الأردن: إسرائيل تشن حربا مدمرة في غزة وليس دفاعا عن النفس
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، إنه يجب العمل بشكل غير منقطع لإنهاء الكارثة التي تفجرت في السابع من أكتوبر الماضي وتدهورت إلى الحرب الإسرائيلية على غزة.
الصحة الفلسطينية: الاحتلال يستهدف حاليا كل المستشفيات والمدارس في قطاع غزة صفارات الإنذار تدوى في غلاف غزة الحرب علي غزةوأضاف خلال مؤتمر صحفي مع نظيريه المصري سامح شكري، والأمريكي أنتوني بليكن، بعد اجتماع عربي - أمريكي في عمّان، اليوم السبت، أنّه يجب الانخراط بشكل مكثف لاحتواء الكارثة التي يمكن تصيب المنطقة لسنوات طويلة.
وأشار إلى ضرورة العمل المشترك من أجل ضمان أمن الشعوب بما في ذلك الشعبان الفلسطيني والإسرائيلي، مؤكدا أهمية ضمان وصول المساعدات الإنسانية لغزة وإطلاق سراح المحتجزين ووقف إطلاق النار ورفض تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
ولفت إلى أن ما تشنه إسرائيل حرب مستعمرة وتدمر كل شيء في قطاع غزة وليس دفاعا عن النفس، ولا يمكن أن تجلب لإسرائيل الأمن.
ودعا لتوقف جرائم الحرب التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، مع ضرورة التوقف عن تحصين إسرائيل من القانون الدولي.
وفي سياق متصل أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أن حصيلة الشهداء والجرحى من أبناء شعبنا نتيجة العدوان المتواصل على قطاع غزة والضفة الغربية، ارتفعت إلى 9572 شهيدا وأكثر من 26 ألف جريح.
وأضافت الوزارة، خلال التقرير اليومي الصادر عنها، اليوم السبت، أن 9425 شهيدا ارتقوا في قطاع غزة، وأصيب أكثر من 25 ألفا، وفي الضفة الغربية ارتفع عدد الشهداء إلى 147، والجرحى إلى أكثر 2200، منذ السابع من أكتوبر الماضي، أكثر من ثلثيهم من الأطفال والنساء والمسنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الأردني الأردن إسرائيل غزة أيمن الصفدي الحرب الإسرائيلية على غزة الحرب على غزة
إقرأ أيضاً:
من هي المرأة التي تعرف أسرار ترامب أكثر من نفسه؟
صراحة نيوز- من قلب “بلاد الفولاذ”، خرجت الصحفية الأمريكية سالينا زيتو لتصبح واحدة من أكثر الأصوات الإعلامية قربًا من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، حتى أن الأخير قال عنها: *”تفهمني أكثر مما أفهم نفسي”*.
زيتو، البالغة من العمر 56 عامًا، بدأت مسيرتها الصحفية متأخرة بعد طلاقها، وعملت لاحقًا في صحيفة “بيتسبرغ تريبيون ريفيو” و”واشنطن إكزامينر”، لتصبح لاحقًا من الصحفيات القلائل اللواتي رافقن ترامب في طائرته الرئاسية، وحتى في لحظات الخطر، مثل محاولة اغتياله في ولاية بنسلفانيا، حين كانت على بُعد خطوات فقط من موقع إطلاق النار.
تميزت بتغطيتها المتواصلة لترامب وقاعدة أنصاره من الطبقة العاملة في الغرب الأوسط الأمريكي، وتعرضت لهجوم من خصومها الإعلاميين بسبب ما وُصف بـ”تقاربها الشديد” مع ترامب، وهو ما ردت عليه بثقة قائلة: *”أنا مرتاحة بموضوعيتي”*.
رغم الانتقادات، وحتى خلافها العلني مع ترامب نفسه في إحدى المرات، لم تنكر زيتو ارتباطها الوثيق بقضايا الناس العاديين، مؤكدة أن “النجاة من محاولة اغتيال ترامب غيّرت كثيرًا في طريقة تعامله مع السياسة”.