على الابرياء، من الأطفال والشيوخ والنساء، ما زالت الجاليات العربية والاسلامية تتفاعل وتخرج في شوارع و ميادين عواصم ومدن العالم، للتعبير عن غضبهم وسخطهم على ما يحدث من الاحتلال الإسرائيلي الغاشم، التي ترتكب جرائمها ضد الشعب الأعزل البرئ.
وفي هذه الايام تتحرك الدنيا وتكتظ الميادين بالشرفاء والغاضبين عبر العالم، امام صمت المنظمات الدولية، وحكومات الدول الداعمة للإجرام والدمار الذي راح ضحيته عشرات الآلاف في قطاع غزة، ما بين شهيد وجريح.
وفي ايطاليا انطلقت المظاهرات والمسيرات السلمية في مدن مختلفة، من روما وميلانو وتورينو وبولونيا، إلى محافظات الجنوب المختلفة، جميعها تطالب بالوقف الفوري لاطلاق النار في غزة، والسماح بدخول المساعدات الانسانية وضروريات الحياة من مياه وطعام ووقود وعلاج للشعب الفلسطيني، للجرحى والمرضى والمصابين.
اما في مدينة تورينو بالشمال الايطالي، وبحضور الدكتور ابراهيم يونس رئيس الجالية المصرية باقليم البيمونتى بالشمال، فقد شارك عشرات الآلاف من مختلف الجنسيات والشعوب المتواجدة على الاراضي الايطالية، اضافة الى العديد من رجال الدين والساسة والبرلمانيين الايطاليين، شاركوا في مسيرة سلمية بشوارع وميادين مدينة تورينو، المدينة العريقة بتاريخها واهميتها على المستوى الاوروبي، تورينو عاصمة ايطاليا الاولى، موطن الملوك والقصور الملكية، مدينة المتحف المصري القديم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ليفربول وسلوت يتنفسان الصعداء بهدف قاتل في ميلانو
ميلانو (إيطاليا) «أ.ف.ب»: رغم المحن التي يمر بها في الملعب وخارجi، أظهر ليفربول الإنجليزي تماسكا وخطف فوزا قاتلا على مضيفه إنتر الإيطالي وصيف البطل بهدف دون رد من ركلة جزاء نفذها المجري دومينيك سوبوسلاي في الجولة السادسة من دور المجموعة الموحدة لدوري أبطال أوروبا في كرة القدم.
وبدت الفرصة متاحة أمام إنتر كي يحقق النقاط الثلاث في ظل ما يمر به ليفربول ليس على صعيد النتائج وحسب، بل في غرفة الملابس أيضا وسط التوتر الذي كشف عنه هدافه المصري محمد صلاح مع مدربه الهولندي أرنه سلوت الذي خاض مواجهة "سان سيرو" بعد تعادلين تواليا في الدوري الممتاز وقبلها السقوط المذل على ملعب "أنفيلد" أمام أيندهوفن الهولندي 1-4 في الجولة الخامسة.
وسافر ليفربول إلى ميلانو من دون صلاح كإجراء تأديبي، تزامنا مع الحديث عن رغبة بضمه إلى الدوري السعودي في يناير، وبعدما بدأ مشواره في دوري الأبطال بأربعة انتصارات متتالية، سقط إنتر في الجولة السابقة أمام مضيفه أتلتيكو مدريد الإسباني 1-2 وتراجع إلى المركز الرابع، بفارق ثلاث نقاط عن أرسنال الإنكليزي المتصدر.
وانتفض بعدها وفاز بمبارياته الثلاث التالية في الدوري والكأس، لكنه فشل في مواصلة هذه السلسلة وتحقيق ثأره بعدما خرج على يد ليفربول من ثمن نهائي المسابقة موسم 2021-2022 حين سقط ذهابا على أرضه 2 - صفر قبل أن يفوز إيابا 1- صفر.
ورغم الوضع المعنوي والفني، نجح ليفربول في تكرار سيناريو زيارتيه الأخيرتين إلى "سان سيرو" حيث فاز أيضا في إياب ثمن نهائي نسخة 2007-2008 بنتيجة 1- صفر بعدما خرج منتصرا من لقاء الذهاب أيضا 2- صفر.
وخلافا للتوقعات، كان ليفربول الطرف الأفضل في الشوط الأول الذي خسر خلاله إنتر جهود نجم وسطه التركي هاكان تشالهانأوغلو (11) ثم مدافعه فرانتشيسكو أتشيربي (31) بسبب الإصابة. واعتقد ليفربول أنه كوفئ على جهوده بافتتاحه التسجيل برأسية للفرنسي إبراهيما كوناتيه إثر ركلة ركنية، لكن بعد مراجعة مطولة للقطة عبر "في أيه آر"، ألغي الهدف بداعي لمسة يد على الفرنسي الآخر أوغو إيكيتيكيه (32).
وكاد إنتر أن يرد بهدف من ركلة حرة رائعة لنيكولو باريلا لكن الكرة مرت قريبة جدا من القائم الأيمن (39)، ليبقى التعادل سيّد الموقف حتى في الشوط الثاني رغم الفرص المتبادلة من الفريقين، لاسيّما لإنتر، وذلك حتى الدقيقة 88 حين انتزع ليفربول النقاط الثلاث من ركلة جزاء انتزعها البديل الألماني فلوريان فيرتس من أليساندرو باستوني ونفذها سوبوسلاي بنجاح. وبذلك، رفع ليفربول رصيده إلى 12 نقطة قبل جولتين على النهاية، على المسافة ذاتها من إنتر.